مواطنون فى تعز يدينون التخريب ويدعون للرقابة على الأسعار أبدى عدد من أبناء تعز استياءهم من أعمال الشغب والتخريب التى شهدتها محافظات عديدة نهاية الأسبوع الماضي.. حيث يقول هشام الحمادي (طالب جامعي) :"إن أبناء تعز فيهم من الوعي ما يجعلهم يميزون بين الخبيث والطيب، وهم أسمى وأرفع من أن يكونوا مخربين أو دعاة شغب، وتساءل هشام: هل استطاع المتظاهرون إزاحة الجرعة بفعلهم هذا؟". أما محمد التميمي (موظف) فقال:" إن تعز وأبناءها دائماً يتواجدون في مقدمة الصفوف عندما يكون الأمر في صالح المواطن، والتاريخ يشهد لهم بذلك، فلذا لا عجب إذا وجدتهم غائبون حيثما يكون هناك أعمال التخريب وشغب، وخير دليل على ذلك هو ما حدث مؤخراً؛ بحيث بقيت مدينة تعز في منأى عن أحداث الشغب". وفي نفس السياق رأت غدير الشرجبي (موظفة) "أن ما قامت به الحكومة من رفع الدعم عن المشتقات النفطية لم يأت في لحظة ولكن بعد دراسةٍ رأت الحكومة فيها ضرورة القيام بهذا الرفع،بدليل أن ذلك صاحبه تحديد، الاستراتيجية العامة للأجور والتي من شأنها رفع رواتب الموظفين. واستطردت وتابعت ومادام قد حدث ذلك فلماذا نتظاهر وما الذي ستنتجه أعمال الشغب والتخريب.. أليس شماتة الأعداء". أما محمد سعيد (صاحب محل) فقد قال: "إن التخريب لا يعني الرجولة، فمن العيب أن تكون في صف واحد مع المخربين وأريد أن أقول -أيضاً- يجب على الحكومة أن تراقب الأسعار؛ حيث العديد منهم قد رفعوا الأسعار بدون مبرر". |