وزير الدفاع لا تهاون مع أي إضرار بأمن واستقرار الوطن أكد الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوة_ وزير الدفاع _ حرص القيادة السياسية والمؤسستين، الدفاعية والأمنية،على استتباب الأمن والاستقرار في الوطن وأنه لن يكون هناك أي تهاون مع كل من تسول له نفسه الأظرار بالوطن والمواطن، وبمصالحهما العليا، ومصالح الآخرين. وأوضح الأخ وزير الدفاع في تصريح لصحيفة "26سبتمبر":(بأن ذلك يأتي انطلاقا من السياسة الصائبة للقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تجاه نبذ العنف والتطرف وسعي اليمن _ إلى جانب المجتمع الدولي _ لمكافحة العنف والإرهاب. هذا وكان الأخ اللواء الركن عبدالله علي عليوة وزير الدفاع قد أصدر قراراً بمنح قادة وأركان ضباط الصف والجنود في اللواءين (31،312) مدرع شهادات تقديرية عرفاناً بما أبدوه من شجاعة واستبسال، وأداء مثالي رائع خلال عملية تعقب ومطاردة الجماعات الإرهابية في جبل"حطاط" بمحافظة أبين. من جانبه أكد الأخ اللواء الركن مطهر رشاد المصري نائب وزير الداخلية أن عملية مطاردة العناصر الإرهابية التي فرت من جبل "حطاط" ما تزال مستمرة من قبل الأجهزة الأمنية وبالتعاون مع القوات المسلحة، وأوضح أن مروحيات ووحدات من القوات الخاصة تشارك في عملية المطاردة لتلك العناصر مشيراً إلى انه تم يوم أمس الأول القبض على ثلاثة من المطلوبين كانوا مختبئين في منازل بمنطقة "جعار" ليصل بذلك عدد من تم القبض عليهم حتى يوم أمس الأربعاء إلى (21) بمن فيهم أولئك الذين ضبطوا خلال علمية الاقتحام لمواقعهم التي كانوا يتحصنون فيها. وقال الأخ نائب وزير الداخلية إن كميات من المواد المتفجرة "تي إن تي" وقذائف "آر بي جي" وصواريخ "لو" ومعدات وأسلحة آلية خفيفة إلى جانب كميات من الذخائر تم العثور عليها في الأماكن التي كان أفراد الجماعة الإرهابية يتحصنون فيها، كما تم العثور على ثلاثة "كمبريشنات" كانوا يستخدمونها لحفر الخنادق والتحصينات. وأضاف أن من بين الأشياء التي تم العثور عليها كذلك كمية من الوثائق والكتب المختلفة التي يتحدث بعضها عن الجهاد والعنف، فتاوي خاصة بهذا الجانب، وأكد المصري أن جميع الأشخاص الذي مازالوا فارين معروفون لدى الأجهزة الأمنية التي ستواصل تعقبهم حتى يتم القبض عليهم، وتقديمهم للعدالة. ونوه إلى أن التحقيقات ما تزال مستمرة مع من تم ضبطهم وإن المؤشرات الأولية تفيد أنهم كانوا يخططون للقيام بعمليات تخريبية وأن اعتداءهم على أعضاء القافلة الطبية التي تقدم خدمات إنسانية للمواطنين كان بمثابة نقطة البداية. وأوضح أن المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول المتهمين في قضية "كول" الذين كانوا قد فروا من سجن"التواهي" بعدن على أنهم كانوا ضمن العناصر المتحصنة في جبل "حطاط" لم تكن دقيقة ولم تستند إلى حقائق موضوعية.. وقال أنه لم يتم التأكد من خلال التحقيقات التي تمت حتى الآن بأن المتهمين في قضية "كول" كانوا من ضمن هذه العناصر. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 