حذر المسؤولين من الوساطات والسماسرة الذين يسعون في الأرض فسادا

رئيس الجمهورية: أي مسئول يريد أن ينجح عليه أن يبتعد عن الوساطات.. وعلى مجلس النواب القيام بدوره الرقابي

الأربعاء, 09-يوليو-2003

المؤتمر نت - حذر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المسؤولين في أجهزة ومرافق الدولة من مغبة التعامل مع السماسرة الذي يسعون في الأرض فساداً ويفسدون المسؤولين.
وقال فخامة الرئيس في حفل تدشينه لتوزيع( 499 )مشروعاً لمياه الشرب تنفذه الهيئة العامة لمياه الريف في (150) مديرية من مديريات الجمهورية اليوم: إن أي مسئول يريد أن ينجح عليه أن يبتعد عن الوساطات، وأن يغلق تليفونا ته، ومكاتبه في وجه المفسدين والوساطات، والفساد لا يأتي إلا من الوساطات.
وشدد الرئيس على أهمية قيام مجلس النواب بدوره في الرقابة قائلاً: وعلى مجلس النواب القيام بدوره في الرقابة والنزول الميداني، وبحيث تؤخذ المعلومات من مصادرها، ومن الميدان وعلى ضوء تقارير الجهاز المركزي للرقابة، والمحاسبة، بدلاً من الجدل العقييم.
وأضاف فخامة رئيس الجمهورية: فالتحرك الميداني مطلوب من مجلس النواب ليكون قادراً على الرقابة، ومحاسبة المؤسسات، وعلى ضوء ما تحليه رئاسة الدولة من تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية: أي مسئول يريد أن ينجح عليه أن يبتعد عن الوساطات.. وعلى مجلس النواب القيام بدوره الرقابي
حذر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المسؤولين في أجهزة ومرافق الدولة من مغبة التعامل مع السماسرة الذي يسعون في الأرض فساداً ويفسدون المسؤولين.
وقال فخامة الرئيس في حفل تدشينه لتوزيع( 499 )مشروعاً لمياه الشرب تنفذه الهيئة العامة لمياه الريف في (150) مديرية من مديريات الجمهورية اليوم: إن أي مسئول يريد أن ينجح عليه أن يبتعد عن الوساطات، وأن يغلق تليفونا ته، ومكاتبه في وجه المفسدين والوساطات، والفساد لا يأتي إلا من الوساطات.
وشدد الرئيس على أهمية قيام مجلس النواب بدوره في الرقابة قائلاً: وعلى مجلس النواب القيام بدوره في الرقابة والنزول الميداني، وبحيث تؤخذ المعلومات من مصادرها، ومن الميدان وعلى ضوء تقارير الجهاز المركزي للرقابة، والمحاسبة، بدلاً من الجدل العقييم.
وأضاف فخامة رئيس الجمهورية: فالتحرك الميداني مطلوب من مجلس النواب ليكون قادراً على الرقابة، ومحاسبة المؤسسات، وعلى ضوء ما تحليه رئاسة الدولة من تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
وتطرق رئيس الجمهورية في كلمته إلى يوم السابع من يوليو العظيم وقال: يتصادف حضوري اليوم هذا الاحتفال مع حلول ذكرى السابع من يوليو يوم الانتصار العظيم على شرذمة انفصالية باعت نفسها للشيطان، وباعت نفسها للمال، وخسرت الوطن خسارة فادحة في الأرواح، والاقتصاد، وفي حرب استمرت 67 يوماً..
وأضاف: ونترحم على أرواح الشهداء، ونحيي جرحى الحرب، وكل المواطنين الذي ساهموا بالدم، والمال، ووقفوا جنباً إلى جنب مع أبنائهم، وإخوانهم في القوات المسلحة والأمن.
وأشاد رئيس الجمهورية بمشاركة أبناء الشعب اليمني في صناعة الانتصار للوحدة ضد الشرذمة التي قال بأنها لو كانت انتصرت لاسمح الله لكان التناحر ظل قائماً حتى اليوم.
وكان فخامة الرئيس أكد في كلمته إلى أهمية الفصل في الاختصاصات بين الوزارات المعنية بمشاريع المياه وهي وزارات الكهرباء والمياه والبيئة والزراعة مشيراً أن المشاريع التي تقدمها الهيئة العامة للمياه تمثل دعماً للمجالس المحلية مشدداً على ضرورة قيام وزارة المياه والبيئة بدورها على أن تظل السدود والحواجز المائية من ضمن اختصاصات وزارة الزراعة والري.
وتمنى الأخ رئيس الجمهورية في ختام كلمته التوفيق والنجاح لكل من يبذلون الجهود من أجل الوطن وفي سبيل نهضته وعزته وتقدمه.