أمانة العاصمة تستنفر فريق الطوارئ.. والحلول قادمة استنفرت أمانة العاصمة بعد ظهر اليوم فرق الطوارئ المكلفة بمواجهة الكوارث الطبيعية بعد هطول أمطار غزيرة تسببت بسيول غطت أغلب شوارع العاصمة، وعطلت حركة الحياة فيها. وأكد معين المحاقري- وكيل أمانة العاصمة للشئون الفنية- أنه وفريق الطوارئ باشروا نزولهم إلى مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء مع اللحظات الأولى لهطول الأمطار تحسباً لوقوع أية أضرار ، وخاصة من جهة شارع الستين لاحتمال نزول الحجارة مع السيول ، مشيراً إلى أن فريق الطوارئ مزود بشفاطات خاصة و بأجهزة اتصال لاسلكية تتابع على مدار الساعة الحركة في جميع أنحاء العاصمة ومديرياتها ، مؤكداً عدم وقوع حوادث ذات أهمية جراء الأمطار الغزيرة، باستثناء العطلات التي تصيب بعض السيارات والمركبات. ووصف المحاقري مشكلة المياه التي أغرقت الطرقات، وبعض البيوت بأنها (مشكلة تعود إلى فترة سابقة ترتبط بالمشاريع المنفذة منذ عشرات السنين؛ حيث أن معظمها يفتقر للبيانات والخرائط ولا يتوفر لدينا معلومات كافية عنها مما اضطرنا الأمر إلى أن نتعامل مع ذوي الخبرات ولا يتوفر لدينا معلومات كافية عنها، مما اضطرنا الأمر إلى أن نتعامل مع ذوي الخبرات السابقة).مشيراً إلى أن هذه الإشكالية تعرقل بعض المشاريع وسببت بتأخيرها. وأكد: لقد أكملنا المرحلة الأولى والثانية والثالثة من خطي شبكات التصريف الخاصة بمياه الأمطار، والمسألة تحتاج إلى صبر قليل لحين استكمال بقية المراحل، وحل المشكلة نهائياً. منوهاً إلى أن المناطق التي يتم استكمالها شملت شارع: التحرير، وجمال، والجمهوري، والحرية، وتونس. وعزا المحاقري المشكلة إلى : المنطقة الممتدة من عصر إلى مذبح فشارع الستين؛ حيث أنها تفتقر إلى مشروع تصريف مما يؤدي إلى انسياب المياه في الجهة الغربية باتجاه المناطق الأخرى والتسبب بمشاكل مختلفة، مؤكداً على أن التصاميم الخاصة بمشروع تصريف مياه الجهة الغربية تم استكمالها وسيتم تنفيذها قريباً بتكلفة أربعة مليارات و(500) مليون ريال. ونوه إلى أن بعض البيوت تم بناؤها بطريقة عشوائية بحيث أن مناسيبها منخفظة عن مستوى الشارع، مما يتسبب بدخول مياه الأمطار إلى هذه المنازل، وهي ليست مشكلة ويمكن حلها برفع (معبر) البيت قليلاً ليحول دون دخول هذه المياه. من جهته أكد محمد النمري- مدير مكتب وزير الدولة- أمين العاصمة- أن تجمع المياه في بعض المناطق من أمانة العاصمة عائداً إلى المشاريع السابقة، إلاّ أن الأمانة لديها مشروع، وتقوم بتنفيذه لاحتواء، وتصريف مياه الأمطار، وقد تم إنجاز نسبة 70% فيه لحد الآن. وأشار إلى أن هناك دراسة تم استكمالها ورست على شركة تركية لإعادة تصريف مياه الأمطار بأمانة العاصمة، ومن شأن هذا المشروع أن يقضي على المشكلة، وأثنى النمري على الله إذْ مَنْ على اليمن بنعمة الأمطار بعد أن عانت من قحط دام سنوات طوال وافر بالنشط الاقتصادي اليمني. من جهتها قالت فاطمة الحريبي-مديرة مديرية التحرير- أن تجمع المياه في وسط العاصمة بعد هطول الأمطار مباشرة يعود إلى تضاريس الأرض التي تدفع بمياه السيول نحو هذه الجهة لتأخذ طريقها إلى السايلة. وأكدت السيدة الحريبي: أن كميات المياه الكبيرة التي يراها الناس لا تستقر في هذه الشوارع، وما تلبث أن تختفي بمرور وقت قصير لأنها تتجه إلى السائلة، وتمتصها أيضاً شبكات تصريف المياه التي تم إنجازها في جميع الشوارع بمديرية التحرير. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 