|
اكد أهمية الفصل في الاختصاصات بين الوزارات المعنية بمشاريع المياه |
رئيس الجمهورية يحيي الذكرى التاسعة للانتصار الوحدوي العظيم دشن فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم توزيع / 449/ مشروعاً لمياه الشرب تنفذها الهيئة العامة لمياه الريف في 150 مديرية من مديريات الجمهورية وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي عشرة مليارات ريال. وقد اطلع الأخ الرئيس خلال زيارته اليوم للهيئة العامة لمياه الريف على وحدات الضخ الميكانيكية التي سيتم توزيعها لمشاريع المياه الموزعة على المديريات ومن خلال المجالس المحلية في تلك المديريات. وكان في استقبال الأخ الرئيس الإخوة / عبدالرحمن طرموم_ وزير الكهرباء_ والدكتور/ محمد لطف الإرياني_ وزير المياه والبيئة_ والمهندس حسن سويد وزير الزراعة والري_ وعلي محمد الصريمي رئيس الهيئة العامة لمياه الريف_ والمسئولون في الهيئة وفي الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة ألقى فخامة الأخ رئيس الجمهورية كلمة عبر فيها عن سعادته لإنجاز هذا المشروع وتوزيع عدد من المضخات لمشاريع مياه الشرب في عدد من المديريات والتي يبلغ عددها حوالي 150 مديرية ويستفيد منها 210ر928 نسمة في هذه المديريات وبتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 10 مليارات ريال. وأشاد الأخ الرئيس بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة لمياه الريف ، وقال" إن ما تقدمه الهيئة من مشاريع جيدة تمثل دعماً للمجالس المحلية، معبراً عن تطلعه في أن يتم إنجاز المشاريع المتعثرة ومنها مشروع مياه رازح. وأكد الأخ الرئيس على أهمية الفصل وتحديد الاختصاصات بين الوزارات المعنية وهي الكهرباء، والمياه، والبيئة، والزراعة، والري، وذلك فيما يتعلق في مشاريع المياه وان تؤدي وزارة المياه والبيئة دورها في هذا المجال. موضحًا بأن السدود والحواجز المائية ستظل تابعة لوزارة الزراعة والري وحذر الأخ الرئيس المسئولين في المؤسسات والهيئات الحكومية من السماسرة الذين يسعون في الأرض فسادا ويفسدون المسئولين ، ومن الوساطات وقال: إن أي " مسئول يريد أن ينجح عليه أن يبتعد عن الوساطات وأن يغلق تليفوناته ومكاتبه في وجه المفسدين والوساطات في الفساد لا يأتي إلا من الوساطات وعلي مجلس النواب القيام بدوره في الرقابة والنزول الميداني وبحيث تؤخذ المعلومات من مصادرها ومن الميدان وعلى ضوء تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بدلا من الجدل العقيم فالتحرك الميداني مطلوب من مجلس النواب ليكون قادرا على الرقابة ومحاسبة المؤسسات وعلى ضوء ما تحيله رئاسة الدولة من تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ". وتطرق الأخ الرئيس في كلمته الى يوم السابع من يوليو العظيم وقال " يتصادف حضوري اليوم هذا الاحتفال مع حلول ذكرى السابع من يوليو يوم الانتصار العظيم على شرذمة انفصالية باعت نفسها للشيطان وباعت نفسها للمال وخسرت الوطن خسارة فادحة في الأرواح والاقتصاد في حرب استمرت 67 يوما . ونترحم على أرواح الشهداء ونحيي جرحى الحرب وكل المواطنين الذين ساهموا بالدم والمال ووقفوا جنبا الى جنب أبنائهم وإخوانهم في القوات المسلحة والأمن ، ولقد شارك كل أبناء الشعب اليمني العظيم مشاركة فاعلة في الانتصار للوحدة ضد تلك الشرذمة التي لو انتصر الانفصاليون لا سمح الله لكان التناحر قائما فيما بينهم. ولكن بحمد الله انتصر الشعب لوحدته التي ترسخت جذورها معمدة بالتضحيات الغالية وتمنى الاخ الرئيس في ختام كلمته التوفيق والنجاح لكل من يبذلون الجهود من اجل الوطن في سبيل نهضته وعزته وتقدمه. وكان الأخ / علي محمد الصريمي رئيس الهيئة العامة لمياه الريف قد ألقى كلمة رحب في مستهلها بالأخ رئيس الجمهورية ، واستعرض الإنجازات والمشاريع التي نفذتها الهيئة خلال العام الماضي حيث عملت على إعادة توزيع المشاريع للمحافظات والمديريات المحتاجة من خلال المشاركة المباشرة والفاعلة للمجالس المحلية في عملية تخطيط المشروعات المدرجة في البرنامج الاستثماري. وأشار الصريمي إلى إن الهيئة العامة لمياه الريف سعت إلى شراء احتياجات المشاريع من المضخات والمولدات والأنابيب بالاستيراد المباشر للحصول على أفضل الأسعار , مؤكداً أنها ستبذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب من أجل تقديم الخدمات للمناطق المحرومة من المياه خاصة في ا لريف . حضر الاحتفال الاخوة/ يحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب وعبد الله حسين البشيري وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 