الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 05:51 م - آخر تحديث: 05:47 م (47: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ان أجهزة الأمن لا تزال تتابع وتتحرى قضية الدعم الخارجي لأزمة تمرد الحوثي، مشيراً الى ان هذه  الأزمة لم تؤثر في العلاقة بين صنعاء وطهران، وأن القيادة الايرانية أعلنت عدم تدخلها في الشؤون الداخلية اليمنية...
المؤتمر نت / متابعات -
وزير الخارجية : علاقاتنا بإيران لم تتأثر بأزمة الحوثي
قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ان أجهزة الأمن لا تزال تتابع وتتحرى قضية الدعم الخارجي لأزمة تمرد الحوثي، مشيراً الى ان هذه الأزمة لم تؤثر في العلاقة بين صنعاء وطهران، وأن القيادة الايرانية أعلنت عدم تدخلها في الشؤون الداخلية اليمنية. وكشف القربي فى مقايلة اجرتها معه صحيفة "الخليج"الاماراتية ونشرتها فى عددها الصادر اليوم عن مبادرة يمنية لتقريب وجهات النظر بين الرئيس الصومالي المنتخب عبدالله يوسف ورئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ آدم ستحتضنها صنعاء قريباً اثر الخلافات التي عصفت بين الجانبين بخصوص آليات عودة القيادة الصومالية المنتخبة الى مقديشو وفق مقررات نيروبي. وأوضح أن اجتماعات الدورة الثانية والثلاثين لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي المقرر عقدها في صنعاء نهاية الشهر الجاري ستبحث في التقرير الذي أعدته اللجنة المشكلة عن القمة الاسلامية في الدوحة، مشيراً الى أن التقرير تناول العديد من قضايا العالم الاسلامي والتحديات التي يواجهها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالاضافة الى قضية الاصلاحات في المنظمة.

وقال ان 57 وزير خارجية يمثلون الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي سيشاركون في الاجتماعات بما فيها روسيا التي ستشارك كضيف لأول مرة، مشيراً الى أن التوصيات التي ستخرج عن الدورة سترفع الى القمة الاسلامية الاستثنائية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية نهاية العام الجاري.
وفى مايلى نص المقابلة التى اجراها معه فى صنعاءأبوبكر عبدالله :


الوساطة اليمنية الأخيرة لاحتضان مباحثات بين الرئيس الصومالي المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي، إلام تسعى؟

اليمن يهمه كثيرا الاستقرار في الصومال ولذلك عمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل والقبائل الصومالية، ونسعى حاليا لدعم الحكومة الجديدة والرئيس يوسف عبدالله في تثبيت أسس الدولة وحل الأزمة القائمة والمتمثلة في انعدام الدولة.

ونظرا لقربنا الجغرافي من هذا البلد ولقربنا الاجتماعي وعلاقتنا الخاصة بالصومال فنحن نشعر بالمسؤولية، وانا لا أسمي ما نقوم به وساطة وانما محاولة لان نجمع الاطراف المختلفة لحل مشكلاتها.

ماذا وراء تجدد الخلاف بين الرئيس المنتخب ورئيس البرلمان الصومالي؟

الخلافات هذه لها عدة عوامل قد لا يكون خلافاً أساسياً بين رئيس الجمهورية الصومالية ورئيس البرلمان وانما هي نتيجة أن الصومال يتعرض حاليا لضغوط كبيرة جدا من الداخل والخارج، وكل من الرئيس ورئيس البرلمان يحاولان مواجهة الضغوط حتى يتحقق الأمن والاستقرار، وربما تختلف رؤية كل منهما تجاه هذه المعالجات، ونحن نعتقد أن الأمور قد تتعقد أكثر اذا لم يطرح كل منهم رؤيته سعيا للتوصل الى اتفاق يجمع كل الأطراف.

أزمة الحوثي

الى أي مدى أثرت أزمة الحوثي في العلاقة بين اليمن وايران؟

على المستوى الرسمي لم تؤثر، لكن الواضح أنه على المستوى الشعبي نتيجة لبعض الاثارة الاعلامية للأسف الشديد، جرت بعض التصرفات التي نعتبرها نحن في اليمن تدخلاً في الشأن الداخلي اليمني ولكنها لم تأت من الحكومة نفسها والحكومة الايرانية أكدت أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وبعض وسائل الاعلام حاولت أن تصور ما يجري في مران في قضية تمرد الحوثي وكأن القضية عملية استهداف للشيعة وهذا غير صحيح.

وفي زيارتي الأخيرة لطهران تم توضيح الأمر للاخوة في ايران، وقلنا لهم ان اليمن لا يعرف سوى مذهبين زيدي وشافعي وان المساجد مشتركة والصلاة مشتركة والامام مشترك سواء كان زيديا أو شافعيا، وأكدنا لهم أن ما يطرح بشأن اضطهاد الشيعة في اليمن افتراءات تستهدف الحصول على تعاطف الشيعة معهم وتسيء للعلاقات بين البلدين.

هل لا يزال أنصار الحوثي يتلقون دعما من الخارج؟

لا استطيع أن أجزم حول هذا الأمر لكن أجهزة الأمن المختصة بكل تأكيد كما اكتشفت الدعم السابق فهي مستمرة في المراقبة والتحري عن أي دعم خارجي يصل الى هذه الجماعات.

هل هناك انتقادات أوروبية لليمن من قبل دول الاتحاد الأوروبي على خلفية تمرد الحوثي باستخدام الحكومة القوة؟

جماعة الصليب الأحمر زارت المناطق التي شهدت مواجهات وتقريرها الذي صدر مؤخرا أكد عدم وجود أي أعمال عنف كما ذكرت وسائل الاعلام، وقالت اللجنة في تقريرها ان الحكومة تعاملت بحكمة مع المتمردين في مران.

منظمة المؤتمر الاسلامي

تجري حاليا ترتيبات لعقد اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي، ماذا عن جدول أعمال الدورة؟ وهل ستشارك فيها جميع الدول الأعضاء؟

الدورة الثانية والثلاثون لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي هي اجتماع دوري تتناوبه سنويا المجموعات العربية والآسيوية والافريقية، وهذه المرة هي الأولى التي تعقد في دولة عربية وكان من حسن الحظ أن تحتضنه صنعاء.

والمقرر أن يشارك في الدورة 57 وزير خارجية من الدول الاسلامية الأعضاء في المنظمة، وقد تأكد مشاركة 20 وزير خارجية، ونتصور أن هذا العدد سيزداد بلا شك خلال الأيام المقبلة.

ما هي أبرز الموضوعات المطروحة في هذه الدورة؟

الدورة ستناقش الكثير من القضايا المتعلقة بأوضاع دول العالم الاسلامي في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأهم موضوع في الدورة هو التقرير المقدم من اللجنة المشكلة من القمة الاسلامية الأخيرة والتي تشكلت من 17 دولة كان من بينها اليمن.

وهذه اللجنة كلفت سابقا النظر في قضايا العالم الاسلامي والتحديات التي يواجهها من جميع الجوانب وكذا البحث في تفعيل دور منظمة المؤتمر الاسلامي، خاصة أن المنظمة بحاجة الى تفعيل دورها كمنظمة دولية تضم في عضويتها حوالي 57 دولة اسلامية.

وهذه القضايا وغيرها وضعت في تقرير اللجنة وسيطرح للمناقشة في اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة لاثرائه واتخاذ التوصيات بشأن كل القضايا التي تناولها، والتي بدورها سترفع الى القمة الاستثنائية التي ستعقد نهاية العام الجاري في المملكة العربية السعودية.

الى أي مدى تعاطى التقرير مع التحديات الجديدة التي يواجهها العالم الاسلامي اليوم؟

الجوانب الأساسية في التقرير حاولت التعاطي مع التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الاسلامي، وهناك شعور عام لدى قيادات الدول الاسلامية بأهمية العمل من أجل مواجهة التحديات التي تهدد علاقات الدول الاسلامية والعمل من أجل المزيد من التعاون والشراكة الفاعلة كما أن هناك شعوراً متنامياً بالحاجة الى حوار اسلامي اسلامي أكثر من الحاجة الى حوار بين الديانات.

مشاركة روسية

ماذا عن المشاركة الروسية في هذه الدورة؟

روسيا ستشارك في المؤتمر كضيف، وكما هو معلوم يوجد في روسيا قرابة 20 مليون مسلم، ونحن نعتقد أن مشاركة الدول التي فيها مسلمون مسألة مهمة ففي هذه الدول توجد تجمعات قد تفوق عدد السكان في بعض البلدان الاسلامية مثل روسيا والهند التي يوجد فيها قرابة 200 مليون مسلم، ونعتقد أنه لا يمكن استبعاد هذه الدول من المشاركة كما نرى أهمية أن تحضر للمشاركة والاستماع لما يدور في هذه المؤتمرات بما يمكنها من التفاعل مع القضايا الاسلامية.

كيف تقيمون أهمية الدورة المقبلة في صنعاء؟

هذا اللقاء يكتسب أهميته من كونه يعقد في مرحلة مهمة وخطيرة وفي ظل الكثير من التحديات التي تواجه العالم الاسلامي، وعلى سبيل المثال لا تزال القضية الفلسطينية من القضايا التي نشعر كمسلمين أنها رغم التقدم الذي ربما يقود الى حل، لا تزال تعامل في ظل ازدواجية المعايير.

وعندما ننظر الى الوضع في العراق فالوضع فيه يبعث على القلق، والدول الاسلامية للأسف ليس لها دور فاعل في التفاعلات الجارية هناك، وعندما تنظر الى التحدي الحضاري الذي تواجهه الدول الاسلامية، فهو أيضا قضية مقلقة، فالدول الاسلامية لا تعطي البحث العلمي الأهمية المناسبة كما لا تعطي للتعليم حقه من التطوير والتحديث اللذين من شأنهما زيادة فاعلية المجتمعات الاسلامية في مسيرة الحضارة الانسانية.

الاصلاحات في المنظمة

ماذا عن قضية الاصلاحات في منظمة المؤتمر الاسلامي؟

قضية الاصلاحات في المنظمة ستبحث في هذا المؤتمر كقضية أساسية واللجنة طرحت في تقريرها تصورات بهذا الشأن، وأشير الى أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور أكمل الدين احسان اوجلو مهتم بإجراء اصلاح واعادة هيكلة للمنظمة وفق رؤية تلبي أهدافها في خدمة قضايا الشعوب الاسلامية وتحقيق تطلعاتها وهو مطلب مهم خاصة في هذه المرحلة.

وثمة حاجة ملحة لتفعيل دور المنظمة للتفاعل مع مجمل التحولات والقضايا التي تعيشها دول العالم الاسلامي اليوم كما هناك حاجة لدور فاعل للمنظمة في القضايا الاسلامية سواء ما يتعلق بمواجهة الارهاب والحوار الاسلامي الاسلامي والخلافات الاسلامية الاسلامية.

ونلمس أن هناك اهتماماً أيضاً بإصلاح هيكل المنظمة والدوائر الموجودة فيها بما في ذلك اصلاح الاختلالات الداخلية التي تعيشها المنظمة والتي تراكمت على مدى السنوات الماضية بالاضافة الى اعادة النظر في ميزانية المنظمة وترشيد نفقاتها.

هل هناك تواصل بين صنعاء وبغداد بشأن الضباط العراقيين الذين يعملون في مؤسسة الجيش؟

لا يوجد سبب للتواصل، هؤلاء عراقيون يعملون في اليمن وكما تعرف هناك آلاف العراقيين يعملون في اليمن وكان هناك آلاف من العراقيين يعملون في اليمن في عهد صدام حسين

وكانوا هاربين من العراق في اليمن أثناء حكم صدام.

وبالنسبة للعراقيين لا يوجد مبدأ التأشيرة بيننا وبينهم، ونتعامل معهم عندما يأتون الى اليمن بأنهم يعيشون كمواطنين صالحين وان يعملوا كما يعمل الكثير من اللاجئين من غير العراق على ألا يمارسوا أو ينظموا أنفسهم في عمل حزبي أو سياسي في اليمن.

سجناء جوانتانامو

أعلنتم في وقت سابق أن هناك وفداً يمنياً سيتوجه الى جوانتانامو للتعرف الى المعتقلين اليمنيين لماذا لم يتم ذلك حتى اليوم؟

القضية تحتاج الى اعداد والهدف من الزيارة ليس مجرد الزيارة وانما الخروج بنتائج ايجابية من الزيارة، وهذا ما يتم التشاور حوله بيننا وبين الأمريكيين.

هل تلقيتم وعودا من الأمريكيين بإطلاق سراح أسرى جوانتانامو اليمنيين؟

الأمريكيون لديهم الرغبة في الافراج عن سجناء من عدد من الدول وليس من اليمن فقط، ولكن هذا الافراج يجب أن يتم وفقا لمواقف واضحة وتحديد ما اذا كان هذا الافراج يتم لعناصر كانت تقوم بأعمال ارهابية أو أنها احتجزت طول هذه الفترة من دون إثبات تورطها بأعمال ارهابية، والموضوع له بعد انساني وقانوني وبعد سياسي أيضا.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024