الخميس, 30-مايو-2024 الساعة: 12:23 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

انفجار سيارة ملغومة عقب هجوم على نقطة تفتيش فى بغداد..

المؤتمر نت - فى تدهور جديد للوضع الامنى فى العراق أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل أربعة اشخاص في بغداد صباح اليوم الاحد كما قتل مسلحون مجهولون خمسة من أفراد الشرطة العراقية عند نقطة تفتيش بالقرب من كلية عسكرية تستخدم الان كمعسكر للقوات الامريكية ولم تعرف تفاصيله على الفور.
على الصعيد السياسى أعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في الكلمة التي ألقاها بالجلسة المغلقة لاجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق عن قرار بلاده باعادة العلاقات الدبلوماسية مع العراق.
المؤتمر نت / وكالات -
تدهور جديد فى الاوضاع الامنية يودى بحياة 8 منهم 5 من افراد الشرطة العراقية..
فى تدهور جديد للوضع الامنى فى العراق أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل أربعة اشخاص في بغداد صباح اليوم الاحد كما قتل مسلحون مجهولون خمسة من أفراد الشرطة العراقية عند نقطة تفتيش بالقرب من كلية عسكرية تستخدم الان كمعسكر للقوات الامريكية ولم تعرف تفاصيله على الفور.

على الصعيد السياسى أعلن وزير الخارجية السوري فاروق الشرع في الكلمة التي ألقاها بالجلسة المغلقة لاجتماع وزراء خارجية دول جوار العراق عن قرار بلاده باعادة العلاقات الدبلوماسية مع العراق.

وفي الوقت الذي رفض فيه الشرع التعليق على القرار ..رحب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالقرار السوري واصفا اياه بأنه حكيم وان جاء متأخرا .
دعا العراق جيرانه يوم السبت الى دعم حكومته الجديدة والمساعدة في تأمين حدوده لتعزيز الاستقرار والحفاظ على وحدة البلاد.

والتقى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بنظرائه ومسؤولين آخرين من تسعة بلدان بعد مرور يومين على تشكيل العراقيين أول حكومة منتخبة ديمقراطيا خلال نصف قرن.

وقال زيباري للصحفيين على هامش الاجتماع الذي عقد في قصر عثماني في اسطنبول "سننتظر منهم الوفاء بوعودهم.. نتوقع المزيد من المساعدة."

وأضاف "يمكن لجيراننا تقديم يد العون. يمكنهم أن يكونوا... أكثر ايجابية في تقديم يد العون والمساعدة لنا في كثير من المجالات."

واستغرق العراقيون ثلاثة أشهر لتشكيل الحكومة الجديدة جزئيا بعد الانتخابات التي جرت في 30 يناير كانون الثاني الماضي. وقوض هذا الجمود جهود مقاومة التمرد الذي يعصف بالبلاد منذ عامين.

واتهم المسؤولون الأمريكيون ايران وسوريا بالتدخل في شؤون العراق وعدم بذل جهود كافية لوقف تسلل المتشددين الى العراق للمشاركة في التمرد.

وقال زيباري انه لم يتهم أي دولة بعينها بالتقاعس عن وقف تدفق المتمردين لكنه دعا بدلا من ذلك كل الدول المجاورة للعراق لتشديد إجراءاتها الأمنية على حدودها.

وأضاف "كان هذا طلبا موجها لكل الدول. اننا لا نخص بالذكر أي بلد بعينه."

وذكر وزير الخارجية العراقي أيضا أنه تصدى لمخاوف المسؤولين العرب بشأن دور الاقلية السُنية العربية التي كانت لها اليد العليا في إدارة شؤون البلاد في السابق بعد أن قاطع أغلبهم الانتخابات.

وقال "الحكومة الجديدة ستبذل ما في وسعها لإشراكهم. العراق لن يكون دولة فاعلة من دون العرب السُنة. انهم جزء من هذه الحكومة .. من هذه العملية."

وتشعر بعض الحكومات العربية بالقلق من جراء سيطرة الأغلبية الشيعية والاكراد على السلطة في العراق على حساب العرب السنة. وتقول ايران ذات الأغلبية الشيعية انها تريد وضع نهاية للعنف في العراق.

وقال وزير الخارجية الايراني كمال خرازي "من المهم للغاية انعقاد هذا الاجتماع بعد تشكيل الحكومة العراقية مباشرة لان هذا أمر مهم لحماية المنطقة بأكملها."

كما حذرت تركيا وهي عضو بحلف شمال الاطلسي من امتداد أعمال العنف الى جيران العراق وحثت الوفود المشاركة على دعم بغداد للحيلولة دون تفتت العراق.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لممثلي تركيا وايران والكويت والسعودية والاردن وسوريا فضلا عن ممثلين من مصر والبحرين "الوئام الوطني والسلام والاستقرار في العراق ليست أمورا تهم العراقيين وحدهم بل تهمنا جميعا."

وأضاف "الادارة الانتقالية في العراق ستحمل بحق عبئا ثقيلا على عاتقها.. وواجب المجتمع الدولي دعم تحقيق السلام والاستقرار في اطار وحدة العراق الوطنية."

وتحرص أنقرة بصفة خاصة على ألا تتمخض الانقسامات في المجتمع العراقي بعد الاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين عن تفتت قد يؤدي الى نشوء دولة كردية مستقلة على الحدود التركية مجاورة للمنطقة التي يغلب عليها الاكراد في جنوب شرق تركيا.

ويوجد بسوريا وايران كذلك عدد كبير من السكان الاكراد.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024