الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:22 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - خبيرة دولية .. اليمن يحتاج لسنوات أخرى لمعالجة عمالة الأطفال
صنعاء /المؤتمرنت/ ذويزن مخشف -
خبيرة دولية .. اليمن يحتاج لسنوات أخرى لمعالجة عمالة الأطفال
أكدت خبيرة دولية في منظمة العمل الدولية ان اليمن لا يزال أمامها شوطا آخر وفرصة ذات أهمية كبرى لمواصلة تحقيق نتائج أفضل في برنامج مكافحة عمالةالأطفال رغم نجاحها في التعامل مع خطط برنامج مكافحة عمالة الأطفال وفي عملية الحد من انتشار هذه الظاهرة في أرجاء مختلفة من البلاد.
وقالت السيدة انديرا هيتزمان مسؤولة فريق البرنامج العالمي لمكافحة عمالة الأطفال "ايبك" الزائر حاليا لليمن لدى عقدها اجتماعات مع المسؤولين والمختصين في برنامج وحدة عمالة الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل على مدى يومي الاربعاء والخميس ان برنامج (الايبك) قد حرص على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مكافحة عمالة الأطفال منذ سنوات عدة.
وقالت السيدة هيتزمان انه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب أن تتكاتف فيه الجهود لمكافحة هذه الظاهرة من خلال التركيز علي الأطفال العاملين وتوعيتهم بمخاطر التي قد يتعرضون لها وكذا توعية الأهالي بخطورة العمل على أبنائهم وتعريفهم بأهمية التعليم في توفير مستقبل أفضل لهم.
وأكدت أن النشاط الذي سيركز عليه برنامج "الايبك" في الوقت الحالي وبشكل رئيسي هو "محاربة الأعمال الخطرة علي الأطفال" مع ضرورة ايجاد مناخ اخر لتوفير التدريب المهني لهم ومساعدتهم على إيجاد مصدر دخل لهم.
وقالت هيتزمان أن برنامج "الايبك" سيعمل بالتعاون مع منظمة اليونسيف في المساهمة لحل مشكلة تهريب الأطفال التي تعد احد عوامل الرئيسية لانتشار ظاهرة عمالة الأطفال بالنسبة لليمن.
وتعاني اليمن من ظاهرة تهريب الأطفال الى دول الجوار من أهمها المملكة العربية السعودية وهناك أكثر من 50 الف طفل تم تهريبهم في العام الماضي لكن الحكومة وبالتعاون مع سلطات المملكة بدأتا في الآونة الأخيرة تضييق الخناق على مرتكبيها وأعتقلت نحو مئة شخص ممن يمارسون تهريب الأطفال إلى دول الجوار وتنوي تقديمهم للقضاء.
وشددت الخبيرة الدولية على أهمية رفع مستوى الوعي بين اليمنيين حول خطورة "عمالة الأطفال" والى أهمية التعامل مع الظاهرة بحرص أكثر لتحقيق مزيد من النتائج المرجوة خاصة وانها لمست أثناء وجودها الحالي فهما وثقة في المجتمع اليمني بخطورة الظاهرة القاسية للأطفال على حد تعبيرها.
وكان وفداً دولياً من منظمة العمل الدولية من مكتب الأيبك وهو "البرنامج الدولى لمكافحة عمالة الأطفال" بدأ لأحد الماضي زيارة رسمية لليمن تهدف للاطلاع على نتائج المرحلة الاولى من مشروع برنامج "التخفيف من حدة عمل الأطفال باليمن" الذي قامت الحكومة ممثلة بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل بتنفيذه على مراحل بداء من نوفمبر عام 2001.
وقالت منى سالم مديرة وحدة عمالة الأطفال بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع القوى العاملة على هامش الاجتماعات اليوم الخميس ل"المؤتمرنت" بان الوفد الدولي يقوم حاليا بتقييم خطط مكافحة عمالة الأطفال في البلاد ومدى التزام الحكومة اليمنية بتطبيقها بالاضافة الى التعرف والاطلاع على مستوى والنتائج التي تحققت من خلال نزول ميداني لمراكز مكافحة عمالة الأطفال في محافظات صنعاء وحضرموت وعدن.
وكانت منظمة العمل الدولية ومقرها جنيف قدمت خلال ثلاث سنوات هي مدة برنامج المرحلة الأولى وبالاشتراك مع الحكومة الأمريكية دعم مالي قدره مليون و300 ألف دولار.
و أشارت مديرة وحدة عمالة الأطفال بان مهمة الفريق الدولي أيضا الترتيب لوضع الخطط والبرامج الجديدة للمرحلة الثانية من المشروع التي من المقرر البدء به في نهاية أغسطس 2005و حتى نهاية العام 2007 القادم".
وقالت سالم ان المرحلة الأولى من مشروع مكافحة عمالة الأطفال في اليمن تضمنت ايجاد قاعدة معلومات حول الظاهرة وبناء القدرات للعاملين في هذا المجال بالإضافة إلى إصدار التشريعات والقرارات المنظمة لعمالة الأطفال ناهيك عن التوعية بأهميتها.
واوضحت انها ايضا "شملت بناء مراكز تأهيل الأطفال العاملين في كلا من صنعاء فيما يخص الأطفال العاملين بالأعمال الحرفية والمهنية ومركز سيئون للزراعة وبالذات الفتيات وفي محافظة عدن للعاملين بمجال السمكي و الاصطياد".
وذكرت مديرة وحدة عمالة الأطفال ان المرحلة الأولى قد استوعبت لمكافحة عمل الأطفال نحو(2179) طفل من اجمالي 3000 ألف طفل خطط لها غير ان صعوبات وعوائق من جانب أسر الأطفال حالت دون ضم البقية.
واشارت الى ان ممن جرى استيعابهم تركوا اعمالهم نهائيا وثم ادراجهم في المدارس بينما عدد قليل منهم ظلوا في نطاق العمل ويتلقون التحصيل العلمي معا نتيجة عدم قدرة أسرهم على كفالتهم والأنفاق على مصاريف دراستهم ويسعى (الأطفال) أنفسهم من يسعون للحصول على مصادر رزق لأسرهم.
وتشير إحصاءات رسمية أن عدد الأطفال العاملين في اليمن بلغ حوالي (421) ألف طفل منذ عام 2000 لكن مراقبون يقولون ان ظاهرة عمالة الأطفال انخفضت في الوقت الحالي الى مستوى جيد.
ويرى المراقبون ان أسباب ولوج الأطفال الى سوق العمل منذ سن مبكرة له علاقة بانتشار معدلات الفقر في البلاد وكذلك ارتفاع نسبة الأمية وقلة فرص التعليم في المدن.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024