الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 02:42 ص - آخر تحديث: 02:42 ص (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - الرئيس العراقي السابق صدام
المؤتمرنت -
صدام يشاهد من سجنه جلسة تسمية رئيس العراق
ستسنح الفرصة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وعشرة من أعوانه قيد الاعتقال، بمشاهدة الوقائع الحية التي سيبثها التلفزيون العراقي الأربعاء، للجلسة الرابعة للجمعية الوطنية (البرلمان) التي ستبحث انتخاب رئيس الجمهورية ونائبيه.
وقال بختيار أمين وزير حقوق الإنسان العراقي لشبكة CNN الثلاثاء "سيشاهدون ما يجري في العراق ولأول مرة منذ سقوط النظام."
وقال أمين إن المسؤولين السابقين حرموا منذ اعتقالهم من الإطلاع على الأخبار، مضيفا أنهم سيشاهدون حفل يمين القسم لرئيس العراق الجديد.
وستنتخب الجمعية حكومة جديدة ستكون أولوياتها صياغة دستور جديد للبلاد سيتم استفتاءه.
ومن المرجح انتخاب جلال طالباني، زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيسا للبلاد، بينما يتولى الرئيس المنتهية ولايته غازي الياور، ووزير المالية عادل عبد المهدي منصبي نائب الرئيس.
وسيكون رئيس حزب الدعوة الإسلامي (شيعي) إبراهيم الجعفري رئيسا للحكومة.
من جهة أخرى، كشف الوزير أمين عن أرقام مفزعة تتعلق بحصيلة القتلى الذين لقوا حتفهم على يد بقايا عناصر النظام العراقي السابق الذي أطيح به نتيجة الغزو الأمريكي في ربيع 2003.
وقال إن العراق فقد قرابة ستة آلاف شخص بعد سقوط نظام صدام قبل عامين، وعلى "يد الجماعات الإرهابية" المكونة من مجرمين دعمها الإفراج عن 110 آلاف شخص من السجون العراقية عند نهاية فترة حكم صدام.
ففي أكتوبر /تشرين الأول 2002 أفرج صدام عن كل المجرمين في البلاد بعد العفو عنهم، مما كان يعني إطلاق سراح الآلاف من القتلة والمغتصبين واللصوص والمسلحين إلى جانب السجناء السياسيين.
وكان يعتقد أن إجمالي العدد يبلغ نحو 40 ألفا، ولكن وزير حقوق الانسان قال "نعتقد أن العدد الفعلي يبلغ نحو 110 آلاف، وأن الأغلبية العظمى من هؤلاء يشاركون الآن في الخطف والقتل والإرهاب."
كذلك ومنذ سقوط نظام صدام، جرح نحو 16 ألف عراقي فيما تم اختطاف أكثر من 5000 عراقي.
واستند أمين إلى إحصائيات تم الحصول عليها من خلال سجلات وزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان ووزارة الداخلية ووزارات أخرى.
ومن الصعب تقدير عدد المدنيين الذين قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس /آذار عام 2003.
وفي حين أنه كانت هناك في وقت سابق تقديرات للمدنيين الذين قتلتهم القوات الأمريكية والمسلحون، إلا أنه لم يكن هناك بيانات تفصيلية من قبل للعدد الإجمالي للضحايا.
ووجهت انتقادات للسلطات الأمريكية والبريطانية لعدم إحصائها عدد الضحايا، في حين أن وزارة الصحة العراقية أعلنت عن بعض الإحصاءات، قائلة إن 3274 مدنيا قتلوا نتيجة النشاط العسكري وممارسات المسلحين خلال الشهور الستة الأخيرة من العام 2004.
ويقدر موقع على الإنترنت Iraq body count، الذي يديره أكاديميون ونشطاء سلام استنادا إلى تقارير من مصدرين إعلاميين، أن ما بين 17316 و19696 عراقيا قتلوا منذ الحرب.
في حين أن دراسة أجراها علماء أمريكيون في العراق ورفضتها الحكومة البريطانية ووصفتها بأنها لا يعتمد عليها، أوضحت أن عدد القتلى من المدنيين بسبب الحرب بلغ نحو مائة ألف منذ الغزو، وهو رقم نفته أيضا وزارة الصحة العراقية، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
ويرجع جزء من صعوبة الإعلان عن رقم دقيق لعدد الضحايا إلى أن العراقيين لم يقتلوا على أيدي مسلحين فحسب، بل أيضا نتيجة نشاط إجرامي وقتال بين ميليشيات وعداءات شخصية وصراعات عشائرية.

محاكمات مجرمي الحرب
على صعيد آخر، أكد أمين أن محاكمات مجرمي الحرب ستنطلق في أعقاب تشكيل الحكومة الجديدة، وستتواصل أثناء فترة عمل الحكومة المؤقتة حتى أواخر العام عندما يتم انتخاب حكومة دائمة.
ووفق كلام أمين فإن الأخ غير الشقيق لصدام حسين، برزان إبراهيم حسن التكريتي، يرجح أن يكون أول الماثلين أمام المحكمة العراقية الخاصة.
وكانت المحكمة أنهت تحقيقاتها بشأن ملّف الاتهامات في حقّ برزان والذي يتعلق أساسا بجرائم يشتبه في كونه ارتكبها في قرية الدجيل عام 1982. القصة كاملة.
أما علي حسن المجيد المعروف بـ "علي الكيميائي" فسوف يكون على الأرجح ثاني شخص ستتم محاكمته.
ويشتبه بضلوع علي الكيميائي بقائمة طويلة من الجرائم، أبرزها المجزرة التي اتفق العالم على تسميتها بـ "مجزرة مدينة حلبجة" شمال العراق، والتي تقول تقارير إنّها خلّفت مقتل ما لا يقل عن خمسة آلاف كردي، أغلبهم من النساء والأطفال، في حملة إبادة شنتها قوات الجيش العراقي بالأسلحة الكيميائية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024