باجمال ..تهريب الادوية جريمة وهناك شركات تعمل تحت مظلة التهريب قال رئيس مجلس الوزراء اليوم أن القضاء على ظاهرتي تهريب وتزوير الدواء في اليمن موضوع يتعلق بأهمية حماية المجتمع قبل حماية الذات وحماية المصالح. وأضاف عبد القادر باجمال أن خطر صناعة الأدوية المغشوشة يؤثر في أمننا الحياتي، لأننا نصنع الموت بأيدينا دون الالتفات الى أرواح الناس . وقال رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال لدى افتتاحه الندوة الوطنية العلمية الأولى (نحو استراتيجية وطنية للأمن الدوائي) في اليمن بشأن القضاء على ظاهرتي تهريب وتزوير الدواء يشارك فيها المختصون في الحكومة والأطباء والصيادلة والاتحاد اليمني لمنتجي الأدوية - أن تهريب الأدوية جريمة ينبغي تشديد العقاب عليها، ودعا الجهات الأمنية والقضاء الى محاكمة المسئولين عنها ، وقال "من يسمح بالتهريب فإنه يسمح بالجريمة". وأشار الى أن هناك العديد من الشركات تعمل تحت مظلة تصنيع الأدوية لأغراض التهريب. وكشف باجمال أن حكومته قامت بدراسة أوضاع كليات الطب في الجامعات الأهلية " ووجدت أنها أشبه بـ(الكارثة)" . وقال" سيتم إغلاق معظم هذه الكليات ولن تبقى إلا واحدة نتيجة لمخالفتها- تلك الكليات - شروط التدريس والقبول"، مضيفاً أن هذه الكليات تقبل خريجين من ذوي الشهادات الأدبية. وأكد أن الحكومة ستعمل حاليا على إعادة هيكلة جميع كليات الطب الأهلية في البلد. وحول إضراب مدرسي الجامعات الحكومية قال باجمال " ان نسبة حضورهم للتدريس يصل الى 8% فقط من مجموع (14 )ألف ساعة ، و أضاف أن عشرة ألف ساعة يهدرها هؤلاء المدرسون ، فكيف لهم المطالبة بتحسين أوضاعهم قبل أن يشرعوا في تصحيح أنفسهمبحد تعبيره . وكانت كلمات قد ألقيت في الجلسة الافتتاحية ألقاها وزير الصحة والسكان ورئيس جامعة صنعاء تناولت أهداف الاستراتيجية الوطنية لحماية صناعة الأدوية. وعقب ذلك بدأت مناقشات الجلسة الأولي للندوة التي تستمر يومين لاستعراض 30 ورقة عمل متخصصة تناقش مجال صناعة الأدوية ،والعوائق أمام قيام صناعة وطنية دوائية منافسة ، كما ستركز على ظاهرة تهريب وتزوير الدواء (مدخل تاريخي وثقافي في دراسة الظاهرتين) والمسئوليات الدينية والأخلاقية والقانونية والمؤسساتية بشأنها. ويشتمل المحور الثاني للندوة على مناقشة الاستراتيجية الوطنية للأمن الدوائي، ونظرة تقييمية لواقع صناعة الدواء. بالإضافة إلى تناول (الواقع والطموح) لصناعة وإنتاج الأدوية باليمن، من مبدأ تحقيق الأمن الدوائي داخل الوطن ويستفيد به المواطن. وتعاني اليمن من تقشي تجارة الأدوية المهربة فقد بلغت نسبة معدلاتها أكثر من 55% من إجمالي عام الأدوية الصحية التي تستورد إلى الأسواق في اليمن. وتعتزم نقابة الصيادلة اليمنيين تنفيذ وسيلة لمحاربة ظاهرة التهريب خلال الأشهر القادمة، بوضع شعار النقابة كدمغة على علب الأدوية المرخصة ، للحد من الظاهرة ، بالاضافة الى تنظيم عملية الاستيرادات في المنافذ الجمركية في جميع مداخل البلاد البحرية والبلدية والجوية. وتشير معلومات إلى أن نحو 7 مصانع محلية لإنتاج الأدوية تنتشر في اليمن تزيد تكلفت كل واحد منها عن مليون ونصف المليون دولار بطاقة استيعابية دون مستوى التغطية لاحتياجات السوق المحلي بالأدوية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 