ثلاث جلسات مباحثات ثنائية بين وزارات "النفط_ التربية_ الصحة" في البلدين عقدت باليوم بصنعاء ثلاث جلسات مباحثات ثنائية بين وزارت النفط والتربية والتعليم والصحة اليمنية والسعودية في إطار اجتماعات الدورة الخامسة عشر لمجلس التنسيق اليمني السعودي. وفي جلسة مباحثات ثنائية بين وزارة النفط اليمنية، والسعودية التي عقدت اليوم بصنعاء دعا الأخ رشيد بأرباع وزير النفط والمعادن المستثمرين السعوديين للاستثمار في مجالات النفط والغاز والتعدين في اليمن. وأشاد وزير النفط والمعادن بالعلاقات بين البلدين وخاصة في الجانب النفطي. من جانبه أشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بالتطورات الكبيرة في مجال النفط والغاز في اليمن. واستعرض النعيمي تجربة السعودية في مجال النفط والمعادن، والتي يمكن الاستفادة منها في اليمن في إطار التبادل الثنائي للخبرات بين البلدين. وقد تطرقت جلسة المباحثات إلى بحث السبل المثلى للتنسيق المشترك فيما يخص تطوير آليات الاستثمار في مجالات النفط والغاز والتعدين وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص في كلا البلدين للاستثمار في هذا المجال. على صعيد آخر أكد وزير التربية والتعليم السعودي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد استعداد بلاده لتقديم عشر منح دراسية للطالبات اليمنيات للدراسة في الجامعات السعودية، وكذا إيفاد خمسين مدرساً سعودياً للتدريس في اليمن. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الثنائية التي عقدت اليوم بين وزارتي التربية والتعليم في البلدين، وتناولت سبل التنسيق المشترك في المجال التربوي والتعليمي. وكان الدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم قد أكد حرص الوزارة على استمرار المشاورات مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في إطار العلاقات الشقيقة بين البلدين. وثمن الجوفي دعم الأشقاء في السعودية لجهود اليمن المتواصلة لتطوير العلمية التعليمية والتربوية. وعلى صعيد جلسات المباحثات الثنائية بين اليمن والسعودية عقدت اليوم بمقر هيئة مستشفى لثورة بصنعاء جلسة مباحثات، بين وزارتي الصحة في البلدين. وناقشت جلسة المباحثات، سبل تطوير وتفعيل العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الصحية ضمن آلية وبرامج التنسيق اليمني السعودي. هذا وكان الأخوان الدكتور محمد النعمي وزير الصحة العامة والسكان وحمد المانع وزير الصحة في المملكة العربية السعودية قد قاما بافتتاح مشروع وحدة الطب الاتصالي عبن بعد من مستشفى الثورة العام بصنعاء، ومستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض. وسيتم من خلال تقنية الطب الاتصالي كما هو مقرر الاستفادة من طرق العلاج الحديثة للمرض في المستشفيين، وتقديم العديد من الخدمات، والإمكانات للأطباء، والمرضى في اليمن. إضافة إلى نقل المؤتمرات والفعاليات العلمية والاستشارات للمجالات الطبية المستعصية، وتبادل المعلومات والخبرات بين الأطباء في المستشفيين في العديد من المجالات الطبية. الجدير بالذكر أن جلسات المباحثات الثنائية التي عقدت اليوم بين الجانبين اليمني والسعودي تأتي في إطار اجتماعات الدورة الخامسة عشرة لمجلس التنسيق اليمني السعودي الذي افتتح جلسات أعماله مساء أمس السبت برئاسة الأخوين عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء رئيس الجانب اليمني، والأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رئيس الجانب السعودي. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 