 |
|
بدء أعمال الجلسة الأولى لمجلس التنسيق اليمني السعودي في صنعاء |
باجمال وسلطان يؤكدان أهمية تطوير التعاون الاقتصادي ومكافحة الإرهاب عقدت مساء اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة عشر لمجلس التنسيق اليمني السعودي برئاسة الأخوين / عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة . الذي وصل إلى صنعاء ظهر اليوم على رأس وفد حكومي يضم 17 وزيراً وفي مستهل جلسة الافتتاح ألقى الأخ/ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء كلمة جدد فيها الترحيب بالجانب السعودي وأشاد بالمستوى المتطور للعلاقات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتي تتجه نحو الشراكة الفعلية في ظل توجيهات القيادتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز / وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وأكد الحاجة إلى الوقوف أمام ما تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة التحضيرية والوزارية المشتركة برؤية جديدة ، والعمل من خلال هذه الدورة على تطوير الآليات المتبعة باتجاه المزيد من التفاعل والحركة وبعيداً عن الطرائق الإدارية الرتيبة، مثمناً تجاوب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز مع هذه الأفكار، ودعا اللجنة الوزارية للمتابعة إلى وضع الإطار التنظيمي والعملي للتطبيق وعبر الأخ رئيس الوزراء عن تقديره للمملكة العربية السعودية ومواقفها خلال انعقاد مؤتمر المانحين الذي عقد بباريس مؤخراً والذي التزمت خلاله بتقديم ثلاثمائة مليون دولار لدعم المشروعات خلال الثلاث السنوات القادمة ، وقال " إن المملكة في علاقاتها الأخوية الحميمة مع الجمهورية اليمنية لا تقارن بأي دولة أو منظمة أخرى " وفي سياق عرضه لأولويات الحكومة اليمنية فيما يتصل بمجالات البحث خلال هذه الدورة ، أوضح الأخ/ رئيس مجلس الوزراء أن موضوع العمل وشئون المغتربين اليمنيين يكتسب أهمية وحساسية خاصة، وأكد الحاجة إلى إعطاء الجواب الحقيقي والشفاف والصادق حيال هذا الموضوع، كما أعرب عن أمله في أن يتم معالجته في إطار المفهوم الأصيل للعلاقة التي تكتسب طابعاً استراتيجياً ومصيرياً وعلى مستوى التنسيق الأمني أوضح الأخ/ عبد القادر باجمال / أن ظاهرة /الإرهاب/ التي لا تستند إلى ثوابت عقيدية وقيمية وإنسانية تنامت بصورة خطيرة وأضحت تهدد أمن " شعوبنا وبلداننا " مؤكدا " أن أمن اليمن هو من أمن المملكة وأن مسائل الاستقرار والطمأنينة هي تَمَثّلٌ عميقٌ وأساسي كامل ومصير واحد في البلدين " وجدد إدانة اليمن المطلقة لكل الأعمال الإرهابية التي تشهدها البلدان، وأكد أن الجانبان سيعملان سوياً على مكافحة هذه الظاهرة ، ووصف تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين بأنه يجري على أكمل وجه وأن التعاون بين الجهات المعنية يسير بصورة جيدة وفي موضوع الشراكة في الجانب الاقتصادي والاستثماري أكد الأخ/ رئيس مجلس الوزراء أن المقاصد والأهداف المشتركة للبلدين تتطلب السعي إلى تطوير التعاون في المجالات الهامة وتوجيه الأجهزة الحكومية للعمل من أجل دفع المستثمرين في البلدين بصورة ثنائية أو منفردة لإقامة المناطق الحرة الحدودية ، وإقامة الشركات المشتركة في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني والنقل والتخزين والصناعات التحويلية والسمكية والنفط والمعادن والسياحة والطاقة والاتصالات ، ووضع البرامج المشتركة في مجالات المياه والبيئة وتنمية المجتمعات الصحراوية ، وتعزيز إطار تبادل الخبرات والتعاون الثنائي في مجال استخدام وتوظيف تقنية نظم المعلومات والاتصالات ، وتفعيل نشاط الغرف التجارية ومجالس رجال الأعمال اليمنية السعودية وتعزيز الصلات فيما بينها ورفع مساهماتها في التنمية الاقتصادية والتبادل التجاري من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في كلمة مماثلة عن شكره وتقديره لما لمسه من الجانب اليمني من مشاعر أخوية ، وقال " أن اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني اثبت سنة بعد اخرى دوره المحوري البناء في توطيد وتنمية العلاقات المتميزة بين بلدينا بما يعود بالخير والازدهار لشعبينا الشقيقين وفقاً للتوجيهات المتواصلة للقيادتين الحكيمتين " وأشاد بما تم إنجازه خلال العام الماضي من تعاون أخوي مثمر بين البلدين على كافة الأصعدة ، كما أشاد بالزيارات المتبادلة واللقاءات المستمرة بين المسئولين ورجال الأعمال في البلدين والتي كان لها أبلغ الأثر في توسيع أوجه التعاون في كافة المجالات وأكد على ضرورة دعم الدور الحيوي للقطاع الخاص والجهود التي يبذلها في هذا المجال مجلس رجال الأعمال السعودي اليمني ، بما يعمق المصالح المشتركة للبلدين وفتح آفاق جديدة للعلاقات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية بينهما وحول التعاون في مجال مكافحة /الارهاب/ قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز " إن ما يشهده العالم من مخاطر الإرهاب يتطلب منا جميعاً المزيد من التعاون وتنسيق الجهود لحماية بلدينا من هذه المخاطر " وأعرب عن اريتاحه للجهود الحثيثة التي يبذلها البلدين لتفعيل الاتفاقية الامنية ، وقال اننا " لنتطلع إلى المزيد من هذا التعاون الأخوي لما فيه مصلحتهما المشتركة " وأشار إلى ما يبذله البلدين الشقيقين من جهود حثيثة لخدمة قضايا أمتنا العربية والإسلامية سائلاً المولى عز وجل " أن يكلل كل الجهود الخيرة بالنجاح وان يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق آماله في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وللشعب العراقي الشقيق أمانيه في الإستقرار والرخاء حتى يتبوأ المكانة اللائقة به إقليمياً ودولياً " هذا وقد تم خلال الجلسة الافتتاحية استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وخصوصاً على صعيد الشراكة الاقتصادية ، وما يقتضيه الأمر من تفعيل لدور القطاع الخاص وتأسيس الشركات المشتركة وإقامة المناطق الحرة على الحدود ، وزيادة التنسيق والتعاون على صعيد مكافحة ظاهرة /الإرهاب /، بالإضافة إلى أوضاع العمالة والمغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية ومن المقرر أن يتم خلال أعمال هذه الدورة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية حضر الجلسة الافتتاحية من الجانب اليمني الأخوة / علوي أحمد السلامي / نائب رئيس الوزراء وزير المالية ، و/ أحمد محمد صوفان / نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتنمية و الدكتور/ أبو بكر القربي / وزير الخارجية ، والدكتور/ عبد الوهاب راوح/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، و اللواء الركن / عبد الله علي عليوه / وزير الدفاع - رئيس بعثة الشرف المرافقة ، والدكتور/ رشيد صالح بارباع / وزير النفط والمعادن واللواء الركن / رشاد محمد العليمي / وزير الداخلية و / عبد الكريم إسماعيل الأرحبي / وزير الشئون الاجتماعية والعمل ، و/ حسين ضيف الله العواضي / وزير الإعلام ، و/ عبد الرحمن طرموم / وزير الكهرباء ، والدكتور/ رشاد أحمد الرصاص / وزير الشئون القانونية والدكتور/ محمد يحيى النعمي / وزير الصحة العامة والسكان ، والدكتور/ عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم ، والمهندس/ عمر محسن العمودي/ وزير النقل ، الدكتور/ خالد راجح شيخ/ وزير الصناعة والتجارة ، و/ حسن عمر سويد/ وزير الزراعة والري ، و/ عبد الله حسين البشيري / وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية ، و/ محمد علي ياسر / وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ، و/ هشام محمد شرف وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي ، و/ خالد إسماعيل الأكوع / سفير اليمن لدى المملكة فيما حضرها من الجانب السعودي الصاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير / سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وصاحب السمو الأمير / فيصل بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن سلطان بن عبد العزيز والدكتور / عبد العزيز بن عبد الله الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور / غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير المياه والكهرباء والدكتور / خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي والدكتور / مطلب بن عبد الله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء والدكتور / محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم ، الدكتور/ فؤاد عبد السلام الفارسي وزير الثقافة والإعلام ، والدكتور/ هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة ، المهندس / علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية ، والدكتور / مساعد بن محمد العيبان / وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ، والدكتور/ إبراهيم بن عبد العزيز العساف / وزير المالية ، الدكتور/ علي بن إبراهيم النملة / وزير العمل والشئون الاجتماعية ، والدكتور/ فهد بن عبد الرحمن بلغنيم / وزير الزراعة ، الدكتور / جبارة بن عيد الصريصري / وزير النقل ، والأخ/ محمد بن إبراهيم الحديثي القائم بأعمال الخاصة بمجلس الوزراء ، وسعادة / محمد بن مرداس القحطاني سفير الحرمين الشريفين في اليمن وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد وصل إلى صنعاء ظهر اليوم في زيارة للجمهورية اليمنية يرأس خلالها جانب بلاده في اجتماعات الدورة الخامسة عشر لمجلس التنسيق اليمني السعودي. وكان في استقباله لدى وصوله الاخوة عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء والشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب وعلوي صالح السلامي نائب رئيس الوزراء وزير المالية وعبد الوهاب محمود نائب رئيس مجلس النواب واحمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والاخوة ا لوزراء وعدد من الاخوة أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من المسئولين مدنيين وعسكريين. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 