الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 12:17 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمرنت -
متطرفون يتوعدون بتصفية السدمي والاحزاب تكبل نقابته
تلقى صباح أمس الزميل يحيى السدمي المحرر بصحيفة 26سبتمبر ومراسل صحيفة السياسة الكويتية في اليمن تهديدات بتصفيته جسديا وبتر لسانه و أصابع يديه من خلاف، فضلا عن اختطاف أبنائه إذا ما استمر في الكتابة النقدية ضد ظاهرة المرافقين المسلحين، بحسب بلاغ صادر عن السدمي إلى نقابة الصحفيين التي لم تتخذ موقفا بشأنه حتى الآن.

واوضح السدمي أن مجهولين طلبوا منه عبر الهاتف التوقف عن انتقاد مظاهر الحراسات المسلحة لبعض الشخصيات قبل أن يصبح الموت، على أيديهم، مصيره المحتوم ، ولم ينس المهددون دعوته إلى التشهد على حياته مسبقا.

وقال في تصريح للمؤتمرنت أن بلاغا بالحادث قد رفع إلى وزارة الداخلية التي تعاملت مع هذه الواقعة بمستوى المسؤولية ووجهت الأجهزة بفتح التحقيق الفوري لكشف الجناة وإيصالهم إلى العدالة. مشيرا في نفس الوقت إلى اهتمام المسؤولين في إدارة صحيفة 26 سبتمبر الذين تواصلو مع الأجهزة الأمنية وحضها على حمايته وسرعة الكشف عن المتورطين.
وخلال الفترة الماضية تعرض صحفيون إلى تهديدات بسبب آرائهم ، إذيشار في هذا السياق إلى اقتحام مسلحين، قيل انهم من حزب الإصلاح، منزل الصحفي صادق ناشر وهددوه بالقتل سبيلا لمنعه عن مواصلة إكمال كتاب يعده حول شخصية الشهيد جار الله عمر الذي قتل برصاص أحد المتشددين المنتمين لحزب التجمع اليمني داخل مؤتمره العام في ديسمبر2002.

كما تلقى رئيس تحريرالمؤتمرنت تهديدا بالتصفية الجسدية من مجهول بسبب ما نشره الموقع الإخباري من تقارير حول جامعة الإيمان التابعة للشيخ عبد المجيدالزنداني رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح، واعقب ذلك التهديد تنفيذ عملية إرهابية تمثلت في اعتداء مسلح وتفجير قنبلة داخل مقر المؤتمرنت في 13يناير الفائت في وقت كان يتواجد فيه عدد من فريق العمل.
وأبدى الزميل السدمي استياءه الشديد حيال موقف نقابة الصحفيين الذي وصفه بالمتخاذل بشأن ما تعرض له من تهديدات تستهدف حياته وأسرته. وعبر عن اسفه الشديد إزاء الانتقائية التي تتسم بها مواقف النقابة والتي تعتمد الانتماء الحزبي وليس الانتساب للمهنة وللنقابة، معيارا للدفاع عن الصحفيين وحرياتهم بل وحرية الصحافة بوجه عام بحسب تعبيره.

واوضح انه بعدان ابلغ النقابة بالحادث أعقب تلك الخطوة بإجراء اتصالات مع عدد من قياداتها الذين وعدوا بتقديم البلاغ إلى الجهات الأمنية ، الاان قيادة النقابة بحسب إضافته رهنت الإجراء الإداري المزمع،رغم خفته، بتوافر ظروف لعقد لقاء بهذا الشأن، لكنه استبعد توافر مثل هذا الظرف.

وعزا مطالبته بموقف للنقابة إلى أبعاد مهنية وأخلاقية وادبية ينبغي أن تضطلع بها لاثبات عدم تبعيتها لأي حزب،في إشارة ضمنية إلى سيطرة أحزاب اللقاء المشترك للمعارضةعلى قرار وتوجهات الكيان النقابي للصحفيين اليمنيين.
و أضاف بان المواقف السلبية والمتخاذلة لنقابة الصحفيين تجاه أعضائها الذين ليسوا أعضاء في تلك الاحزاب،دليل على أن بيت الصحفيين أصبح في غير أيديهم .وطالب الأحزاب تلك الاحزاب رفع أيديها احتراما لمكانة الصحافة ودورها التنويري في قيادة المجتمع ونهضته.
ومنذانزوت نقابة الصحفيين بعيدا عن هموم اعضائهاوانخراطهافي العمل الحزبي، نشأت عدة كيانات بديلةلتغطية الفراغ ،أبرزهاالملتقى اليمني للصحافة الجديدة وكذلك منتدى الا علاميات ثم منظمة صحفيات بلا حدود،فضلا عن مغادرة بعض قيادات النقابة مواقع مثل الزميل سمير اليوسفي الذي قدم استقالته مطلع الاسبوع الماضي احتجاجاعلى اخفاق النقابةفي تحقيق امال اعضائها.
وقال السدمي في بلاغه للنقابة انه اضطر لاتخاذ إجراء احترازيا بمواجهة التهديدات التي توعدته وأولاده ، ولم يكن ذلك الإجراء سوى إلزام أبناءه بملازمة المنزل ومنعهم من مزاولة حياتهم الطبيعية في اللعب خارج البيت أو الذهاب إلى المدرسة خشية تعرضهم لأي مكروه .
السدمي وهو أحد ابرز المحررين في صحيفة 26 سبتمبر كتب سلسلة مقالات نقدية بأسلوب ساخر ضد ظاهرة ولع بعض الشخصيات بتكثيف حراستهم المسلحة أثناء تجولهم في المدن مبينا ما لهذه المظاهر من أضرار على السلم الاجتماعي وما ينتج عنها من تشوهات للصورة الحضارية لليمن.وقد البت عليه تلك الكتابات .
وكان السدمي قد تعرض في وقت سابق من العام 2000م لاعتداء من قبل مسلحين وسط صنعاء بسبب كتاباته.إلا أن الجناة ما يزالون بعيدا عن يد العدالة .
ومنذ عدة سنوات ظل مشروع قانون تنظيم حيازة وحمل السلاح
حبيسا في مجلس النواب بسبب معارضته من قبل رئيس البرلمان وممثلي حزب الإصلاح .ويسعى القانون الحبيس إلى منع التجول المسلح داخل المدن ويحد من حجم الحراسات الشخصية المتجولة والمبالغ فيها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024