الكشف عن سوابق للمتهم الأردني و(عراقي) يعترف بالتعامل مع جمعية قدمت نيابة استئناف شمال أمانة العاصمة اليوم اعتراضاً على قرار الإفراج عن المتهمين: سمير حماد جاد الله –أردني الجنسية- وكل من: أمين البعداني، ومحمد شمله المتهمين بتهريب آثار إلى خارج اليمن. وأشار طلب قيد -الاستئناف الذي قُدم اليوم لرئيس محكمة شرق الأمانة -تورط المتهم الأول: سمير حماد في عدة جرائم أحدهن أمام الشعبة الجزائية بمحكمة استئناف الأمانة والأخرى بنيابة محافظة مأرب، وثالثة في نيابة أموال عدن. وأكدت مصادر مسئولة لـ"المؤتمرنت" وجود سوابق للمتهم سمير أحدها يرتبط بتهريب قطعة أثرية بمليون يورو من مديرية "حريب" محافظة مأرب عام 1999م؛ حيث رحلته السلطات اليمنية إلى خارج اليمن حينها، لكنه عاد في العام 2002 بطريقة غير شرعية- بحسب المصادر. وأضافت المصادر منوهة إلى علاقة المتهم بإصدار شيك بدون رصيد يتعلق ببيع آثار في محكمة غرب صنعاء، وقضية جنائية في محكمة بني الحارث. وكان المتهمون الثلاثة أنكروا -في جلسة محاكمتهم الثانية التي عقدت برئاسة القاضي عبدالملك المروني - التهم المنسوبة إليهم موكلين الرد -على وكيل نيابة الآثار- إلى محاميهم الذين طالبوا خلال الجلسة بالإفراج عن موكليهم بالضمان. وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة إلزام محامي الآثار بإحضار ما التزم به، وتمكين محاميي المتهمين: البعداني، ومحمد شملة من إحضار دفوعهما تفصيلاً وتمكين النيابة من إحضار ردودها على الدفع. كما قررت المحكمة ضم الملف الوارد من نيابة محافظة مأرب -برقم (16) لسنة 2002 جريمة جسيمة- ضمن أدلة النيابة ضد المتهم الأول: سمير جاد الله باعتبار أنَّ ما يحتويه الملف عبارة عن تقارير رسمية مرتبطة بشخصية المتهم وبسوابقه في جريمة تهريب لآثار يمنية إلى الخارج. وقررت المحكمة مواجهة المتهم الأول بقرار الاتهام في الجلسة القادمة والإفراج عن المتهمين الثلاثة بالضمان. إلى ذلك ذكرت مصادر مسئولة في الهيئة العامة للآثار أن القطع الأثرية المضبوطة بحوزة المتهم لا تزال لدى وزارة الداخلية منذ ضبطها. وعلى نفس صعيد مواجهة قضايا تهريب الآثار اليمنية التي برزت في الآونة الأخيرة- عقدت نفس المحكمة صباح اليوم- أولى جلسات محاكمة المتهم العراقي إياد شاكر -جريمة غير جسيمة- والذي أنكر تهمة الاتجار بالآثار اليمنية وأقر بحيازتها. مشيراً –خلال الجلسة التي رأسها القاضي محمد الثور- إلى أنه يعمل في مجال الآثار لجمعية، قال إنها تتبع حماية الآثار وهو ما دفع نيابة الآثار للمطالبة بتقديم أي مذكرة من قبل المتهم توضح تعامله مع هذه الجمعية. محامية المتهم العراقي طلبت من جانبها منحها فرصة لإحضار ردودها على التهم المنسوبة لموكلها بعد اطلاعها على ملف القضية وذلك خلال الجلسة القادمة التي حددتها المحكمة عقدها الأربعاء بعد القادم. وكانت أجهزة الأمن عثرت على نحو (788) قطعة أثرية تتنوع ما بين مخطوطات وأحجار أثرية وقطع برونزية في منزل المتهم "شاكر" عند القبض عليه أواخر يناير 2005م. فيما كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهم الأردني سمير حماد ورفيقيه اليمنيين في الثالث من فبراير العام الجاري، وبحوزتهم كيلو جرام من الذهب الحميري على شكل أساور وأخراص؛ بالإضافة إلى مجموعة من القطع الأثرية الحجرية والبرونزية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 