قيادي مؤتمري يتهم احزاب المعارضة بمحاولة افشال اعادة هيكلة المؤتمر اتهم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز الشيخ جابر عبدالله غالب احزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب الإصلاح بمحاولة افشال عملية اعادة الهيكلة التنظيمية للمؤتمر من خلال تعمد وضع العوائق وإثارة المشاكل والمراهنة على الاختراق التنظيمي واستخدام الخطابة والدعاية والتحريض الهادف الى افشال الجهود الرامية لقيام بناء تنظيمي سليم للمؤتمر. وتابع جابر قائلا: أحزاب المعارضة تمارس إسقاطات عديدة وتسعى من خلال سياسات "فجة" إلى نشرالإشاعات في أوساط المواطنين بأن عملية الحصر هدفها توزيع مواد غذائية، معتبرا ذلك دليلاً على مدى استياء المعارضة من توجه المؤتمر الشعبي العام نحو الإعداد المتميز وتصحيح العشوائية والإختلالات التي كانت تلازم أداءه في الفترات الماضية. وأكد رئيس فرع المؤتمر بتعز أن عملية الحصر التنظيمي تسير بنسبة عالية من الدقة وفقاً للدليل التنفيذي واللوائح التنظيمية لخطة إعادة الهيكلة، مستثنياً حدوث اختلالات قال ان بعضها ذاتية والبعض الآخر تتسبب فيها الأطراف الحزبية التي تكره ايجاد بناء تنظيمي سليم للمؤتمر الشعبي العام. وقال جابرفي حديث لـ(المؤتمر نت):" إن اللجان الميدانية تمكنت حتى السبت الماضي من إنجاز نسبة 30% من العملية في عدد من المناطق في مديريات المحافظة. وأضاف: إن النزول الميداني يتم باستمرار وبشكل مفاجئ لمتابعة اللجان العاملة وفحص الوثائق والتحقق من البلاغات ، والتقارير وحل الإشكالات ،مشيراً بهذا الصدد الى وجود بعض الإختلالات التي تم بناء عليها محاسبة اللجان المخالفة ومنع عدد منها من الاستمرار. وأوضح غالب بأن نتائج عملية الفرز التنظيمي أظهرت وجود( 272 )ألف عضو منتسب للمؤتمر من بين( 450 ) ألف لديهم بطاقات عضوية بحسب كشوفات الفرع ،وبقيتهم مناصرين ومساندين للمؤتمر في الانتخابات . معتبرا ذلك بأنه مؤشراً مهماً يمكن الاستنتاج منه بأن المؤتمر يحظى بقبول كبير في الأوساط العامة خصوصا وأنه يواجه تكتلاً حزبياً يعتمد على نشر الافتراءات وتزييف وعي المواطنين ، مدلالاً على ذلك بالاستغلال السيء لقانون ضريبة المبيعات والتحريض ضده ، منوها إلى أن الفرع يعمل بشكل مكثف ونشط في أوساط المواطنين،مستنداً على حصاد الدوائر الانتخابية ،حيث حصل المؤتمر عام 1993م على (8 ) دوائر فقط من بين( 43 ) دائرة وعام 97م حصل على (20) دائرة و 2003م حصد المؤتمر في ظل المنافسة المحتدمة (30) دائرة من أصل (39) دائرة انتخابية في الانتخابات البرلمانية. وأشار رئيس فرع المؤتمر في أكبر المحافظات اليمنية سكاناً أن هناك دراسات تقييمية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى سقوط بقية الدوائر خصوصاً في الدائرة (54) شرعب الرونة وغيرها في سامع وكذلك في المدينة. وحول العوائق التي تواجه اللجان الميدانية للحصر التنظيمي قال جابر عبدالله غالب : لا يوجد اشكاليات ،وإن وجدت فهي اشكالات فنية يتم تجاوز ها بواسطة النزول الميداني والإشراف والتواصل واختيار عينات عشوائية للتأكد من الاستخدام الصحيح والدقيق للوثائق وذلك لفرز كشوفات تتضمن أعداداً دقيقة للمنتمين للمؤتمر بحيث يتم المراهنة عليها في الانتخابات بثقة وطالب جابر عبدالله غالب في سياق حديثه بتمديد البرنامج الزمني المقرر لعملية التأطير الحزبي في محافظة تعز نظراً لكثافة العضوية بالمحافظة ، متابعاً إن عملية الحصر وانتخاب الجماعات التنظيمية على مستوى القرية الواحدة وكذلك المراكز والدوائر ورؤساء الفروع في المديريات وفي المحافظة بحاجة إلى مدة زمنية أطول تمكن اللجان التنفيذية والإشرافية،وكذلك الفروع من الخروج بنتائج لا يشوبها قصور العمل المكثف والذي قد ينتج عنه بعض الاختلالات ، مضيفاً في هذا السياق إن المرحلة هي عملية تخدم الرؤية التي يمكن للمؤتمر السير عليها في وضع خطط واستراتيجيات العمل الحزبي مستقبلاً . وأضاف : إن العملية الديمقراطية التي يخوضها المؤتمر على مستوى الجماعات التنظيمية وحتى أعلى الهرم وينفرد بها بين منافسيه ، إنما تصب في خدمة التماسك الداخلي للتنظيم . موضحاً أن فرع المؤتمر في محافظة تعز تبنى استراتيجية متميزة في اتباع الأساليب التنظيمية من خلال تطعيم المناصب التنظيمية بالكوادر الشابة والمؤهلة ، يساندها في عملها أصحاب الخبرة والمراس من الرموز والقيادات التنظيمية التي تتميز بتأثيرها الجماهيري ورصيدها النظيف في الإخلاص والتواضع وخدمة المواطنين . وأرجع جابر عبدالله غالب أسباب تزايد ثقة المواطنين واقتناعهم بالمؤتمر الشعبي العام ومناصرته في معاركه الديمقراطية إلى النجاحات التي حققتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر ، والرصيد الحافل بالإنجازات في المجالات السياسية والاقتصادية وما يشهده واقع الوطن من امن واستقرار وترسيخ للنهج الديمقراطي ، والتي أفرزت إلى جانب تفاعل قيادات المؤتمر وقواعده نجاحات متلاحقة عكست المشاركة الشعبية في النجاحات التي حققها المؤتمر وما يزال. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 