![]() الشعبة الاستئنافية تبدأ أولى جلساتها لمحاكمة مفتاح والديلمي بدأت الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية المتخصصة اليوم أولى جلساتها للنظر في قضية ( محمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي ) اللذان أدينا بتهمة التخابر مع جهات خارجية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد . وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي سعيد القطاع عُرض على المتهمين الحكم الابتدائي وملخص القضية التي تضمنت التهم الموجة إليهما والمتمثلة بالتخابر مع دولة اجنبية لدعم تمرد الحوثي وتزعم تنظيم الشاب المؤمن التابع للمتمرد والاجتماعات في السفارة الايرانية من اجل انشاء الجمعيات ودعم الحوثي والشباب المؤمن إضافة الى قيادة الاعتصام في جامع الشوكاني للتنديد بالحرب ضد المتمرد الحوثي . وطالب سعيد العاقل في عريضة استئناف النيابة العامة بتشديد العقوبة على المتهم الثاني مفتاح الذي اثبتت العريضة اشتراكه مع المتهم الول في كافة التهم المذكورة ، والزامهما بتقديم الرد على استئناف النيابة ، وهو ما قررته المحكمة مطالبة المتهمين بالرد في الجلسة القادمة . كما قررت تمكين الديلمي ومفتاح من تصوير ملف القضية وانتداب محامي من نقابة المحامين للترافع عن المتهمين . وفي الوقت الذي كان مقرراً على المتهمين الاستماع الى الاستئناف الذي تقدمت به النيابة ، إلا أن مفتاح والديلمي أثارا ضجيجاً كبيراً في قاعة المحكمة وقاموا بشتم القاضي القطاع مما اضطر هيئة المحكمة إلى إبعادهما إلى خارج القاعة ورفع الجلسة دون تحديد موعد للجلسة القادمة إلا أن مصادر في المحكمة أكدت أنها ستعقد السبت المقبل . وكانت الشعبة الابتدائية بالمحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها المنعقدة في التاسع والعشرين من شهر مايو الماضي بإعدام المتهم الأول يحيى حسين الديلمي تعزيزاً وحبس المتهم الثاني محمد مفتاح ثمان سنوات بتهمة التخابر مع السفارة الإيرانية، وطلب الدعم منها لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد . وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين تهماً بالسعي للاستعانة بأطراف خارجية لتشكيل حركة علمية جهادية تقوم على نقل تجربة إيران في الحكم وتطبيقها في اليمن والتآمر لإسقاط النظام الجمهوري بالإضافة إلى التواصل مع أسرة حميد الدين لاستعادة حكم الإمامة في اليمن وتقديم الدعم للحركة الحوثية والسفر إلى صعدة والالتقاء بأتباع الحوثي. |