بيان نقابي يتهم نقابة المعلمين اليمنيين بالعمالة والشطرية أدانت نقابة المهن التعليمية والتربوية الهجمة الشرسة والحاقدة التي شنها رئيس ما تسمى بنقابة المعلمين اليمنيين ضد الدكتور عبد الكريم الارياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وعبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ، واعتبرت تلك التصريحات لأحمد ناصر الرباحي بأنها تصرف أرعن ومبتذل يعكس دوافع التعصب و العدائية ، ومؤشراً على تهربهم من توحيد العمل النقابي التربوي. وأتهم بيان صادر عن نقابة المهن التعليمية (تلقى "المؤتمرنت" نسخة منه ) نقابة المعلمين (صنيعة حزب الإصلاح ) بأنها شطرية لا تؤمن بوجود العمل النقابي الموحد ، وهي تنطلق من جميع فعالياتها وأنشتطها من منطلق حزبي ضيق وعمالة واضحة ، وهددت في بيانها بكشف كل الأوراق التي تؤكد عمالة القائمين على ما يسمى نقابة المعلمين في الوقت المناسب لذلك . وأشاد البيان بالجهود التي قدمها -الدكتور الارياني- وما يزال لدعم منظمات المجتمع المدني بدون استثناء ومساندتها ، وعدم التدخل في شئونها أو فرض وصايته عليها، كما يعمل حزب الإصلاح ،وصفاً أحمد الرباحي بأنه من النوعيات المبتذلة أقوالهم وأفعالهم حيث يسعى من وراء تلك الكلمات النابية إلى عرقلة سير الحوار لتوحيد العمل النقابي وإفراغه من مضامينه الوحدوية النقابية التربوية لخدمة كل المعلمين في ربوع اليمن . " المؤتمرنت" ينشر نص بيان نقابة المهن التعليمية والتربوية : ( فوجئ الميدان التربوي بالتصريح الصحفي للمدعو أحمد ناصر الرباحي الذي شن فيه هجمة شرسة حاقدة، وموتورة على قيادة المؤتمر الشعبي العام، وأمينه العام الدكتور عبدالكريم الإرياني، وكذا على توجه المؤتمر الشعبي العام باهتمامه بمنظمات المجتمع المدني بدون استثناء انطلاقاً من رؤية المؤتمر الشعبي في مساندة هذه المنظمات وعدم التدخل في شئونها أو فرض وصايته عليها، كما يعمل حزب الرباحي -سيء الذكر- حيث تهجم وبشكل سوقي على دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ عبدالقادر باجمال لقوله الحقيقة فيما يتعلق بوضع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني . إننا في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية ندين وتشجب وتستنكر ذلك التصرف الأرعن والأهوج الذي يعكس الدوافع السوداء الحاقدة لأحمد ناصر الرباحي. ونؤكد أن الدكتور عبدالكريم الإرياني فوق الشبهات ومشهود له بتاريخه ورصيده الوطني الوحدوي، وأن تلك الكلمات النابية لن تهزه، ولن تؤثر فيه، فهو فوق كل حقدهم، وعمالتهم التي تفضحها وتؤكدها أقوالهم وأفعالهم. إن المتتبع لمجمل نشاط ما يسمى بـ"نقابة المعلمين" فإنه وعلى التوّ يكتشف بأن هذه النقابة فعلاً شطرية لا تؤمن بوجود العمل النقابي، وهي تنطلق من جميع فعالياتها وأنشتطها من منطلق حزبي ضيق، وهذا ما يؤكد توجهها الدائم ومد يدها إلى دول عربية التي تمدها بالمال بهدف استمرارية نشاطها العدائي والتخريبي للوطن، وهذا ما يؤكد عمالتها لدول أجنبية خارجية نستطيع تحديدها في الوقت المناسب. وطالما أن العمالة والخيانة تسري لدى القائمين على النقابة (صنيعة حزب التجمع اليمني للإصلاح) فإنه لا خير فيها: لا للميدان التربوي ولا للعملية التربوية الجارية في بلادنا، وإنما هي مُسخَّرة لإثارة القلاقل والمشاكل للتربية والتعليم، خاصة، وللوطن إجمالاً وإن من تربى على العمالة مما لا شك سيسير على نفس النهج والنمط، فمن شب على شيء شاب عليه. إن هذه العدائية التي يطلقها أحمد ناصر الرباحي ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام، ودولة رئيس مجلس الوزراء، وحول نقابتنا العامة، ما هو إلا مؤشر واضح على تهربهم من توحيد العمل النقابي التربوي، ومعروف عن هذه النوعيات المبتذلة أقوالهم وأفعالهم التي يستنكرها طفل صغير فما بالكم بذوي العقول الراجحة. أما نقابتنا العامة للمهن التعليمية والتربوية فمشهود لها وطنيتها ووحدويتها، وهذا ما تؤكده أدبياتها، ووثائقها، وكذا محاضر اجتماعات لجنة الحوار النقابي التربوي الذي عملت نقابة "الإصلاح" على عرقلة سيره بهدف إفراغه من مضامينه الوحدوية النقابية التربوية، وذلك بتهربها من اجتماعاته، واختلاقها الأعذار، والمبررات لعرقلة سير هذا الحوار. ولكننا في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية نربو بأنفسنا من الانزلاق إلى سوقية هؤلاء الذين جعلوا من المهاترات والتراشق بالتهم نهجاً مستديماً لهم؛ لأنهم دوماً يحيون في الظلام. فهم لا يرون الواقع ولا الحقائق إلا من منظورهم المتشائم دوماً، وهم يعملون دوماً وأبداً لخدمة مصالحهم الحزبية والشخصية على مصلحة الوطن وجماهيره. صادر عن النقابة العامةللمهن التعليمية والتربوية صنعاء بتاريخ 20 /4/2005م |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 