معن بشور يتحدث عن أهمية انعقاد الدورة ال(14 )للمؤتمر القومي العربي في صنعاء |
المشاركون يقفون أمام تقرير(حال الأمة) وينتخبون أمانة عامة جديدة أشاد الأخ معن بشور نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بأهمية انعقاد أعمال الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر القومي العربي في صنعاء مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش خلال الأوضاع التي تمر بها الأمة العربية من خلال تقرير حال الأمة إضافة إلى أنه سينتخب أمانة عامة جديدة للمؤتمر. وقال نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي في تصريح خاص لـ (المؤتمر نت) ان أهمية انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر القومي العربي تكمن في زمانها ومكانها.. فالمكان هو صنعاء وهو اليمن بكل ما تحمله التجربة اليمنية من إصرار على البناء والوحدوي والتطور الديمقراطي والتفاعل بين تيارات المجتمع كافة وهذا ما سيتطابق تماماً مع روح المؤتمر وفكرته الأساسية التي قامت على تجميع تيارات الأمة وتحقيق التفاعل بينها على قاعدة الخيار الديمقراطي واحترام التنوع في الفكر والرأي في إطار الالتزام بالمشروع الحضاري العربي. وأضاف بشور: أما الزمان فهو لحظة من اللحظات الصعبة التي تمر بها الأمة خصوصاً في ظل احتدام المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، وضرب الإنتفاضة والمقاومة وفي ظل الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق وما يرافقه من محاولات محمومة لضرب وحدة هذا البلد العريق وسلب موارده وتعطيل دوره وكذلك في ظل محاولات استعمارية صهيونية لتجديد مشاريع بائدة بهدف فرضها على الأمة وفي مقدمها الشرق أوسطية التي بدأت تعطل برامجها من خلال ما اسماه الرئيس الأمريكي بوش بالشراكة الاقتصادية الحرة في إطار نقل منتدى دافوس إلى أرض عربية لحمايته من التظاهرات العالمية التي تلاحقة في كل مدن الغرب وتابع الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حديثه بالقول هذان الأمران المكان والزمان يعطيان هذا المؤتمر في دورته الحالية أهمية استثنائية لأنه محاولة لصياغة رد الأمة على ما يحاك بها واحترام المقاومة الباسلة في فلسطين والمقاومة المتنامية في العراق وإرادة التمرد والانتفاض التي تعم كل أرجاء الأمة وفي رده على سؤال عن مدى إمكانية أن تجسد أعمال الدورة الحالية للمؤتمر هذه الأهمية أجاب بشور بقوله: المؤتمر يضم نخبة من المفكرين والمناضلين وذوي الخبرة العريقة في العمل السياسي والثقافي والإعلامي والفكري وبالتالي سينعقد من أفكار هؤلاء لصياغة مشروع المواجهة على مستوى الأمة. وأضاف بشور: المؤتمر ليس تنظيماً وليس حزباً وليس نقابة وليس نادياً ثقافياً هو إطار للتحاور والتشاور والتفكير في المعضلات التي تواجهنا سيستخرج في ضوء هذا التحاور والتشاور مجموعة أفكار وبرامج يضعها بين أيدي قوى الأمة ومناضليها مساهمة في تحديد السبل إلى خلاص مجتمعاتنا من قيود الاحتلال والقهر والاستبداد التي تلفها. وعن أهمة ما سيتضمنه تقرير (حال الأمة) الذي سيقدم الى المؤتمر أوضح نائبالأمين العام للمؤتمر القومي العربي أن تقرير حال الأمة هو تقرير سنوي يعده مجموعة من الأكاديميين يستعرضون فيه التطورات المتعلقة بالأمة العربية على مدى عام كامل بدءاً من علاقة العرب بالعالم وصولاً إلى علاقة العربي بانفسهم وبدول الجوار والجوار . وأشار بشور في سياق حديثه: إلى أن التقرير يركز على عناصر المشروع الحضاري العربي المتمثل في الوحدة العربية-الديمقراطية- الاستقلال السياسي والاقتصادي- التنمية المستقلة- العدالة الاجتماعية- التجذر الحضاري وسيدرس التقرير التطورات التي شهدها كل عنصر من هذه العناصر خلال العام المنصرم على مستوى الأمة بشكل عام وعلى مستوى كل قطر من أقطارها بشكل خاص. وحول ما إذا كان التقرير سيتضمن التطورات الراهنة في العراق وفلسطين أوضح معن بشور أن هناك جلسة خاصة للتطورات في فلسطين وجلسة خاصة للتطورات في العراق، وجلسة خاصة لمناقشة أسباب العجز العربي وأخرى لمناقشة الشأن الاقتصادي بالإضافة إلى مناقشة سبل الانتقال إلى الديمقراطية. واختتم الأخ معن بشور حديثه بالقول: وهناك جلسة عمل لتقييم عمل المؤتمر وأوضاعه وهذه الدورة ستشهد انتخابات الأمين العام الجديد والأمانة العامة الجديدة. الجدير بالذكر أن المؤتمر القومي العربي سيبدأ أعمال دورته الرابعة عشرة في صنعاء بعد غدٍ الاثنين بمشاركة أكثر من 300 شخصية عربية. وسيناقش المشاركون في الدورة التي تستمر أربعة أيام ويستضيفها المؤتمر الشعبي العام العديد من الأوضاع المتعلقة بالأمة العربية، والتطورات الراهنة إضافة إلى استعراض تقرير حال الأمة. |