الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 01:33 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
تحويشة عمره فدية لكلبه المخطوف
إذا أردت ان تتأكد فعلاً من ان الصداقة لا تقدر بثمن، حتى وان كانت مع كلب، ما عليك إلاّ ان تسأل فرانك كومبتون البالغ من العمر 80 عاماً، والذي غامر بحياته وأنفق معظم مدخراته و«تحويشة عمره» لاستعادة كلبه الحبيب ساندي من سارقيه.
و كان الكلب الهجين البالغ من العمر عشرة أعوام هو رفيق دربه وصديقه الوحيد منذ ان رحلت زوجته عن الحياة قبل أربعة أعوام. ولأجل هذا، فإن فرانك لم يتوان أو يتردد لحظة في دفع فدية قدرها 10 آلاف دولار إلى اللصوص الذين اختطفوا ساندي من فناء المنزل. وقد أدلى فرانك بتصريحات صحفية في هذا الصدد جاء فيها: «ينعتُني بعض الناس بالغباء لتسليم الفدية أولاً قبل اخطار الشرطة ولكنني لست نادماً البتة على ما قمت به». ولا تزال الشرطة في مقاطعة كالافيراس بولاية كاليفورنيا تواصل بحثها وسعيها الحثيث لإلقاء القبض على اللصوص الذين حولوا حياة فرانك، رجل الاطفاء المتقاعد، إلى جحيم لا يطاق. ووصف فرانك هذا الوضع بقوله: «إن استرجاع ساندي كان الشغل الشاغل بالنسبة لي والهاجس الوحيد الذي ظل يشغل ذهني طيلة تلك الفترة العصيبة، ويصعب جداً ان أصف ماذا يعني لي ساندي».
وكانت حياة فرانك قد انقلبت رأساً على عقب عندما عاد إلى منزله في فالي سيرينغز بعد قيامه بنزهة مع صديقه ساندي في وقت متأخر من عصر أحد الأيام. وعندما دلف فرانك إلى داخل المنزل كان ساندي يسرح ويمرح فرحاً في فناء المنزل ولكنه عندما بحث عنه فيما بعد فوجئ بصدمة هي صدمة العمر بالنسبة له فقد اختفى ساندي وتوارى عن الأنظار. وقال فرانك في تصريحات صحفية: «كنت أعتقد أنه لاذ بالفرار، وهذا أمر غير مألوف منه. وبدأنا نبحث عنه، جاري وأنا لساعات طوال بلا جدوى. وبعد ليلة عصيبة طار فيها النوم من عيني استيقظت مبكراً ووضعت ملصقات في مختلف أنحاء المناطق المجاورة معلناً فيها عن فقدان الكلب. وظلت فيه في هم وغم وكرب بقية اليوم، ثم تلقيت ظهيرة اليوم التالي أول مكالمة هاتفية تخللتها تهديدات ومطالبة بفدية قدرها عشرة آلاف دولار.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024