الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:22 م - آخر تحديث: 03:19 م (19: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - على محمد الانسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية
المؤتمرنت - عصام السفياني -
افتتاح ورشة يمنية المانية لمكافحة الفساد
دعا مدير مكتب رئاسة الجمهورية علي محمد الآنسي إلى الاستمرار في تحديث الخدمة المدنية ومحاولة تحسين جميع قطاعات الدولة، لما فيه محاربة الفساد والوقاية منه
وقال الآنسي في افتتاح ورشة العمل الخاصة بأهمية ودور تطبيق نظام التوصيف الوظيفي والمؤسسي في رفع كفاءة استخدام الأموال العامة والوقاية من الفساد والمنعقدة خلال الفترة 28-30/5/2005م.
إن الفساد غدا إشكالية دولية تؤرق كل الدول وحتى المتقدمة منها ومكافحته ضرورة وطنية وهم كل مواطن يمني.
وأضاف الآنسي (مشرف برنامج التعاون اليمني الألماني لمكافحة الفساد) أنه سيتم اختيار بعض مؤسسات المجتمع المدني الناشطة للمشاركة في مكافحة الفساد والوقاية منه باعتبار ان المنظمات المدنية هي المعبرة عن الشعب.
منوهاً إلى أنه سيتم العمل على يمننة البرامج والخطط الألمانية في مكافحة الفساد والاستفادة منها نظراً لأوجه التشابه الكبير بين أوضاع الألمان واليمن وكذا انعدام الحساسية تجاه الجانب الألماني وأن التوصيف الوظيفي والمؤسسي له دور في مكافحة الفساد.
من جانبه أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات حمود الصوفي أن تداخل الاختصاصات في توزيع الخدمات في الجهة الواحدة وعدم استقرار النظام المؤسسي نتيجة التغيير يعد أحد نماذج الفساد. وأنه لا بد من إعادة بناء بعض الأجهزة الحكومية تمهيداً لإعادة هيكلة الحكومة بكاملها.
منوها إلى ضرورة تحديد المسؤليات والأهداف وإعلاء سيادة القانون للتخلص من الفساد.
وقال الصوفي إن عدم وجود توصيف وظيفي وتصنيف للوضائف وكذا التنظيم الإداري والتدريب خارج إطار الاحتياجات العامة سبب هدر للمال العام وتفشي الفساد.
وأضاف الصوفي أنه في ظل المناخات الإصلاحية التي يرعاها رئيس الجمهورية عاد موضوع التوصيف الوظيفي للتخلص من هذه الاختلالات.
وفي كلمته التي ألقاها في الورشة قال مدير المؤسسة الألمانية للتعاون الفني GR هلموت جروز أن هذه الورشة تعد أحد الإجراءات والمنظمة والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد.
وأضاف جروز أن الهدف الأساسي من التعاون اليمني الألماني ليس عن حالات الفساد وإنما كيفية مكافحة الفساد منوها إلى أن التوصيف الوظيفي هو العمود الفقري لإعادة الهيكلة للمؤسسات الحكومية المختلفة.
ويقدم ثلاثة خبراء ألمان خبراتهم في مجال التوصيف الوظيفي خلال ثلاثة أيام بعنوان مهارات التوصيف الوظيفي (مهارات وتطبيقات) وقدم في مدير عام توصيف وترتيب الوظائف بالخدمة المدنية ورقة عمل بعنوان ملامح التوصيف الوظيفي فهي تطبيقات وتشريعات الخدمة المدنية اليمنية وتنظم الورشة من قبل برنامج التعاون اليمني الألماني لمكافحة الفساد تحت شعار التوصيف الوظيفي مدخل أساسي لتحديد المسؤوليات وتقييم الأداء للوقاية من الفساد ومكافحة الفساد.
وكان وكيل وزارة الخدمة نبيل شمسان قال لـ"المؤتمرنت" أن الورشة ستطرق إمكانية الاخذ بنظام التوصيف بحيث يتسنى للوزارة تقييم أداء كل موظف في الجهاز الاداري للدولة على حده .
وأضاف شمسان أن التوصيف يعد واحداً من أهم الموضوعات ويشكل مدخلاً أساسياً لمحاربة الفساد من خلال تحديد الادوار والمسئوليات لكل موظف ،وكذلك الوظيفة المطلوبة في الدولة ، متابعاً أن الورشة تعد خطوةً للوزارة باتجاه نظام التوصيف بمناقشة وثائقه وأدبياته بغرض الاستفادة منها .
مشيراً الى أن التجارب الدولية في مجال مكافحة الفساد ورفع كفاءة تصريف الاموال العامة باستخدام نظام التوصيف الوظيفي والمؤسسي ستكون حاضرة بشكل أكبر على طاولة النقاش ، خصوصاً التجربة الالمانية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024