السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:34 م - آخر تحديث: 07:20 م (20: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت : وديع العبسي -
اليدومي في مقابلة " المجلة" غياب عن إدراك الحقائق وجهل غير مبرر

تلفت الانتباه هذه الأفكار التي طرحها الأخ/ محمد اليدومي أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح لمجلة" المجلة" في عددها الصـــادر يوم الســبت الماضي 5/7/ 2003م ذلك أنها قد جانبت الحقيقة والموضوعية وغلب عليها الأسلوب الكيدي لحزب الإصلاح في التعاطي مع المسائل الوطنيه أو ذات الانعكاس الأكيد على ما يطمح الوطن لتحقيقة.
ولعل أبرز ما يكشف عنه طرح اليدومي في اللقاء هو هذا الجهل الواضح بالأمور الاقتصادية إذ بدت إجاباته على أسئلة المجلة عشوائية لا تستند إلى أية خلفية وتجافي الحقائق التي يعلم بها الجميع وثابتة في الموازنة العامة.
كما بدت إجابات اليدومي في حين آخر سطحية وغير مدركة لما تعنيه بعض آليات السياسة الاقتصادية كأذون الخزانه التي هي من أدوات السياسة النقدية للحفاظ على السيول والتحكم بمعدلات التضخم.
وما قاله اليدومي يكشف قبل كل ذلك عن غياب القدرة على استيعاب تأثير الأحداث المتلاحقة التي شهدها العالم على الاقتصاد العالمي ومن ذلك اقتصاد الجمهورية اليمنية.
الواضح في الادعاءات والافتراءات " اليدومية" أنها إنما تترجم استمرار الرغبة في التضليل واستغفال من يجهلون الأمور وحقائقها.
والأكيد أن الواقع بشواهده الملموسة تؤكد عبثية أي غايات سيئة أو محاولات تشكيلك أو كيد وهو ما يسلم به الجميع لحكومة المؤتمر الشعبي العام الذي لم يكن خارقا في تجاهل تأثيرات الأحداث الدولية لكنه كان حكيما في معالجاتها والحد من تأثيرها شعورا بالمسئولية تجاه الوطن والمواطن، متجاهلا خفافيش الظلام ومن لا يستهويهم الا إعاقة الركب عن التقدم بمغالطات وممارسات عقيمة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024