الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:38 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - الشيخ النجار
صنعاء / المؤتمر نت / جميل الجعدبي -
النجـار ينتقد انفاق الحكومه 11 مليار ريال على تحفيظ القرآن
قال مسئول في الحكومة اليمنية أن حكومته تنفق نحو 11 مليار ريال سنوياً لتحفيظ القرآن الكريم كمرتبات وأجور لأكثر من 5 آلاف مدرس معظمهم من خريجي المدارس التابعة لما كان يعرف بالمعاهد العلمية.
وأتهم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد في تصريح خاص لـ المؤتمر نت وزارة التربية والتعليم بإهدار ذلك المبلغ في غير ذات جدوى مقارنة بأنشطة وزارته التي أكد أنها تمكنت من إقامة 1250 مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه في عموم المدن اليمنية بلغت تكلفة الإنفاق عليها 38 مليون ريال فقط على مدار العام.
وتوقع الشيخ يحيى النجار أن يكون لدى اليمن اليوم مليون حافظ للقرآن الكريم توافقاً مع المليارات التي تنفقها وزارة التربية والتعليم كمرتبات فقط لمدرسي القرآن قائلاً بتعجب: نسمع جعجعة ولا نرى طحينا.
مصادر موثوقة في وزارة التربية اعترفت في اتصال هاتفي بـ االمؤتمر نت بما ذهب إليه النجار مشيرة إلى أن عددا من أولئك المدرسين يقومون بتحفيظ القرآن الكريم خارج أوقات الدوام الرسمي وفي أوقات متفاوته وهو ما حال دون قدرة الوزارة على متابعتهم والإشراف عليهم واخضاعهم حتى لمتابعة الموجهين التربويين.
وكان الشيخ يحيى النجار وكيل وزارة الأوقاف لشئون الوعظ والإرشاد كشف صباح الأمس في محاضرة له أمام أكثر من 500 مدرس ومدرسة للقرآن الكريم عن تقصير واهمال عدد من مدرسي القرآن الموظفين لدى وزارة التربية في أداء واجباتهم الوظيفية والتحاقهم للعمل بأجر آخر لدى جمعيات وجماعات أخرى وأن منهم من توفاه الله ولا يزال محسوباً على مدارس التحفيظ.
مشيراً إلى أنهم يقومون من خلال أنشطة تلك الجمعيات باستجداء أولياء الأمور والمواطنين لجمع مزيد من الأموال باسم القرآن الكريم وفرض رسوم تسجيل باهضة وجمع تبرعات ما يشكل عبئاً إضافيا على أولياء الامور ويحد من تسجيل أبنائهم والتحاقهم بمراكز التحفيظ للاستفادة من الإجازة الصيفية.
ووصف النجار الذي أقرت وزارته مجانية تحفيظ القرآن الكريم تلك التصرفات بـ التكسب بالقرآن الكريم دون وجه مشروع تاركاً مسألة الكشف عن ما في ذلك من إثم للمفتي العام.
وأبدى الوكيل استغرابه لما وصفه بضيق صدور جماعات وجمعيات وتنظيمات من إشراف الدولة على مراكز تحفيظ القرآن الكريم وافتتاح وتوسيع تلك المراكز على أكبر نطاق.
وقال : هل هذا يستحق أن نضيق صدر به.. ؟! أم أن نفرح وندعم ونشد على أيدي القائمين عليه ونطالبهم بالمزيد ؟!
وأكد الشيخ يحيى النجار في حفل تدشين المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه أن القرآن ليس حكراً لجماعة أو مجموعة أو جمعية هذا مسئولية كل مسلم رئيساً أو مرؤوسا صغيرا أو كبيراً.
محذراً من خطورة ما وصفه بـ : تحزيب القرآن الكريم واخضاعه لتنظيمات سياسية أو جماعات أو جمعيات راجياً من مدرسي ومدرسات القرآن الكريم الإخلاص لله والصدق في العمل وعدم تسخير كتاب الله لأهواء شخصية وتحميل الناس فوق طاقتهم .
وقال: نريد أن يكون العمل خالص لوجه الله ..نشجع كل من يدعم تحفيظ القرآن مشترطاً أن لا يكون ذلك الدعم مشروطاً أو موجهاً لأغراض أو أهواء حزبية.
وبدأت فكرة انشاء المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه حكومياً في اليمن عام 2003م بإقامة 100 مركزاً صيفياً اقتصرت على العاصمة صنعاء فيما بلغت قرابة 500 مركزاً في العاصمة صنعاء وبعض المدن الأخرى عام 2004م ليصل عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم العام الجاري 1250 مركزاً موزعة على عموم المحافظات اليمنية.
ويقول مدير عام تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والإرشاد أن إدارته استقبلت هذا العام 600 مدرساً ومدرسة تقدموا للعمل بتحفيظ القرآن الكريم في مراكز العاصمة صنعاء فقط.
مشيراً إلى اخضاع جميع المتقدمين لامتحانات قبول وفق شروط متبعة وعبر لجنة متخصصة من المشائخ الحفاظ والأخوات الحافظات.
وكشف عبدالرحمن المزلم في حديث لـ المؤتمر نت عن نجاح 202 مدرساً و 155 مدرسة من المتقدمين للعمل في مراكز التحفيظ بمديريات أمانة العاصمة التي وصل عدد الدارسين فيها نحو 15000 طالباً وطالبة.
وقال: قمنا أيضاً بتحويل عمل المدرسين الدائمين إلى نشاط صيفي ليصبح عدد مدرسي المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بالعاصمة 513 مدرساً ومدرسة.
وأوضح أن أكثر من 40 موجهاً وموجهة يقومون بالإشراف على المدرسين الذين تم توزيعهم على مستوى مديريات الأمانة العشر منوهاً إلى تعاون المجالس المحلية.
ويهدف إنشاء وإقامة المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم لشغل أوقات الشباب بالنفع المفيد من تعليم القرآن الكريم بطريقة تعليمية مبسطة تقوم على الوسطية والاعتدال وغرس مفاهيم التسامح والمحبة للآخرين في قلوب الشباب وتنشئة جيل على الأخلاق الإسلامية السليمة وحب الوطن والتضحية والبعد عن مفاهيم الغلو والتطرف.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024