نائب الرئيس يدشن حملة مكافحة شلل الاطفال ويحث على انجاحها دعا نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادى جميع مسؤولى الدولة والحكومة والمحافظين ورجال السلطة المحلية فى محافظات الجمهورية كافة الى المساهمة بفعالية فى انجاح المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية الموسعة ضد شلل الأطفال مشددا على ضرورة تأكدهم من وصول فرق التطعيم الى كل القرى والمديريات والمدن ومساعدتها على القيام بمهامها كاملة فى اعطاء اللقاحات لكل الاطفال الذين لم يتم تطعيمهم خلال المراحل السابقة. واعرب نائب رئيس الحمهورية لدى تدشينه فى امانة العاصمة المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية الموسعة لمكافحة شلل الاطفال عن امله فى استئصال شأفة هذا المرض الخطير بصورة تامة ونهائية .. هذا وكان عموم محافطات الجمهورية شهد بدء هذه المرحلة التى تتم بمشاركة أربعة وثلاثين ألفا وخمسمائة وإثنين وثمانين كادراً صحياً يالاضافة الى ثلاثة ألاف وسبعمائة مشرفا صحيا حيث يجرى خلال هذه المرحلة الإنتقال من منزل إلى منزل في عموم محافظات ومديريات الجمهورية . وتستهدف الجولة الثالثة تطعيم نحو ثلاثة ملايين وثمانمائة الف وتسعمائة وسبعة وستين طفلا وطفلة دون سن الخامسة باللقاح /الأحادي / المضاد لفيروس شلل الأطفال المكتشف في اليمن . وتمثل هذه المرحلة امتدادا للجولات السابقة التى حظيت بإشادة المنظمات الدولية المهتمة ووصلت نسبة نجاحها إلى 95 في المائة حسب تقييم هذه المنظمات . ويأتي تدشين هذه الجولة بعد أن أستكملت وزارة الصحة العامة والسكان كافة الإستعدادات والتجهيزات اللازمة لتنفيذها وقامت بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية في المحافظات والمديريات ومنظمات المجتمع المدني بغية إنجاح أعمال التحصين وتحقيق أهداف الحملة لضمان التخلص من فيروس الشلل الذي وفد مؤخراً إلى اليمن من إحدى دول الإفريقية بعد أن كانت اليمن على وشك إعلان خلوها من هذا الفيروس . وقد أهابت وزارة الصحة العامة والسكان بجميع المواطنين إلى التعاون مع فرق وعمال التحصين الذين سيصلون إلى المنازل لتحصين جميع الأطفال دون سن الخامسة حتى من سبق تحصينهم في الحملات السابقة أو بالتحصين الروتيني خارج الحملات .. موضحة أن لقاح التطعيم ضد الشلل آمن وفعال وليس له أي تأثيرات جانبية سلبية . ونبهت إلى أن التقاعس عن تحصين الأطفال تحت سن الخامسة ضد شلل الأطفال قد يضعف الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية للقضاء على فيروس شلل الأطفال الذي يهدد مستقبل الطفولة وحياة الأطفال الآمنة. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 