إطلاق سراح الناشط الإصلاحي حمود موسى أفرجت السلطات الأمنية في محافظة حجة عن شخص كانت اشتبهت بتورطه باستقدام جماعة مذهبية من دول مجاورة بذريعة العمل بمدارس دينية هدفها دفع الشباب لمساندة فتنة تمرد الحوثي في صعدة. وأكد مصدر أمني الإفراج عن حمود موسى عضو بارز في حزب الإصلاح نتيجة عدم توفر أدلة تؤكد الشبهات الدائرة حوله. وأكد المصدر في تصريح لـ"المؤتمر نت" أن إجراءات القبض على المشتبه به كانت احترازية وذلك لوجود شكوك بقيامه بشراء أسلحة لمساندة فتنة التمرد في صعدة؛ بالإضافة إلى تهم أخرى؛ قائلاً أن التحقيقات أثبتت عدم صحة ما نسب إليه؛ وتم إطلاق سراحه أمس الأحد. ويأتي اشتباه سلطات الأمن للمدعو حمود موسى الذي ألقي القبض عليه أكثر من مرة على خلفية وجود علاقة سابقة له بجهات خارجية لها صلة بعدد من المجاهدين ضد الجيش السوفيتي في أفغانستان عام 1988/1989م. يشار إلى أن حمود موسى – مدرس التربية الإسلامية بمدرسة الإمام البخاري بمديرية عبس– الذي ألقي القبض عليه في الـ(24) من إبريل الماضي أقر بمشاركته القتال مع المجاهدين العرب، لكنه قال في تصريح لـ"المؤتمر نت" "أن تلك الأعمال كانت في الماضي، ولم يقم بعدها بارتكاب أعمال تخل بالأمن والاستقرار أو تضر بمصلحة البلاد منذ عودته إلى اليمن ". وأضاف موسى "أن الإجراءات التي تمت معه كانت قانونية حيث تم التأكد من عدم صحة التهم المنسوبة إليه". |