انتقادات واسعة لازدواجية مواقف النقابة تجاه قضايا الصحفيين دان عدد من الصحفيين موقف النقابة تجاه ما تعرض له رئيس تحرير صحيفة "البلاد " عبد الملك الفيشاني من اعتداء من قبل الكاتبة رشيدة القيلي أثناء مثوله أمام نيابة الصحافة ، معتبرين ذلك الموقف بأنه موقف متخاذل . وذكر بيان صحفي صادر عن زملاء في عدد من المؤسسات الإعلامية تلقى "المؤتمرنت" نسخة أنه في الوقت الذي وقفت فيه الأسرة الصحفية موقفا موحداً مسؤولا ومتضامنا ومؤازرا للزميلين رحمة حجيرة وحافظ البكاري فيما تعرضا له من إساءة غبر مقبولة..جاء التصرف الفج للكاتبة رشيدة القيلي بالاعتداء السافر على عبد الملك الفيشاني. وطالب البيان مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين تحمل المسؤولية تجاه ما حدث للفيشاني واتخاذ موقف مماثل ضد الكاتبة القيلي بنفس وصرامة الموقف الذي اتخذه المجلس ضد المسؤولين عن صحيفة "البلاد" باعتبار أن كلا التصرفين قد أساءا للمهنة وأخلاقياتها ونالا من سمعتها ورسالتها النبيلة . وحمل الصحفيون من خلال البيان المسؤولية في ذات الوقت على كل ما قد يترتب على ذلك الموقف من ضرر بكيانهم النقابي واصفين موقف مجلس النقابة بالموقف الاستحيائي " والذي يوحي بحسب البيان بأن معايير مزدوجة يجري تطبيقها من قيادة النقابة إزاء قضايا مماثلة . واتهم البيان" البعض بالانحراف بالنقابة من كيان نقابي طوعي لخدمة قضايا المهنة الصحفية إلى حزب سياسي معارض يخدم أهداف وتوجهات سياسية معينة لا صلة لها بالمهنة الصحفية ورعاية منتسبيها ". وأكد الصحفيون تضامنهم مع الفيشاني إزاء ما تعرض له من اعتداء مطالبين في الوقت ذاته سرعة إقرار ميثاق شرف صحفي يضع أسسا وضوابط أخلاقية لحماية المهنة الصحفية من ما أسموها تجاوزات مزدوجة من المنتسبين إلى المهنة أو من خارجها . إلى ذلك عبر الصحفيون في موقع "المؤتمرنت " و"22 مايو " و" الميثاق" عن استيائهم لما تعرض له الفيشاني من اعتداء من قبل الكاتبة رشيدة القيلي أثناء مثوله أمام نيابة الصحافة على خلفية نشر صحيفة البلاد التي يرأس تحريرها ما اعتبر إساءة بحق الزميلين حافظ البكاري ورحمة حجيرة . |