الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 05:26 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - نقطة تفتيش يمنية
المؤتمر نت /جميل الجعدبى -
الافراج عن يمنيين اعتقلا بشبهة تعريض حياة اجنبيين للخطر
أفرجت سلطات الأمن اليمنية الاسبوع الماضى عن شخصين يمنيين كانت اوقفتهما على ذمة التحقيق بشبهة تعريضهما حياة مواطنين أجنبيين ( أمريكي – بريطاني) للخطر، إثر مرافقتهما للأخيرين إلى مدينة صعدة (400) كم، شمال اليمن - أثناء احتدام المعارك هناك، بين القوات الحكومية واتباع المتمرد الحوثي.
وقال مواطن أمريكي لـ"المؤتمر نت" إن سلطات الأمن اليمنية كانت أوقفته لساعات مع زميله البريطاني "جيمس براندن" عند نقطة أمنية شمال العاصمة صنعاء ، وبعد رحلة وصفها بالحمقاء إلى مدينة صعدة؛ مؤكداً الإفراج عن صديقيه اليمنيين ( م.ع. دهمش) و(ن.ع. الشريقي) الأسبوع الماضي.
هذا المواطن الأمريكى هو نفسه "شين باور" الذى اوقفه اول امس رجال شرطة المرور بمدينة الحديدة لقيادته دراجة نارية غير مرخصة ، وتم اخلاء سبيله بعد التأكد من سلامة اوراقه وتعهده بترسيم دراجته والحصول على اذن بقيادتها ..
كان شين قدم إلى اليمن منذ (6) أشهر لتعلم اللغة العربية لكنه قرر - أثناء فتنة الحوثي – وبدافع الفضول ربما الذهاب بصحبة زميله البريطاني إلى مدينة صعدة بهدف الفوز بسبق صحفي، معتقداً أنها فرصته المناسبة لإثبات قدراته ليكون صحفياً في المستقبل.
ويروي شين رحلته إلى صعدة بعد إدراكه لخطورة ما قام به واعترافه بمخالفة القانون اليمني قائلاً: "اصطحبت معي - لهذه المغامرة الحمقاء - اثنين من أصدقائي اليمنيين، اللذين حاولا - عبثاً - إثنائى عما سأقوم به، وحذراني من خطورة الموقف".
مشيراً إلى أن صديقيه اليمنيين اضطرا أمام إصراره على المضي لمرافقته كشعور نبيل منهما لحمايته في حالة وجود أي خطر - حسب تعبيره.
رحلة "باور" ورفاقه لم تدم طويلاً. فما هي إلا دقائق على وصولهم مدينة صعدة، حتى أجبروا على العودة من قبل أول شخص قابلهم هناك : "عندما وصلنا إلى صعدة.. اتصلنا بشخص معتقدين أنه سيساعدنا. وعندما التقيناه تفاجأ "بوجودي" وزميلي البريطاني - فغضب من وجودنا - وعلمنا منه أن تواجدنا يعتبر خطأً كبيراً. فقرّرنا العودة مباشرة إلى صنعاء".
ويضيف "شين" - وهو يعض أنامل الندم - "أي أننا لم نمض في صعده أكثر من دقائق محدودة، وعندما وصلنا نقطة الأزرقين تم توقيفنا من قبل رجال الأمن".
وإن كان "شين نجا من عقوبة القانون اليمني لخطأ قال إن له الوزر الأكبر في ارتكابه فإنه استمر طوال فترة توقيف صديقيه اليمنيين محاصراً داخل سجن ضميره ولشعوره بالذنب -هماً وحزناً - على صديقيه اللذين دفعا ثمن حماقته حيث يقول بأسى: " كنت أعيش في سجن الضمير الذي يأبى أن يفارقني، والذي تدعمه سياط نظرات الحرمان التي كنت أراها في أعين أبناء وأهل زميلي كلما ذهبت لزيارتهم".
وكانت مأساة "شين" تفاقمت أكثر قبل الإفراج عن صديقيه بعد أن أطلقت عائلة أحد صديقيه اسمه على مولود جديد رزقت به الأسرة مؤخراً في إشارة لعمق أواصر الاحترام المتبادل والصداقة المتينة بين الضيف الأمريكي وجيرانه في اليمن.
معاناة شين رغم عدم تعرضه لأي مخاطر جراء رحلته القصيرة إلى صعدة التي خاضها في لحظة فضول صحفي مخترقاً القوانين اليمنية وإجراءات الأمن التي وضعت أصلاً للحفاظ على سلامة وأمن "شين" وغيره من رعايا الدول الصديقة في اليمن كشفت مدى يقظة رجال الأمن لحماية الأجانب . من ناحية أخرى اكتشف "شين" أن إجادة اللغة العربية وحدها ليست كافية لفهم طبيعة وخصوصيات المجتمع اليمني، وإن الأمر يتطلب دراسة اعمق لثقافة وعادات وتقاليد المجتمع اليمني وهذا ماكان يمكن ان يجنبه الوقوع فى مثل هذه المتاعب التى تعرض لها فقد ادرك كذلك ان إجادة اللغة العربية فقط يمكن ان تثير بعض الشبهات مالم تتعزز بفهم ووعى لخصوصيات وقوانين بلد الاقامة بل ان اجانب كثيرين يضيفون الى اسباب معاناتهم فى اليمن وغيره من بلدان العالم سببا آخر وهو الضغوط التى تفرضها بعض الحكومات الغربية لحث بعض حكومات العالم على ابداء قدر اكبر من التعاون فى الحرب على الارهاب التى تكاد نفسها تبدو فى نظر غربيين كثيرين نوعا من الارهاب ايضا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024