اختتام دورة في مجال حقوق الإنسان لضباط الشرطة أكد نجيب عبدالواحد صلاح- أمين عام المجلس المحلي بمحافظة ذمار- أهمية تعزيز العلاقة بين رجال الشرطة، والمواطنين من خلال التعامل الخلاق والالتزام بالقوانين والتشريعات الوطنية والدولية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ومعايير معاملة السجناء والموقوفين، والضمانات الأساسية للمتهم. وأعرب في الكلمة التي ألقاها أمس في حفل اختتام الدورة التدريبية الخاصة بضباط الشرطة في مجال حقوق الإنسان، والتي أقامها مركز المعلومات لحقوق الإنسان (HITC) بالتعاون مع وزارتي حقوق الإنسان والداخلية والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (U N D P) والسفارة البريطانية، بمشاركة أكثر من (40) ضابطاً من محافظات (ذمار- البيضاء- الضالع) خلال الفترة من (30 يوليو- 1 أغسطس) 2005م عن شكره للجهات المنظمة، متمنياً أن يعكس المشاركون في الدورة ما تلقوه في الجانب العملي، وأن تكون هذه الدورة فاتحة دورات أخرى في هذا الجانب المهم. وكانت أُلقيت -في الحفل- عدد من الكلمات من قِبل كل من أ.د عز الدين الأصبحي، عن اللجنة المنظمة، إلى جانب كلمة المشاركين ألقاها المقدم دحان الصيادي-مدير عام مباحث محافظة ذمار. وتلقى المشاركون على مدى ثلاثة أيام عدداًٍ من المحاضرات المتعلقة بنشر الوعي بحقوق الإنسان، تناولت عدداً من الجوانب كالشرعية الدولية لحقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التعذيب ومعايير الأمم المتحدة للعدالة الجنائية في التشريع اليمني.. القبض على المتهمين ومعاملة الموقوفين ومعايير الأمم المتحدة للعدالة الجنائية. فيما يتعلق بدور الشرطة وصلاحيات مأموري الضبط القضائي في التفتيش ومعاملة المحتجزين والسجناء، وحالات وضوابط استخدام القوة والأسلحة النارية وتقديم المساعدة لضحايا الجرائم، وحقوق المتهم أثناء التحقيق والاحتجاز. تجدر الإشارة إلى أن إقامة هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج الشامل لرفع الوعي بمبادئ حقوق الإنسان لدى منتسبي الشرطة، ومسئولي إنفاذ القوانين ونشطاء المجتمع المدني ضمن ثمان وحدات تدريبية تشمل مختلف محافظات الجمهورية، يستفيد منها أكثر من (320) ضابطاً وضابطة من كوادر الشرطة خلال الفترة من (مارس- سبتمبر) 2005م. |