السوسوة..النظام السياسي في اليمن نموذج للتطور الديمقراطي في المنطقة أكدت أمة العليم السوسوة وزير حقوق الإنسان ان النظام السياسي اليمني أصبح قائماً على الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والتعبير وحرية الرأي . واوضحت السوسوة لدى استعراضها ورقة عمل بعنوان (التحديات الحالية التي تواجه حقوق الإنسان في اليمن والوطن العربي وشمال أفريقيا) قدمتها في منتدى حوار السياسة الدولي امس في برلين تحت شعار – ( تعزيز حقوق الإنسان والمر أه , وأساس تحقيق أهداف التنمية الألفية ) أن اليمن قفز قفزه كبيرة في مجال منظمات المجتمع المدني والتعددية السياسية والحزبية وانتشار الصحف الحزبيه كحق دستوري وقانوني مكفول لكل حزب وتعزز دور الصحافة الأهلية سواء بدعم ما كان قائماً او ما استحدث منها . وقالت أن التشريعات الوطنية والمساواة في الحقوق والواجبات العامة مكفولة بين المواطنين دون أي تمييز.. منوهة الى المحطات الانتخابية التي شهدتها اليمن وتعزيز قاعدة المشاركة الشعبية وتدعيم صوت الشعب في المشاركة في رسم السياسات التنموية والخطط والبرامج والإشراف على تنفيذه من خلال الانتقال بالسلطة نحو اللامركزية الإدارية والمالية في إطار المجالس المحلية المنتخبة في عموم المحافظات والمديريات . وفيما يتعلق بمستوى النهوض بالمرأه اليمنية أكدت الأخت الوزيرة ان المرأه اليمنية سجلت حدثا متميزاً في الحياة العامة حيث بلغت نسبه مشاركتها في الانتخابات البرلمانية عام 2003م 42% من أجمالي المشاركين وكفل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء للمر أه وسهولة المشاركة في الانتخابات سواء كانت ناخبه او مرشحه ,وان المرأه اليمنية أسهمت بفاعليه في تعزيز حقوق الإنسان عامه وحقوق المرأه خاصة. وأضافت لقد أصبحت المرأه حاضره في مختلف المجالات التنموية ويشكل حضورها في قوه العمل (23%) على الرغم من قصر عمر هذه التحولات ..كما إنها أصبحت حاضره في مختلف المناصب القيادية العليا للدولة فهي اليوم وزيره وقاضيه وبرلمانيه ودبلوماسيه و مستشاره وهي كذلك قيادية وحزبيه في أعلى مراتب القيادة كما أنها ايضاً طبيبة ومهندسة وأكاديمية وأدبية وإعلامية ومعلمة . المصدر-سبأ |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 