الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 11:32 م - آخر تحديث: 11:24 م (24: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - إطلع الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية خلال احتفال اقيم اليوم فى صنعاء على خطة الإنتشار الأمني وما حققته المراحل الأولى والثانية والثالثة التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والإستقرار وتعزيز واقع الأداء الأمني في مختلف المديريات وخطوط السير والطرق الطويلة لبث الطمأنينة والحفاظ على السكينة العامة وتحقيق فاعلية أكبر لجهود وعمليات الشرطة في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها وضبط مرتكبيها وخصوصا ما يتعلق بالجريمة المنظمة...
صنعاء/المؤتمرنت/متابعات -
رئيس الجمهورية يدشن مرحلة جديدة من خطط الانتشار الأمني
حضر الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم حفل تدشين المرحلة الرابعة من خطة الانتشار الأمني الذي نظمته وزارة الداخلية .
وفي كلمة له فى الاحتفال أشاد رئيس الجمهورية بما تلقاه منتسبو المرحلة الرابعة للانتشار الأمني من تأهيل نوعي مميز يمكنهم من أداء مهامهم بنجاح .
مشيراً إلى ما حققته خطط الانتشار في مراحلها الثلاث السابقة من نتائج ممتازة حدت كثيراً من الجريمة وهو ما يخلق الاطمئنان لدى المواطنين ويحرك عجلة الاستثمار , فالاستثمار في بلادنا بحاجة إلى أمن وطمأنينة .

وقال : " نحث الجميع على التكاتف والتعاون من اجل إيجاد أمن واستقرار في البلاد ومن أجل إيجاد تنمية حقيقية ومن اجل أن نكافح الفقر وينتهي الفساد .. فنهاية الفساد هو في مكافحة الفقر ومكافحة الفقر تكمن في البحث عن فرص عمل والبحث عن موارد رئيسية سواء في المجال النفطي أو الغازي أو الثروات السمكية والزراعية والصناعية " .

وأضاف قائلاً :" لقد تحققت في الأعوام الماضية نتائج باهرة وممتازة وتحسنت الأوضاع بشكل جيد سواءً في بناء وتطوير القوات الأمنية أو القوات المسلحة أو مؤسسات الدولة أو منظمات المجتمع المدني , الحركة إلى الأمام والتطور مطلوب وكل يوم نحقق نتائج ممتازة يلمسها كل المخلصين ويلمسها كل الطيبين وكل المحبين للوطن , ولكن الذين في قلوبهم مرض لا يرون إلا إشعال الحرائق , إلا أن مهمتنا إطفاء الحرائق بشتى الوسائل السياسية والثقافية وأيضاً الأمنية " .

ونبه كل من تسول له نفسه العبث بأمن وإستقرار الوطن قائلا :" لقد دحرنا حركة الانفصال واسقطنا النظام الملكي وأرجعناهم على أعقابهم من أسوار صنعاء كما أفشلنا مؤامراتهم في مران، فكل مؤامراتهم باءت بالفشل فعليهم أن يستيقظوا وأن يتعلموا لأن الوطن فوق كل شيء , فالوطن ليس ملك شخص أو أشخاص , بل هو ملك للجميع , ملك لإثنين وعشرين مليون مواطن يبحثون عن الأمن وإلاستقرار والطمأنينة والعيش بسلام دون إشعال الحرائق " .

داعياً كل القوى السياسية في الساحة اليمنية إلى التعاون مع الحكومة في تنفيذ الخطط والبرامج .
وقال :" إن المعارضة هي الصوت الآخر للسلطة , والصحافة يجب أن ترتقي بأداءها إلى مستوى يليق بسمعة اليمن ووحدة اليمن ومكانة اليمن في الداخل والخارج , وتبتعد عن البذاءة والوقاحة , والكلام السييء يعود إلى قائله , يجب أن ترتقي وأن تكون صحافتنا راقية وفي الحقيقة لا ترجم إلا الشجر المثمرة , أما الشجر التي لا تثمر فلا يمسها احد ".

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإهتمام بالمعدات والآليات التي هي ثروة من ثروات الشعب.
وأضاف مخاطباً ضباط وصف وجنود قوة الانتشار الامني :"انتم ثروة الشعب وهذه الامكانيات ثروة من ثروات الشعب وكل شيء عندنا غال وكل شيء لدينا له أهمية والعربات والسيارات ووسائل الإسعاف ووسائل النقل والإطفاء وآليات المرور ومعداتهم هذه هي ثروة من ثروات الأمة وهي أمانة في أعناقكم " .

مشدداً على محاسبة كل من يخل بالأنظمة والقوانين وداعياً إلى الإرتقاء بمستوى العمل الأمني إلى الأفضل وتقييم المراحل الأمنية السابقة بما يساعد على تلاشي الأخطاء وتجاوزها ومواكبة مختلف المعطيات .

ووجه الرئيس في ختام كلمته وزارة الداخلية إلى إعادة تأهيل أفراد المرحلتين الأولى والثانية من خطة الإنتشار الأمني بشكل جزئي في مناطقهم , مؤكداً أن أفراد المرحلة الخامسة سيتم تأهيلهم بشكل أفضل .

وقد إطلع الرئيس علي عبد الله صالح على خطة الإنتشار الأمني وما حققته المراحل الأولى والثانية والثالثة والتي تهدف إلى ترسيخ الأمن والإستقرار وتعزيز واقع الأداء الأمني في مختلف المديريات وخطوط السير والطرق الطويلة لبث الطمأنينة والحفاظ على السكينة العامة وتحقيق فاعلية أكبر لجهود وعمليات الشرطة في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها وضبط مرتكبيها وخصوصا ما يتعلق بالجريمة المنظمة وفي مقدمتها الإرهاب , كما تهدف الخطة إلى تلبية حاجة التنمية في مختلف المجالات إلى العمل الأمني وخدمات الشرطة وحماية الموارد الإقتصادية والمكاسب والمنجزات الوطنية وتأمين السلامة العامة للجميع في ربوع الوطن .

وكان اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بحضور رئيس الجمهورية ورعايته حفل التدشين .. مشيراً إلى الرعاية والدعم والاهتمام الذي يوليه للأجهزة الأمنية وحرصه على ترسيخ الأمن والاستقرار وتوسيع أجواء الطمأنينة والسلام الاجتماعي في كل ربوع الوطن .
مبيناً أن وزارة الداخلية عملت على إعداد خطة رئيس الجمهورية للانتشار الأمني وصياغتها وفق آلية منظمة ليجري تنفيذها عبر مراحل محددة نحو تحقيق هدفها العام المتمثل في الأمن الوافر الشامل للإنسان والأرض والمكتسبات في ربوع الوطن الحبيب من خلال توسيع نطاق التواجد الأمني وبما يعزز من إمكانية السيطرة على حركة الجريمة بمختلف أشكالها وصورها بما فيها جرائم الإرهاب والتخريب .

مستعرضاً أهمية عملية الانتشار في الخطة الأمنية التي دشنت في يوليو من العام 2002م وبدأت في ثلاث عشرة منطقة أمنية تركزت في محافظات شبوة ومأرب والجوف وتلتها المرحلة الثانية في أكتوبر 2003م والتي تم خلالها دعم مائة وعشرين مديرية وإنشاء ستة وستين نقطة مراقبة فيما جاءت المرحلة الثالثة في شهر أبريل من العام الماضي 2004م متضمنة إنشاء اثنتى عشرة منطقة أمنية في بعض المحافظات .

وقال الأخ وزير الداخلية " إن المرحلة الرابعة من خطة فخامة رئيس الجمهورية للانتشار الأمني تشمل الاستمرار في دعم المديريات واستكمال إنشاء نقاط مراقبة أمنية ومرورية جديدة ودعم ست مديريات وإنشاء أربعة وسبعين نقطة مراقبة , وتم تجهيز قوة قوامها خمسة آلاف وأربعمائة وثلاثون فرداً جرى إعدادهم لمدة عام .
منوهاً أن هذه الخطة تمكن وزارة الداخلية من لعب دور مؤثر في حياة المجتمع باتجاه النهوض والتطور وتسارع عملية التنمية والاستثمار والسياحة وحماية الموارد الاقتصادية والمكتسبات الوطنية .

وأوضح أن عدد الآليات المخصصة لتنفيذ المرحلة الرابعة من خطة الانتشار الأمني بلغت مائتين وثلاث وأربعين آلية معززة بالتسليح اللازم والإمكانيات الضرورية من معدات ووسائل بالإضافة إلى توفير مبان جاهزة للأفراد في النقاط الأمنية ومبان جديدة في المديريات وتوزيع عشرون سيارة إطفاء وثمان سيارات لنقل الماء مع سيارة ورشة صيانة ميدانية بدعم من الحكومة اليابانية وعشرين سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة للإسعافات في الخطوط الطويلة .

وتطرق وزير الداخلية إلى النجاحات التي تحققت خلال المراحل الثلاث الأولى من خطة الانتشار الأمني والتي انعكست على توفير مناخات الأمن والاستقرار والطمأنينة للمواطنين وساعدت الأجهزة الأمنية على تنفيذ المهام الموكلة إليها بنجاح في كل الظروف بالتعاون مع إخوانهم في القوات المسلحة .

مجدداً في ختام كلمته لرئيس الجمهورية على ان يظلوا جنوداً أوفياء لأهداف ومبادئ الثورة والوحدة المباركة وحراسا أمناء للوطن والمواطنين والمكاسب الوطنية .
وكان قائد الانتشار استأذن فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة البدء بتنفيذ الخطة .
وحضر الحفل عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية ويواشي إيشي السفير الياباني بصنعاء .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024