الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 08:25 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

تباين ردود الفعل على ترشيح رفسنجانى

المؤتمر نت /وكالات -
محللون: امام رفسنجانى طريق لن يكون على الارجح يسيراً
تباينت ردود فعل الشارع الايرانى على ترشيح الرئيس الايرانى السابق على هاشمى رفسنجانى نفسه لخوض انتخابات الرئاسة الايرانية القادمة فى 17 من الشهر القادم

الا انه يبدو اكثر المرشحين قبولا واقربهم الى الفوز في هذه الانتخابات ..
ووضع رافسنجاني (70 عاما) حدا لعدة اسابيع من الغموض في وقت متأخر يوم الثلاثاء باعلانه ترشيح نفسه للمنصب الذي سبق ان شغله لفترتين من 1989 الى 1997 لكي ينقذ الدولة الاسلامية من قبضة المتطرفين و"يعزز الثقة الدولية بالحكومة".

وخرجت صحيفة فارهانج اشتي الاصلاحية وفي صدر صفحتها الاولى عنوان "عودة الرئيس" بينما كان عنوان صحيفة دنيا الاقتصاد الليبرالية "نهاية كل الشكوك ..هاشمي رفسنجاني عاد".

ووضعت استطلاعات الرأي غير الرسمية رفسنجاني المحافظ المعتدل الذي قام بعدة محاولات طوال حياته السياسية لتحسين علاقات ايران مع الولايات المتحدة في الصدارة بفارق كبير عن اقرب منافسيه.

وسجل رفسنجاني اسمه ضمن المرشحين في وقت متأخر بعد الظهر قائلا للصحفيين ان المحادثات مع الاتحاد الاوروبي التي تهدف الى تهدئة المخاوف من قيام طهران بصنع اسلحة نووية لم تصل الى طريق مسدود وانه لاتزال هناك فسحة للتفاوض.

وقال "وفقا للاستطلاعات والدراسات التي تلقيتها فان الاغلبية من الصفوة والشعب تريد مني خوض السباق. لكن يجب ان ننتظر لنرى ما ستكون عليه النتائج."

غير ان استطلاعات الرأي كانت ايضا تميل لصالح رفسنجاني قبل انتخابات عام 2000 التي اضطر فيها لسحب ترشيحه بعدما مني بهزيمة مخزية في الانتخابات البرلمانية بحصوله على عدد ضئيل من الاصوات.

وتساءل محسن (53 عاما) وهو مهندس بحري متقاعد "لقد تقدم قبل خمس سنوات.. فما الذي يجعله يعتقد ان الشعب قد غير رأيه منذ ذلك الحين."

وقال محللون ان رفسنجاني كان يواجه في عام 2000 حركة اصلاحية ذات شعبية واسعة.

أما الان فان التجربة الاصلاحية التي استمرت ثماني سنوات بزعامة الرئيس محمد خاتمي المنتهية مدته ولا يحق له الترشيح لفترة ثالثة متصلة يعتقد انها فشلت.

وقال المحلل السياسي محمود علي نجاد "في ذلك الوقت (عام 2000) كان الاصلاحيون يتمتعون بشعبية كبيرة وكان الشعب يثق بهم فعلا". ولكن البديل الرئيسي لرفسنجاني هذه المرة يمثله المعارضون المتشددون الذين لديهم وجهة نظر اكثر عداء نحو الغرب ونحو الحريات الاجتماعية والتحرير الاقتصادي.

وقال علي نجاد ان "الاختيارات هذه المرة محدودة أكثر بكثير وهو ما يصب في مصلحة رفسنجاني...الشعب لا يحبه حقيقة لكنهم يعتقدون انه الشخص الافضل لتولي هذا المهمة."

وردد الكثيرون هذا الرأي يوم الاربعاء في طهران.

قال راز موغيمي الذي يبلغ من العمر 16 عاما وسيدلي بصوته في اول انتخابات له "انا لا احب رفسنجاني. لكن ليس أمامنا خيار اخر. ونحن ملزمون باعطائه اصواتنا من أجل بلادنا."

لكن الطريق الى انتخابات 17 يونيو حزيران لن يكون على الارجح معبدا امام رفسنجاني.

فخصومه السياسيون يقفون بالمرصاد على أتم استعداد لفضح ما يخفيه في زعمهم من أمور تتعلق بالفساد وانتهاكات حقوق الانسان منذ كان رئيسا.

ويصب المنتقدون سخريتهم ايضا على تلميحات رفسنجاني الى قدرته على اصلاح علاقات ايران مع واشنطن.

وقال علي اكبر محتشمي بور الذي يدير حملة احد المرشحين المنافسين وهو رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي "لو كانت لدى رفسنجاني القدرة على الوفاق السياسي لكان قد فعل ذلك وقتها (عندما كان رئيسا) وليس الان وهو يصل الى الخامسة والسبعين."

ويأتي في المركز التالي في استطلاعات الرأي محمد باقر قليباف (43 عاما) القائد السابق للشرطة الذي اكتسب تأييدا مبكرا بفضل شبابه النسبي وسمعته كمعتدل يميل الى التحديث.

وقد استمر تسجيل المرشحين لليوم الثاني يوم الاربعاء. ودخل السباق مصطفى معين وزير التعليم السابق وهو اصلاحي فصيح اللسان يتعهد باطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتركيز على حماية حقوق الانسان اذا انتخب.

ويقول المحللون انه سيتعين على معين أن يناضل لاجتياز التمحيص الشديد من جانب مجلس صيانة الدستور المتشدد وهو هيئة من 12 من رجال الدين والقضاة تملك رفض اي شخص لا يصلح في نظرها للترشيح.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024