الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:48 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

السفيــر - اللبنانية

المؤتمر نت - يكاد لا يمر يوم من دون ان يصدر نص اميركي، مقال او بحث او دراسة او كتاب، حول لبنان، البلد الصغير الذي أعاد الاميركيون اكتشافه منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد نسيان امتد نحو عقدين من الزمن. 
حالة سياسية نموذجية: بلد صغير تقل مساحته عن مساحة ولاية كونكتيكت الصغيرة، ولا يزيد عدد سكانه كثيرا عن سكانها،
ساطع نور الدين -
محطة أخيرة
يكاد لا يمر يوم من دون ان يصدر نص اميركي، مقال او بحث او دراسة او كتاب، حول لبنان، البلد الصغير الذي أعاد الاميركيون اكتشافه منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد نسيان امتد نحو عقدين من الزمن.
حالة سياسية نموذجية: بلد صغير تقل مساحته عن مساحة ولاية كونكتيكت الصغيرة، ولا يزيد عدد سكانه كثيرا عن سكانها، ولا يتعدى حجم اقتصاده حجم عائدات شبكة ماكدونالدز للوجبات السريعة، حسب تعبير الكاتب ماكس رودنبك، اصبح احد الهموم الرئيسية لإدارة الرئيس جورج بوش التي لا تنقصها العناوين والقضايا الداخلية والخارجية، وبات ينافس العراق ويغطي على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويضاهي الارهاب أحيانا.
وكما هي العادة، تفتقر جميع النصوص الاميركية الى العمق التاريخي: لم يتوقف اي صحافي او كاتب اميركي مطولا عند التجربة الاميركية الاخيرة في لبنان، كيف ولماذا تورطت اميركا سياسيا وعسكريا في الحرب اللبنانية ثم فرت منه خائبة في اوائل الثمانينيات. تعود بعض الكتابات الى الخطأ الاميركي في صفقة التسعينيات مع الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، على ما جاء في المقال الاخير لفؤاد عجمي في فصلية ال<<فورين افيرز>>.. الذي يمكن ان يدرج في الكتابات الاسرائيلية اكثر مما يمكن ان يصنف من الكتابات الاميركية، ليس فقط لأنه اخطرها، بل لأنه اسوأها.
وبناءً على تلك المقدمة النقدية للتواطؤ الاميركي الاخير مع سوريا حول لبنان، يعبر معظم الكتاب الاميركيين عن الدهشة والذهول للتحرك الشعبي الهائل، والسلمي، الذي شهدته شوارع بيروت في أعقاب اغتيال الحريري، والذي كان ينادي بالحرية والسيادة والاستقلال عن الوصاية السورية، من جهة، او الذي كان يصرخ من جهة اخرى بالاعتراض على التدخل الدولي في الشؤون الداخلية اللبنانية والدفاع عن المقاومة في وجه الخطر الاسرائيلي.
ومن دون تحليل دقيق للظاهرتين المهمتين اللتين لم يفهم الكثير من اللبنانيين حتى الآن مغزاهما الفعلي، يقفز الكتاب الاميركيون الى الاستنتاج السطحي بأن اللبنانيين، على اختلافهم، اكتسبوا شجاعة جديدة نتيجة الاحتلال الاميركي للعراق وبرنامج الرئيس بوش لنشر الإصلاح وتعميم الديموقراطية في العالمين العربي والاسلامي، والذي بات يؤتي ثماره من دون غزو عسكري اميركي، بل فقط بواسطة الضغوط السياسية والدبلوماسية والحملات الاعلامية، التي نجحت في إخراج سوريا من لبنان.
وبغض النظر عن الاسماء المضحكة التي أطلقها الاميركيون على تلك التحركات الشعبية اللبنانية، والتي لا تمت الى الواقع بصلة، فإن المحور الرئيسي لتلك النصوص هو البحث عما إذا كان لبنان صار بالفعل نموذجا يجب تعميمه: الاجتهادات متنوعة وتصل الى حدود خيالية.. لكن ابرز ما فيها انها تؤكد مرة اخرى عدم وجود فارق بين عقل بوش المحدود وأفكار النخبة الاميركية حول ثورة الأرز التي تحوّلت الى ثورة التبولة...!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024