وزير الصحة: مستشفى تخصصي لمرضى السرطان العام القادم والتعاون الصحي مع دول الخليج يمهد للانضمام الكامل لليمن إلى المجلس أكد الدكتور محمد يحيى النعمي وزير الصحة العامة والسكان أن الوزارة تسعى إلى ترجمة منطلقات البرنامج العام للحكومة في المجال الصحي من خلال رفع معدل التغطية بالخدمات الصحية الأولية، وتحسين جودتها خاصة في المناطق النائية، والفئات الفقيرة، والأكثر عرضة للمخاطر،وإنشاء المراكز الطبية المتخصصة، ومكافحة الأمراض الشائعة والستوطنة، وخاصة الملاريا والسل والتهاب الكبد الوبائي، والبلهارسيا. وقال النعمي في حوار نشرته أسبوعية "26سبتمبر" في عددها الصادر أمس: أن الوزارة ستسعى إلى تعزيز الشراكة المسئولة مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وبما يضمن تقديم خدمات صحية مأمونة ذات جودة عالية، وتفعيل دور الوزارة في الإشراف عليها. وأوضح وزير الصحة بأن الجهود ستبذل من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسكان، وفقاً للخطة الخمسية للدولة من خلال تعزيز جانب التوعية المتعددة الاتجاهات لإحداث تغيير سلوكي في مسار الإنجاب المبكر والمتأخر والمتقارب، ونشر الخدمات الاجتماعية، وربط القضايا السكانية بالمناهج التعليمية بهدف خلق وعي لدى الجميع بأهميتها، وضرورة المشاركة في حل المشكلات السكانية. وحول الأهداف المنشود تحقيقها في إطار تنفيذ السياسة السكانية حتى عام 2025م. أوضح النعمي بأن أبرز النتائج التي سيحققها تنفيذ هذه السياسة هي تخفيض نسبة وفيات الأمهات ليصل إلى 75 حالة وفاة لكل 100 الف حالة ولادة حية عام 2015م والى أقل من 65 حالة وفاة بحلول عام 2025 م إضافة إلى رفع معدل استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى 65% بحلول عام 2025م، وتخفيض معدل وفيات الأطفال الرضع ليصل إلى 25 حالة وفاة لكل الف ولادة حية، وأقل من 30 حالة وفاة بحلول عام 2025 وتخفيض نسبة الأمية في الريف،وفي أوساط النساء بحيث لا يزيد متوسطها عام 2025 عن 20%. وأشار النعمي إلى أنه بحلول العام القادم سيكون هناك مستشفى تخصصي لمرضى السرطان، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى الحد من إبتعاث مرضى السرطان إلى الخارج، والتكاليف الباهظة التي تتحملها الوزارة. وحول التعاون القائم بين الوزارة، والدول المانحة أكد النعمي أن التعاون الصحي بين اليمن والدول المانحة وجود منذ زمن قديم وأن المنظمات والدول المانحة، وبخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسيف، ومنظمة الأمم المتحدة للسكان، وغيرها من المنظمات تقدم دعماً لليمن في المجال مثمناً دور المنظمات الداعمة في المجال الصحي. وفيما يتعلق بآفاق دخول اليمن لمجلس التعاون الخليجي في المجال الصحي. أشار وزير الصحة بأن ذلك يعد خطوة إيجابية على طريق الانضمام الكامل لليمن إلى المجلس مشيراً إلى أن التعاون في المجال الصحي يقوم على أساس إمتلاك اليمن لكافة المقومات التي تؤهلها للانضمام إلى المجلس. مضيفاً أن هناك برامج مشتركة لمكافحة بعض الامراض الوبائية مثل حمى الوادي المتصدع. واختتم النعمي حدثيه عن هذا الجانب بالقول: ومنذ أن حضرت اليمن أول اجتماع ممثلة بوزارة الصحة، وتم الاجتماع في صنعاء إضافة إلى فتح مكتب لممثل المكتب التنفيذي بوزارة الصحة العامة والسكان، وتشكيل اللجان التابعة للمكتب، وهناك متابعة 20 مشروعاً لدول المجلس، واليمن تأمل المشاركة فيها، ومن أهمها الشراء الموحد للأدوية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 