مجلس المعارضة..دعوة المشترك للانفراد بالحوار رفض للآخر اعتبرت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة دعوة أحزاب المشترك للانفراد بالحوار مع المؤتمرالشعبي العام تعطيلاً مبكراً للحوار ،واصفة تلك الاشتراطات بالأنانية وصورة للضيق بالآخر وعدم القبول بالتعايش أو التعامل معه. وقال ياسين عبده سعيد رئيس المجلس الوطني للمعارضة الأمين العام للحزب الديمقراطي الناصري:إن تلك الدعوة تعكس جوهر تلك الأحزاب في عدم القبول بالأخر وتسأل.. ماذا لو كانت تلك الأحزاب في قمة السلطة .؟ وكيف ستتعامل مع الأحزاب المعارضة!!؟ ووصف القيادي المعارض هذاالموقف بانه تعطيلاً مبكراً للحوار وإشارة لاتبعث على التفاؤل. مؤكداً أن الحوار بين مختلف القوى السياسية في الساحة دون استثناء أحد منها يعد النهج الأمثل لحماية وتعزيز الممارسة الديمقراطية في البلد بما يتفق والمصالح الوطنية العليا وليس من مصلحة الحوار في شيء الزج بالقضايا الحزبية الخاصة التي لاتمثل هماً وطنياً عاماً في أجندة الحوار.. مع احتفاظ كل حزب بحقه في مناقشة قضاياه الخاصة مع من يراه. وأضاف رئيس المجلس الوطني للمعارضة انه لم يلمس خلال لقائه بأمين عام المؤتمر مايوحي بأن هناك قضايا محددة ومعدة سلفاً للحوار بشأنها وأن بلورة وترتيب القضايا محل الحوار لايمكن البت فيها إلا بصورة جماعية من خلال الحوار الجماعي. مؤكداً ان المساهمة الفاعلة في خدمة القضايا الوطنية لأي حزب أو تنظيم سياسي لايمكن أن تتأتى إلا من خلال الاستجابة لدعوة المؤتمر والتفاعل معها بمسئولية والعمل على بلورتها إلى الواقع. ودعا رئيس المجلس الوطني للمعارضة كافة القوى السياسية والحزبية إلى النظر إلى الواقع بعقلانية وعدم الانبهار بالمتغيرات الشكلية أو تكرار تعطيل لغة الحوار التي دعا إليها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالهروب إلى قضايا الماضي والعزف على أوتارها .. واكد القيادي المعارض على ضرورة أن تعمل كافة الشرائح والتنظيمات والتكوينات في المجتمع اليمني لبناء الوطن اليمني والنظر إلى المستقبل وليس للوراء. من جانبه وصف أمين عام المجلس الوطني للمعارضة، ناصر النصيري اشتراطات المشترك بالأنانية وبأنها تتنافى مع مدلول التعددية في الممارسة السياسية التي يعملون في ظلها، بما يعكس الضيق بالآخر وعدم القبول بالتعايش أو التعامل معه. واعتبر النصيري اشتراطات أحزاب المشترك تلك من سخريات القدر.. إذ طالما أدَّعت بمرارة مفتعلة أن المؤتمر الشعبي العام لايقبل بها.. وهاهي اليوم تبلور وهمها وهواجسها في صورة اشتراطات مجحفة تمس أصل التعددية باستبعادها لأحزاب المجلس الوطني للمعارضة من الحوار.. في الوقت الذي عرَّى فيه المؤتمر دعاويها السابقة بدعوته لحوار وطني شامل جاد ومسئول دون اشتراطات مسبقة. وأضاف أمين عام المجلس ا لوطني للمعارضة أنه لايرى في مثل هذه الرسالة وما تضمنته من اشتراطات إلا محاولة مفضوحة لممارسة الابتزاز السياسي الرخيص الذي يستنكره كل ذي عقل ولب.. رافضاً في الوقت ذاته تجزئة الحوار وتفتيت قضاياه الوطنية باعتبارها هماً جماعياً ينبغي التعامل معه على هذا الأساس. وكانت أحزاب اللقاء المشترك طالبت في أول اجتماع عقد يوم أمس للحوار بين المؤتمر وأحزاب المعارضة إن يقتصر حوار المؤتمر على الأحزاب المنضوية في إطار اللقاء المشترك فقط رحب الأخ بدعوة الحوار التي وجهها المؤتمر الشعبي العام للأحزاب والتنظيمات السياسية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 