الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:35 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - زهور
المؤتمرنت-تقرير-جميل الجعدبي -
مساع حكومية لإحياء تقاليد زراعة الرياحين في المنازل اليمنية
تستعد الإدارة العامة للحدائق بأمانة العاصمة لتدريب عدد من ربات البيوت، وأخصائيات المدارس في صنعاء على الطريقة السليمة لتربية الأشجار العطرية في ساحات المدارس والبساتين المنزلية.
وقال المهندس عبدالله سنبل-وكيل أمانة العاصمة لشئون النظافة والبيئة- إن (15) متدربة من أخصائيات المدارس وربات الأسر سيتلقين ابتداءً- من إبريل القادم عدداً من المحاضرات النظرية، والدروس العملية حول الوسائل الصحيحة والطرق الحديثة لتربية وتزيين المنازل بالأشجار.
مشيراً -في تصريح خاص لـ"المؤتمر نت" -إلى أن الدورات التدريبية -التي تستمر حتى سبتمبر القادم بمعدل دورة كل أسبوع لـ (15) متدربة في كل دورة -تأتي ضمن خطط وبرامج أمانة العاصمة للتوعية بأهمية تفعيل عملية تشجير المنازل، وتهدف لإعادة وإحياء التقليد القديم لدى الناس بتربية الزهور والرياحين والأشجار ذات الروائح الطيبة في منازلهم، وتوسيع هذا التقليد على مستوى المدارس.
وأضاف: ستقام الدورة في حديقة السبعين بمشاركة عدد من الاخصائيين والمحاضرات، منهم بلقيس الكوكباني المتخصصة في نباتات الزينة.
وتزخر المنازل اليمنية بالكثير من الموروثات الشعبية الجميلة، والتي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا في المدن والقرى والبوادي -على حد سواء- وقد توارثتها الأجيال وحافظت عليها؛ حيث دأبت النساء في اليمن على تربية العديد من الأشجار العطرية مثل( الريحان والشذاب، والنعناع) وتهذيبها كتقليد اجتماعي توارثته جيل بعد جيل واللاتي يقمن ربات البيوت بزراعتها في أحواض ترابية على أسطح المنازل ونوافذها أو بساتينها.
وتعتبر النباتات العطرية الشعبية الفواحة أحد الموروثات الشعبية في اليمن والتي لم تستطع أغلى الروائح الباريسية والعطور المستوردة من أوروبا وآسيا أن تقضي عليها أو تحل محلها، حيث تجد النباتات العطرية المنزلية إقبالاً من جميع فئات المجتمع، ويزداد استخدامها في المناسبات الشعبية، وأيام الجمعة –تحديداً- من كل أسبوع وكذلك في الأعياد الدينية.. وغيرها من المناسبات الجميلة التي يعبر فيها الناس عن أفراحهم وسرورهم.
ويلبس الرجال والشباب في الأرياف والمدن اليمنية بعض الأنواع الجميلة من النباتات العطرية كـ"الريحان، والشذاب" يتحلون بها على رؤوسهم ليلة العرس؛ حيث يرتدي العريس ما يسمى بـ"العكاوة" وهي عبارة عن عقد ملفوف من الشذاب وبعض الورود يلف على رأس العريس، بينما تقوم قريبات العروسة بوضع أغصان الشذاب على صدر العروسة ونوافذ السيارة التي تنقلها إلى منزل العريس ليلة زواجهما.
كما يُجَّدد استخدام "ألشذاب" يومياً في مناسبة استقبال مولود جديد لفترة تتجاوز الـ(40) يوماً. ولا غنى لأي أسرة تستقبل مولوداً جديداً في اليمن عن استعمال "الشذاب" حيث يُبادر إلى شرائه منذ الساعات الأولى لاستقبال المولود.
مناسبة الموت هي الأخرى تستدعي في اليمن وضع أقارب الميت لأغصان الشذاب متناثرة على ضريح متوفيهم ووضع جزء آخر على أطراف الكفن والنعش، وعادة ما يسارع جيران المتوفي -هنا- للقيام بإحضار هذه النباتات من تلقاء أنفسهم.
وتبقى أجمل العادات اليمنية المرتبطة بالنباتات العطرية أن يقوم البعض من المواطنين بتوزيع أغصان الريحان عند بوابة المسجد قبل صلاة الجمعة؛ حيث يهدي كل مصلٍ غصناً مصحوباً بالدعاء وذكر الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024