 |
مصدر مسئول يهيب بالخطباء دعوة الناس لاحلال السكينة العامة أهاب مصدر مسئول بوزارة الأوقاف والإرشاد بالخطباء والمرشدين والوعاظ في عموم مساجد الجمهورية إلى دعوة الناس في خطبهم اليوم الجمعة لاحلال السكينة العامة وعدم الإنجرار وراء من يريدون الإضرار بمصلحة الوطن والمواطن ودعوة الناس إلى التمسك بالقيم والأخلاق والأعراف التي توارثها أبناء الشعب اليمني كابر عن كابر. وعبر وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد عن ثقته من أن الخطباء في عموم المساجد عند مستوى المسئولية وقال( نهيب بالاخوة الخطباء والعلماء أن تكون توعيتهم لجماهير الأمة مجردة من الأهواء أو مما يسمعون من هنا وهناك وانما ينطلقون من شرع الله عزوجل ومصلحة الأمة). واعتبر الشيخ يحيى النجار في تصريح لـ المؤتمر نت أعمال الشغب التي طالت عدد من الممتلكات العامة والخاصة خلال اليومين الماضيين في عدد من المدن اليمنية عمل مشين وعمل تخريبي لا يقره شرع ولا قانون ولا عرف. مؤكدا أن من قاموا بتلك الأعمال ومن يقف وراءهم يفتقدون الأخلاق الإسلامية والأعراف الإنسانية وقال: وهم بذلك خرجوا عن الإطار وعن المألوف وعن أخلاقيات الشعب اليمني. وانتقد الشيخ يحيى النجار بشدة من يدعون أن مثل تلك الأعمال تعبيرا عن الرأي أو عدم الرضا تجاه إجراءات اتخذتها الحكومة قائلاً: إنما هو مبرر باطل وفوضوية ظاهرة لا مبرر لها ولا يدعو إليها عاقل وسوى. وطالب الخطباء والوعاظ والمرشدين بتبيان ما جاء من تحريم لمثل تلك الأعمال في شرع الله وتحذير الناس من عواقبها السيئة وأضاف وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد مخاطبا الخطباء كما يبينوا للناس أن من حقهم أن يعبروا عن أنفسهم وآرائهم بالطرق المشروعة والتي لا تسفك دما ولا تزهق نفساً ولا تقتحم عرضاً ولا تنهب مالاً. وكانت اجتماعات موسعة لخطباء وأئمة المساجد في محافظات الجمهورية عقدت أمس أبدى أصحاب الفضيلة في بلاغ صحفي تلقى المؤتمر نت على نسخة منه استنكارهم للأعمال التخريبية وأعمال الشغب التي نالت من حقوق الأفراد ومرافق الدولة وهي حقوق ومرافق متعلقة بمصالح الشعب والمواطنين وكل ذلك يتنافي مع مقاصد الشريعة ودواعي الأمن والاستقرار وحرمة المال والدم والعرض والدين من كليات الشريعة الواجب المحافظة عليها. وأكد أصحاب الفضيلة من العلماء والمرشدين على أن المساس بهذه الحقوق والمصالح العامة والخاصة أمر يترتب عليه إثم وفساد كبير لا يقره الشرع الحنيف ولا الأخلاق ولا العقل. ودعا أصحاب الفضيلة جميع أبناء الشعب التحلي بالهدوء وعدم الانجرار إلى الشائعات والفوضى أو الاستجابة لأصحاب الأهواء والأغراض وأعداء الشعب والوطن ممن يحرضون على المساس بهيبة الإيمان وبرسوخ الأمن والاستقرار بالإفساد والتخريب والتصدي لكل هذه الأعمال التي لا تخدم إلا أعداء الإسلام والوطن والثورة والالتزام بالهدوء والحرص على سلامة الأمن والحقوق والمصالح فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. لقد حفظ الإسلام للمسلم نفسه وعرضه وماله فكان ذلك النداء النبوي الخالد: ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا اللهم بلغت اللهم فاشهد. لكل ذلك فقد وجهه الخطباء والمرشدون جميع أفراد الشعب بأن لا يترك المجال لأولئك المخربين بأن يعبثوا في البلاد فساداً أو الانجرار وراء الشائعات المغرضة والأهداف الضارة بالدين والوطن والمواطن والثورة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 