الأمير سلطان: كلنا متعاونو ضد الإرهاب لأن الإرهاب مخالف للدين وللمصلحة الشعبية والقومية..باجمال: نحن نبني صرح الشراكة بكل يقين وثقة أكد سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء_ وزير الدفاع والطيران_ المفتش العام في المملكة العربية السعودية.. على أن أي تعاون بين السعودية واليمن هو واجب مقدس. وقال الأمير سلطان في تصريح صحفي عقب وصوله صنعاء اليوم: لسنا بغرباء على هذا البلد العربي المسلم المضيف نحن نقدم إلى بلدنا الثاني، وكل عربي لا ينتمي إلى هذه البلاد فعروبته فيها شك. العروبة نزلت من اليمن، وتوزعت في بقاع الأرض كلها، ولذلك فأي عمل أو تعاون مع إخوتنا في اليمن فهو واجب علينا مقدس. وحول أهمية الدورة الحالية لمجلس التنسيق اليمني السعودي لتعزيز التعاون الأمني، والسياسي. أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي بالقول: أولاً الدورة تعتبر نموذجاً للتعاون، ولكن التعاون الحقيقي في المجالات السياسية والأمنية لم تتوقف حتى تأتي هذه الدورة، فنحن متواصلون، ومستمرون في التواصل مع إخواننا في اليمن على مختلف المستويات على مستوى الرئاسة من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ومن جلالة الملك وولي عهده، ومن كل رجالات الدولة. وفيما يتعلق بالتعاون في مجال مكافحة الإرهاب.. أشار الأمير سلطان إلى التعاون القائم بين البلدين بالقول: كلنا متعاونون ضد الإرهاب لأن الإرهاب مخالف للدين، وللمصلحة الشعبية، والقومية. وفي رده على سؤال حول مجالات التعاون التي سيتم التطرق إليها _ أجاب الأمير سلطان: أولاً النظر فيما تم من اتفاقيات وكل ما هو ناقص سيتم، وكل ما هو مطلوب سيوضع، ونحن باستمرار عندنا لجان تحضيرية ولجان متابعة، ولجان تنسيق، ومجلس التنسيق مجتمع ليرى ما ذا عملت اللجان، واللجان تؤدي عملها بشكل طيب، ومثمر. وأشار الأمير سلطان في ختام تصريحه إلى أن السعودية ستقدم كافة متطلبات الدعم لليمن في إطار التعاون بين البلدين من خلال مجلس التنسيق اليمني السعودي. من جانبه عبر الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء في تصريحه لوسائل الإعلام عن سعادة الشعب، والحكومة اليمنية لزيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز، والوفد الرفيع المستوى المرافق له. مشيراً إلى أن مجلس التنسيق اليمني السعودي، ومن خلال الزيارات، والاجتماعات المتبادلة شهد تطوراً نوعياً لما فيه مصلحة البلدين. وحول ما حققته الدورات الثلاث لمجلس التنسيق اليمني السعودي بعد توقيع معاهدة "جدة" على مستوى تحقق الشراكة بين اليمن والسعودية، أوضح الأخ رئيس الوزراء بالقول: خلال الدورات الثلاث، وغيرها من الدورات نحن نبني صرح هذه الشراكة بكل يقين وثقة. لأننا مدعومون دعماً كبيراً من القيادة السياسية، ونحن نشعر بمسئولياتنا تجاه هذه العملية. وأضاف باجمال قائلاً: والشراكة هي مفهوم واسع. سواء كان بين الحكومتين بأجهزتها المختلفة، أو بين القطاع الخاص، ورجال الأعمال. وحول الأجْندة الجديدة التي ستتخذ في جانب العلاقات الأمنية ومكافحة الإرهاب بين البلدين. أشار الأخر رئيس الوزراء بالقول: ما في شك أن أعظم إنجاز كان معاهدة جدة كأساس للانطلاق منها مضيفاً: تم بعد ذلك تطبيق الاتفاقية الأمنية تطبيقاً جيداً. إضافة إلى نجاح أعمال اجتماع وزراء الداخلية في البلدين، وأعتقد أن هذا الاجتماع سيعزز من هذه العلاقة. وحول وجود رعاية أمريكية للتعاون اليمني السعودي في المجال الأمني أجاب الأخ باجمال بالقول: نحن نرعى أنفسنا بأنفسنا ولسنا بحاجة إلى رعاية أمريكية، وقضية الإرهاب قضيتنا نحن جميعاً، وينبغي أن نحمي وطننا وشعبنا وهذه مسؤولياتنا جميعاً ونحن سنفعلها بأنفسنا. وفيما يخص قضية المغتربين أوضح رئيس الوزراء قائلاً: ما في شك أنهم أخوة وأشقاء ويعيشون في المملكة العربية السعودية، ونحن في كل وقت نأخذها فرصة للحديث عن كل المسائل المتعلقة بهم ورعايتهم. هذا وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد وصل صنعاء في وقت سابق من مساء اليوم على رأس وفد رفيع يضم 17 وزيراً، وذلك لترؤُّس جانب بلاده في اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لاجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي التي ستستمر لمدة يومين، ويتوقع أن يتم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقيات في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية والأمنية، ومكافحة الإرهاب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 