الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 01:29 ص - آخر تحديث: 12:42 ص (42: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار

رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار "للمؤتمر نت"

المؤتمر نت :( لقاء) محمد طاهر -
تعترضنا عوائق عديدة ونسعى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار
أوضح الأستاذ/ أحمد عبدالله أحمد رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار أن هناك نقلات متميزة تحققت في مكافحة الأمية وتأهيل الكادر البشري بما يواكب المتغيرات في إطار العملية التعليمية وذلك من خلال تنفيذ الخطط التي يضعها جهاز محو الأمية لمحاربة الأمية في اليمن.
وأضاف الأستاذ/ أحمد عبدالله أحمد في حديث " للمؤتمر نت " "إن عدد الملتحقين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار مائة وخمسة آلاف دارس ودارسة ونسبة الزيادة في هذا العام 2001م 25 ألف طالب وطالبة وخططنا وبرامجنا طموحة جدا لاستيعاب أعداد كثيرة ضمن مراكز محو الأمية ولكن العوائق المادية وعدم التجاوب معنا وظروف العمل للناس تحول دون التحاق الأميين بمراكز مكافحة الأمية".
وأشار في سياق حديثه إلى أن الأمية في اليمن وكما تبين الإحصائيات لعام 1999م في أوساط الذكور والإناث تشكل نسبة 54.8% حيث تصل نسبة الأمية للذكور إلى 33.4% و 76.1 % للأناث وفقا لتقرير التنمية الإنسانية الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2002م.
وأضاف "إن جهاز محو الأمية يبذل جهودا جبارة للحد من الأمية وتخفيض أعدادها من خلال وضع البرامج الحديثة للإقبال على تعليم محو الأمية حيث اتجهنا إلى تحديث المناهج الدراسية لمحو الأمية وتعليم الكبار وبما يتلائم مع المتغيرات العصرية والخصائص النفسية للكبار والاحتياجات المحلية بالاضافة إلى تنمية قدراتهم ومهارتهم لتحقيق الأدوار المطلوبة منهم مستقبليا".
وقال " لدينا ( 1878) مركزا تعليميا لمحو الأمية في محافظات الجمهورية ويبلغ عدد الدارسين والدارسات في الريف لعام 2002م ( 64460) وفي الحضر ( 26691) بالإضافة إلى ( 5305) بمراكز التدريب الأساسى النسوى لعام 2002م.
وحول الأمية النسوية أوضح مدير جهاز محو الأمية" أن النظرة التقليدية العامة والسائدة خصوصا في الأرياف بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي للأسرة مع شعور الأباء بعدم جدوي تعليم الفتاة بحيث تصبح الفتاة تؤدي أعمالا أخرى في البيت بينما تقف العوامل الاجتماعية الأخرى عوائق أساسية أمام تعليم النساء في اليمن"
مضيفا "أن جهاز محو الأمية عمل على فتح مراكز التدريب النسوى لمكافحة الأمية في أوساط النساء وتحتوي على العديد من المهارات وإكسابهن الخبرات بما يساعدهن في حياتهن المعيشة،وهناك زيادة مرتفعة في نسبة الإقبال في صفوف النساء ويعكس الرجال الذين تشغلهم ظروف حياتهم المعيشية عن الالتحاق بصفوف التعليم.
وحول الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية وتعليم الكبار أوضح الأستاذ أحمد عبدالله أحمد " تم في عام 1998م وضع الاستراتيجية الوطنية مستندة على المرتكزات الأساسية المستمدة من واقع التجارب الدولية والإقليمية والوطنية كأرضية منطقية لانطلاقها وبما يواكب متطلبات العصر، والإستراتيجية الوطنية تشخص الوضع الراهن وعناصر المشكلة والأهداف والإجراءات التنفيذية انبثقعت عنها وثيقة لبرنامجي محو الأمية وتعليم وتدريب الكبار ووثيقة برامج المرأة اليمنية ومشكلاتها والحلول لذلك ووثيقة بتطوير المناهج والمواد الدراسية بالإضافة إلى وثيقة بالتوعية الإعلامية وبرامج الدعوة والتعبئة وعمل محو الأمية وتعليم الكبار.
وأضاف "تتبع أهمية هذه الاستراتيجية الوطنية من أنها أجراء ضروري وخطوة عملية لمواجهة تحديات المستقبل ونجاحها يعتمد كليا على الأنشطة والبرامج والأهداف الكمية والإجراءات التنفيذية والخطوات العملية التي ستطلع بها لجان الخطط المتفرعة عنها ووضع آليات العمل وتفعيل دور المشاركين والجهات ذات الصلة والسقف الزمني لتنفيذ هذه الاستراتيجية ( 24) عام
موضحا " أن هذه الاستراتيجية تحدد لأول مرة برامج العمل من خلال وضع الخطط والبرامج والمشاريع، حيث أصبحت هناك رؤى واضحة آنية ومستقبلية تستطيع كل محافظة أن تضع مساراتها وفقا لامكاناتها ومواردها وجهاتها المشاركة... إضافة للامكانات المتاحة على المستوى الرسمي وبذلك نتفادي كثير من عمليات العشوائية والاجتهاد حيث أن الأهداف بنوعيها الكمي والنوعي محددة ومصاغة بصورة دقيقة والوصول إليها عن أربع مراحل مقسمة على ( 24) عام من اعتماد الاستراتيجية الوطنية عام 1998م لمحو الأمية وتعليم الكبار في اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025