الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 01:03 م - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية في ندوة الضباط

المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية يحث على نشر الوعي في أوساط المؤسسة العسكرية
اكد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على اهمية نشر الوعي في اوساط المنتسبين للقوات المسلحة وقال : المؤسسة العسكرية يجب ان ينتشر فيها الوعي الوعظ والإرشاد بطرق سلسة ومعتدلة ومقبولة دون الغلو والتطرف وهذا شعارنا في الوطن بشكل عام ،والاحرى بهذه المؤسسة التي بيدها امن وسلامة الوطن وبيدها التنمية وبيدها الاستثمار والطمأنينة ..
واضاف رئيس الجمهورية في كلمته في الدورة التأهيلية للمرشدين وخطباء مساجد القوات المسلحة والأمن التي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالتعان مع وزارة الأوقاف والإرشاد خلال الفترة من 20مارس إلى 1ابريل تحت شعار " من اجل خطاب ديني ملتزم يرسخ نهج الوسطية والاعتدال""نحمد الله ونشكره تعالى على نعمة الإسلام وانا أتذكر قبل 27 عاماً كيف كان وضع المؤسسة العسكرية وكيف هو وضعها اليوم من ناحية ارتباط منتسبيها بالدين الإسلامي والقرآن الكريم اليوم نشاهد المساجد قائمة في كل المعسكرات وعامرة بالشباب المخلص للوطن .. الذين يقيمون الصلاة ويصومون الشهر الكريم بإخلاص واندفاع روحاني ، ولقد كان قبل 27 أو 28 عاماً لا تقام الصلاة في المعسكرات أو ينزل الخطباء والمرشدين للمعسكرات .. وكان ينظر لذلك وكأنه يلحق ضرراً بالمؤسسة العسكرية في الجانب العسكري والمعنوي والقتالي وكأن الإسلام هو الذي يهبط المعنويات وان الأمية وعدم إقامة الصلاة أو قراءة القرآن الكريم هو نوع من الشجاعة ، هكذا كان المفهوم لدي البعض وان الذي يصلي أو يقرأ القرآن الكريم هو شخص ضعيف وغير مقاتل أو شجاع"،والعكس هو الصحيح ، فالعسكري عندما يتشبع بالأيمان بالخالق عز وجل يكون شجاعاً لأنه يقاتل على مبادئ وعقيدة ، فأنت عندما تقاتل وأنت مدرك ما هو الهدف الذي تقاتل من أجله تكون شجاع .. نحن عندما قاتلنا في الميدان مع الثورة ضد الظلم والفقر والجهل والتخلف والتعصب والعنصرية والمناطقية ومن اجل ان يسعد الوطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة والوحدة الوطنية من اجل بناء مؤسسة عسكرية من كل أبناء الوطن لكي تكون رمزاً للوحدة الوطنية.. مؤسسة غير مسيسة سياستها الدفاع عن الوطن وعقيدة الشعب ومبادىء وأهداف الثورة اليمنية والوحدة الوطنية، مؤسسة غير منحازة لحزب سياسي.. فانتم منحازين لحزب الوطن ومن أراد ان يتحزب فليذهب وليترك صفوف القوات المسلحة والأمن ويذهب ليتحزب لكن المؤسسة العسكرية فهي محايدة وهي حزب اليمن الكبير والوطن الكبير .
واضاف :" في الماضي كان الوضع صعب وحتى الصيام في رمضان ينظر لمن يصوم في رمضان بانه رجل متخلف وغير متحضر أو تقدمي وكان هناك شعار مغلوط للتقدمية وان التقدمي بنظر هؤلاء بأنه الذي لا يصلي أو لا يصوم .. وكان هذا هو الشعار موجود وهذا هو الجهل بذاته والتخلف نفسه ، اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص .. فإذا كانت القيادة لا تؤمن أو توعي جنودها وربطها بالإيمان بالله وسنة رسوله الكريم وربطها بالدين هنا يكون الخلل فنحن بلد مسلم بلد الأيمان والحكمة .. هذا هو اليمن ولهذا ينبغي ان نبني مؤسستنا العسكرية على أسس عقائدية دينية مرتبطة بالدين الإسلامي الحنيف وتدافع عنه وتذود عنه لا تكون كالآخرين ترفع شعار الإسلام فقط لمجرد انك مسلم لا تصلي ولا تصوم ، لان في شعوب وفي إسلام وفي عدة مناطق .. مسلم شعاره الإسلام فقط لكن هل يصوم هل يصلي هل يأتي الزكاة هل يحج .. لا .. شعاره فقط انا مسلم".
وقال: "نحن في اليمن بلد الإيمان يجب علينا نقيم الصلاة ونصوم.. ونأتي الزكاة ونحج والحج لمن استطاع اليه سبيلا ونوعي شبابنا بعقيدة الإسلام.. وعندما تقاتل بعقيدة الله سبحانه وتعالى يساعدك على النصر".
عندما قاتلنا من اجل الانتصار للثورة ضد الظلم والجهل والفقر والتخلف الله سبحانه وتعالى ساعدنا على النصر ودعم جنودنا في كل المعارك ..وعندما رفعنا شعار لا للانفصال لأن الوحدة قوة ، قوة لليمن وقوة للإسلام.. رفعنا شعار لا للانفصال نعم للوحدة فالله سبحانه وتعالى آزرنا ونصر جنودنا وضباطنا وكان الله معنا.
وأضاف: الذين يقولون بان الذين يصومون ويصلون بأنهم ضعفاء ويأتيهم الخوف والرحمة والجبن بالعكس تأتيهم القوة والشجاعة والإيمان.. الإيمان بالخالق عز وجل ، فالمؤسسة العسكرية يجب ان ينتشر فيها الوعي الوعظ والإرشاد بطرق سلسة ومعتدلة ومقبولة دون الغلو والتطرف وهذا شعارنا في الوطن بشكل عام .
والاحرى بهذه المؤسسة التي بيدها امن وسلامة الوطن وبيدها التنمية وبيدها الاستثمار والطمأنينة .. وعندما يكون البلد آمناً تأتي الاستثمارات عربية أو إسلامية أو أجنبية وعندما يروا البلد آمن أو مطمئن ولكن عندما يروا البلد في قلق وإشعال الحرائق كما تفعل بعض العناصر التي تشعل الحرائق من وقت لآخر لأنه لا تعيش الافي ظل إشعال حرائق وصب الزيت على النار لكن عندما يكون عندنا مرشدين وخطباء واعين ومتسلحين بالإيمان وينتشروا في داخل المؤسسة العسكرية للتوعية لأن المؤسسة العسكرية هي صمام أمان لكل شيء.
وقال :"القوى السياسية اذا أرادت ان تتحرك في الساحة تتحرك في إطار التعددية السياسية والرأي والرأي الآخر ولكن يجب ان تتوخي الدقة في المعلومات وليس للمكايدة ونشر الأكاذيب وإشعال الحرائق وإثارة الفتن طائفية ومناطقية قروية وقبلية".
المهم انها تشعل حرائق وتريد ان تسمع صوتها في ظل إشعال الحرائق ممكن ان تستمع إلى صوتها وتستمع إلى رأيها بالمشورة بالمنطق بالمقال الطيب بالكتابة الطيبة وتسمعه.
لكن الذي يعتقد انه لا صوت يرتفع وبعضهم يسعى لكسب الشهرة سواء كان كاتب صحفي أو كاتب مقال أو سياسي فقط لمجرد الشهرة وهو يعرف بان كل شيء قد بنيناه من الصفر ، كانت البلاد على البلاطة سواء من حيث البناء العسكري أو الأمني او سن القوانين والتشريعات والأنظمة والتنمية والخدمات كانت البلاد صفر في صفر ولا ينكر ذلك الا جاحد أو مكابر ونحن نعتز كل الاعتزاز أننا بنينا مؤسسة عسكرية إيمانية قوية عظيمة متسلحة بالقرآن ومتسلحة بالكتاب والسنة وبالسلاح الحديث ومتسلحة بالإيمان وهو الأقوى من كل قطعة سلاح تمتلكونه ، نحن بنينا المؤسسة الأمنية وأرسينا قوانين وتشريعات وأنظمة لبناء الدولة الحديثة المتطورة لبناء دولة النظام والقانون وليس دولة الفوضى أو إشعال الحرائق وإثارة الطائفية والعنصرية والتعصبات الحزبية الضيقة .. لا .. بل نحن أرسينا قوانين لدولة عصرية حديثة تلحق بالركب الحضاري مثل سائر الأمم .. الإيمان والإسلام هو العدالة والحرية والديمقراطية والشورى.. والإسلام ليس الانغلاق.. فالإسلام لم يكن في أي يوم من الايام رجعياً.. بل الرجعية في عقول الرجعية الذين لا يفقهون الإسلام ولا يعرفون الإسلام حق المعرفة فهؤلاء هم الرجعية والكهنوت الذين لا يتفقهون في الدين ولكن يتفقهون بحسب هواهم ومزاجهم وبحسب السياسة التي يتعصبون لها لهذا الحزب أو لذلك الحزب.. فالدين الإسلامي رحب ولكن هناك من يشوهون الإسلام ويسيئون للإسلام سواء كانوا في بلادنا او في غيرها.. لأنهم عناصر يسيئون للدين الإسلامي.
والمشكلة .. مشكلة العالم كله هي مشكلة العلماء والخطباء في التعصب لان كل واحد يتمسك بمذهب ويتعصب وهناك ثوابت وقاسم لا ينبغي ان نختلف عليها على الإطلاق فلماذا نختلف خمسة فروض لابد ان نؤديها قراءة القرآن لازم نقرأه.. الحج لا بد ان نحج لمن استطاع إليه سبيلا.. صوم رمضان لا نختلف فيه.. واحد يلعن علي وواحد يلعن معاوية هنا بدأ الخلاف واحد يسب الصحابة وواحد يسب الآخرين هذا لا يجوز.
وأضاف : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل الخلافة في علي وهو ابن عمه وكان ممكن يوليه الخلافة في وقته ولكن ولاها لابوبكر ثم عمر وجاء بعد ذلك علي ، الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل الخلافة في البطنين ولهذا الله هو أحكم الحاكمين ، من هنا جاء التعصب .. وجاءت الأقليات.. الدين الإسلامي نعمة من نعم الله .. ولهذا يجب ان يكون الانسان مسلماً معتدلاً مبتغياً وجه الخالق عز وجل.
اما الإنسان فأنت إنسان كل من عليها فان من سيبقى الله سبحانه وتعالى ويجب ان نحث خطباءنا والمرشدين في القوات المسلحة والأمن الدعوة للاعتدال والوسطية وشد الجنود والضباط والصف للتمسك بالعقيدة وبالدين الإسلامي الحنيف بالتروي وهنا يأتي الجندي المؤمن المخلص الشجاع عندما يتمسك بدينه وبالكتاب والسنة.. وكل من كان على الكرة الأرضية يعتز بدينه المسيحيين متعزين بديانتهم واليهود معتزين بديانتهم ونحن لماذا لا نعتز بديننا الإسلامي وهو دين ليس رجعي أو متخلف .. المتخلف هي عقول المتخلفين أما الدين الإسلامي فهو براء من هذه العناصر التي عفا عليها الزمن والتي ترفع شعار الإسلام وهي تضر بالإسلام .. وكما تحدثت يجب علينا وعلى مرشدينا وخطباءنا ان يوعوا الجنود وان يتسلح الجندي قبل الكلاشينكوف والمدفع والطيارة والصاروخ ان يتسلح بالإيمان والكتاب والسنة .. هذا هو السلاح الرئيسي اما ذلك فهو ليس الا مكملاً.. فإذا تمسكنا بالدين الإسلامي ودافعنا عنه وحببناه إلى قلوب عامة الناس والى قلوب جنودنا والى قلوب المواطنين بالخطاب الهاديء وبالروية والأسلوب السلس الذي يوصل الى الناس..
وقال : ما اجمل الخطيب عندما يطلع المنبر ويجلس عشر دقائق والا خمس عشر دقيقة ويكون قد ركز على موضوع معين في ظل أحداث ومتغيرات وان لا يصعد الخطيب إلى المنبر وأفكاره مشتتة.. يتكلم عن الاقتصاد من هنا .. ويتكلم عن الفساد من هنا.. وعن المعنويات من هنا واختلطت عليه .. ولا يستطيع ان يخرج من المنبر بحصيلة لكن لو تمسك بالجانب الإيماني او الجانب الاقتصادي أو الجانب الثقافي او الجانب المعنوي أو تمسك بتفسير الآيات القرآنية للجنود أو تفسير الحديث .. لان بعضهم يخلط ما بين الحديث وما بين القرآن .. وبعضهم لا يدري ما هو الفرق بينهما ، تقول له قال الرسول.. قال هو كتاب.. ولا يدري ما هو من الكتاب او من السنة.. نريد ان يكون الخطيب بارعاً ويصعد للمنبر وهو مركز في مواضيع معينة سواء كان مرتجلاً أو معداً لعناصر معينة.
الخطيب يجب ان يصعد للمنبر يوم الجمعة وهو واعي لما يقول لا يقوم بإشعال الحرائق أو يثير الفتن في هذا الوطن في بلد الإيمان.. فمن هي تلك القوى السياسية التي تشعل الفتن والحرائق وتحدث الفزع في قلوب المواطنين لأسباب ذاتية وحزبية وأنانية ليس الا يتكلمون عن ضريبة المبيعات.. من هم المطالبين بما يقرب من حوالي مأتي مليون دولار من هم المتهربين من دفع ضريبة المبيعات ودفع ما يقارب مأتي مليون دولار تعود لصالح عامة المواطنين وهم لا يتجاوزون الف وخمسمائة شخص.. طيب كيف تحرك الشارع وتتظاهر وتهدد السلم الاجتماعي وتهدد ممتلكات عامة الناس وإشعال الحرائق وتكسير الدكاكين والهجوم عليها .. هذه فتنة ما أمرنا الله بهذا وهذه قوى مسيسة ما نقول عليها .. مفلسة ليس لها وجود الا بإشعال الحرائق والفتن مستغلة التعددية الحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وتعتبر ان هذا رأي .. وهذا رأي تخريبي بحت.
وأضاف: الذين يناصبون العداء للقوات المسلحة والأمن لماذا يناصبون العداء للقوات المسلحة والأمن لأنك أن تحرض وتخطب وتتحزب وتعمل وتتكلم وتكتب في الصحافة في ظل هذه المؤسسة الوطنية الكبرى التي حققت لك وهيأت هذه الأجواء الآمنة، الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لهذه المؤسسة ، هؤلاء الجنود.. هؤلاء المقاتلين.. هؤلاء الضباط.. هؤلاء الصف من اين هم ومن أي قبيلة ؟ من ابين .. من سنحان .. من خولان .. من حراز.. من بني مطر.. من الحيمة .. من اب من صعدة .. من حجة .. من المحويت.. من تعز .. من ذمار.. من حضرموت؟ هؤلاء من القبيلة الكبرى التي اسمها (اليمن) هذه هي القبيلة الكبرى اسمها اليمن من المهرة حتى ميدى، ما أجمل اليمن .
كيف كبرت .. وهؤلاء الذين يشعلون الحرائق لا زالوا متقوقعين في غرف مغلقة لم يعرفوا حدود اليمن الطبيعية الا اذا قرأوا في كتاب هل زرت وذهبت إلى المهرة إلى صرفيت إلى حبروت.. هل ذهبت إلى ميدي إلى حجة إلى صعدة إلى الوديعة إلى العبر إلى إلى إلى لتعرف اليمن وتعرف مهمة القوات المسلحة ما أجملها منتشرة في الصحراء .. منتشرة في الصحراء تؤدي الواجب وتؤمن الخائف.. وتؤمن السبيل ، تذهب بتجارتك وبسياراتك ، وبعائلاتك من صنعاء الى حبروت حوالي الفين ومأتي كيلومتر أمناً مطمئناً ، بفضل هذه المؤسسة.. بفضل سهر هؤلاء الجنود هؤلاء المقاتلين المنتشرين في الصحاري وعلى طول امتداد الخط الطويل ، تذهب بمالك بعائلتك من هنا الى الحديدة آمناً مطمئناً .. الى حجة إلى صعدة الى عدن إلى ابين الى شبوه الى مأرب في ظل وجود هذه المؤسسة العسكرية الكبرى الوطنية، لماذا يحقدون عليها تلك القوى الرجعية والحاقدة ، لماذا تحقدون على المؤسسة العسكرية ، لماذا تقتلون جنودنا في مارب.. لماذا تقتلون جنودنا في الجوف.. لماذا تقتلون جنودنا في صعدة ..؟ لانهم يؤدون الواجب .. ويؤمنون الخائف.. لماذا تقتلونهم؟ هذه القوى الرجعية ، هؤلاء الجنود.. هؤلاء المقاتلين مش من قبيلة الرئيس .. هم من قبيلة اليمن التي يرأسها رئيس القبيلة الكبرى علي عبدالله صالح ، لماذا تحقدون على كل جميل؟ المؤسسة العسكرية جميلة عظيمة قوية فتية، لماذا تحقدون عليها؟
لماذا تحقدون على إيجاد التقنية الحديثة والأسلحة المتطورة في المؤسسة العسكرية، لا للعدوان على مواطنينا ولكن للدفاع على أمن وسيادة الوطن من العدوان الخارجي.. لتأمين الجزر والبحار والأجواء اليمنية ، لا للاعتداء على مواطنينا .. لماذا يحرضون الجهلة على المؤسسة العسكرية والأمنية؟ لماذا تخالفون القوانين والأنظمة ؟ لماذا تشرع أنظمة وقوانين اذاً؟ لماذا لا نلتزم بها .. لا يلتزم بها الا الجندي ولا يلتزم بها الا المقاتل .. لماذا لا يلتزم بها هؤلاء الإسلام ليس شور وقول ، عند بعض الناس الإسلام شور وقول يطبقونه متى شاؤا ويتركونه حينما يريدون.
سلاحنا هو الإيمان.. وهذا هو بلد الايمان والحكمة ، قال عليه الرسول صلى الله عليه وسلم .. ما قاله الرئيس ولاشيخ القبيلة .. ولا عالم اخر.. قاله الرسول عليه افضل الصلاة والسلام.
اذاً نحن بلد الإيمان والحكمة.. الحكمة تعالج الامور بالحكمة.. وبالقوة في وقت اللزوم كلما مس امننا وسيادتنا ومقدراتنا سنستخدم القوة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار هذا الوطن، امن عشرين مليون او واحد وعشرين مليون مواطن، أمن الطريق في الحديدة وحجة وصعدة والمحويت وحضرموت وشبوة .
وخاطب فخامته أولئك الذين يدعون العلم في كل شيء وينظرون للآخرين والمنجزات بنظارة قاتمة سوداء ، وقال: يغضبون عندما أقول انهم ينظرون بنظارة قاتمة سوداء ويدعون المعرفة في كل شيء ، ان تحدث في العلم فهو كامل العلم، ان تحدث في الاقتصاد فهو عالم اقتصاد، وفي السياسة عالم ويعرف كل شيىء .
واضاف: هذا ادعاء الكمال وما اجمل الانسان المتواضع لنترك الطب للطبيب والجندية للجندي والارشاد للمرشد والصناعة للصناعي والسياسة للسياسي والاقتصاد للاقتصادي ، لا مانع ان تتطلع الى المعرفة وتقرأ في كتب الصحة والزراعة والاقتصاد ، ولكن يجب ان لا يدعي أي منا أنه عالم في السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة .
وقال فخامة رئيس الجمهورية: لو ينظر هؤلاء بنظارة الصدق التي في قلوبهم وليس في عيونهم ويقيموا الاوضاع قبل 27 عاماً كيف كان الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني وكيف كان الوضع الخدمي في كل محافظة على حدة وما تحقق منها في مجال الكهرباء والطاقة .. مشيراً الى ان هذه الانجازات المحققة لم يأتي بها من جيبه الخاص بل جاءت بها السياسة والإرادة والحكمة ، جاءت بها المسئولية والشعور بالمسئولية نحو الوطن.
مشيراً الى وجود خطين لذكر العظماء وما حققوه لشعوبهم ، طريق الخير وطريق الشر ، فزعماء سلكوا طريق الشر وأودوا بأنفسهم وشعوبهم الى الهاوية وزعماء سلكوا طريق الخير وقادوا شعوبهم إلى الأمن والأمان والاستقرار.
وقال: نحن سلكنا طريق الخير ، سلوك الخير وليس سلوك الشر ، سلوك تحقيق الوحدة اليمنية والعدالة الاجتماعية ونبذ العنصرية والتفرقة ، سلوك شحذ همم الشعب وتوفير الصحة والتعليم للجميع وايجاد الطريق والاتصال للجميع ، وتوفير كل الخدمات ليس للحاكم بل للجميع.
وأضاف: كثير من الحكام كانوا في الماضي سواءً عندنا أو عند الشعوب الاخرى، كل ماهو جميل ورائع كان خاص بهم، ولكن سياستنا ان كل ما هو جميل لنا جميعاً، الطريق نمشي فيها سوياً والمدرسة والجامعة نتعلم فيها جميعاً، والصحة نتعالج فيها جميعاً ، والسلاح نتدرب عليه وندافع به جميعاً، مؤكداً بان الخير للجميع والشر مرفوض من الجميع.
وأوضح فخامته كيف نتجه نحو بناء الضابط والجندي بناء ً معرفياً وكيف نؤهله لحب الوطن والمؤسسة العسكرية ليكون مخلصاً في تعامله ومتزناً في تصرفاته وحكيما في ادارته ومستوعباً لمسئولياته.
منوهاًُ الى ان القائد يجب ان يكون صبوراً وليس قائداً انفعالياً لان الانفعال يولد الانفعال ويترتب عليه ردود فعل داخل اللواء و الوحدة العسكرية ، مؤكداً بان على القائد ان يكون رصيناً وحكيماً والا يتسرع في اتخاذ القرارات بناء على معلومات اولية ، يجب ان يكون صبوراً في تفحص وغربلة هذه المعلومات للتيقن من صحتها ، حتى لايندم على اتخاذه قرار متسرع عملاً بقوله تعالى (يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا....) على القائد قبل اتخاذ قراره ان يأخذ الوقت الكافي 24 ساعة أو 48 ساعة او 72 ساعة او حتى ايام حسب حجم البلاغ ، فكلما كان البلاغ مهولاًُ كلما كنت رصيناً في تصرفاتك وفي ردود افعالك إزاء هذا البلاغ .. فإنشاء الله ضباطنا وجنودنا يتسلحون بالعلم والمعرفة وبالإطلاع والمتابعة، وعلى الخطباء التزام الحصافة وان يتبينوا ماهو الفساد وما نوعه ، فهناك فساد مال عام ، وفيه فساد سياسي وفيه فساد أخلاقي .. فكلمة فساد كلمة واسعة عندما نتحدث عن الفساد ، هل الفساد الأخلاقي ؟ هل الفساد المعرفي؟ فالفساد متشعب .. تكلم عن الفساد مستنداً الى البيانات وليس لمجرد رفع الشعار.. اذاًَ هو عداء لكل شيء جميل لكل شيء تحقق بفضل عزيمة كل الرجال المخلصين في المؤسسة العسكرية والامنية والسياسية والشعبية والقبلية تحقق كل هذا الإنجاز العظيم.متمنياً في ختام محاضرته التوفيق والنجاح للمشاركين في الدورة والاستفادة من العلماء والخطباء المعتدلين المرشدين الصادقين القارئين.
المصدر-سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024