الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:52 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

إنطلق بها بقوة

المؤتمر نت: وديع العبسي -
الثقافة والأداب والفنون في اهتمامات الاخ الرئيس

منذ وقت مبكر لتولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الحكم والجانب الثقافي يأخذ مساحة كبيرة من اهتمامه وتوجهاته الهادفة إلى الارتقاء بالوطن.
ذلك لإدراك فخامته بما يمثله هذا الأمر من دلالة قوية على تنامي واقع المجتمع ناهيك عن قناعته بان الثقافة تغدو مطلبا ملحاً للمجتمع اليمني الذي عاش سنوات طويلة من القحط الثقافي حين انغلق على نفسه في ظل حكم الأئمة ماحدّ من سعة فكره وتطلعه.
وهي القناعات التي دفعت فخامته لتبني رؤى إحياء وتفعيل هذا الجانب الهام في حياة الشعوب وتضمنها برنامج العمل السياسي للمؤتمر الشعبي العام والذي يؤكد على ما للثقافة من أهمية بالغة "في بناء الإنسان وتأطير حياته بالقيم الدينية والمثل الاخلاقية التي تجعله خليقا برسالة الاستخلاف قادرا على إخصاب الحياة وابداع منطقها وإغناء معطياتها بالفكر وإثرائها بينابيع الإختراع والابتكار والابداع وتنميتها، تأصيلا لهويتها العربية والإسلامية وترسيخا لخصوصيتها ومزاياها القويمة, وتحريرا لها من دواعي الجمود ومظاهر التخلف"
كما يؤكد برنامج المؤتمر الشعبي العام على قناعة بان الثقافة تعد مصدراً أساسيا لبناء الذات اليمنية وتجذير الهوية الوطنية.
محددا في هذا الشأن جملة من الأهداف التي تعكس إيمان الأخ الرئيس باهمية الفعل الثقافي وضرورة خلق المناخات الملائمة لممارسته بصورة أكثر حرية وتطلع لتحقيق التميز.
وتتمثل هذه الأهداف في:
- إبراز المكانة الحضارية لبلادنا ومواكبة تطورات العصر وتحصين المجتمع من المظاهر السلبية.
- إبتكار طرق جديدة تؤهل اليمن لامتلاك القدرة على مجاراة العصر وتقديم البدائل الممكنة التي تحول دون طغيان الثقافة الوافدة وتحد من تأثيراتها السلبية على قيم المجتمع وخصائصه ومكوناته.
- الاسهام في خلق المنابر الفكرية والمنتديات الادبية والمؤسسات الثقافية وإنشاء المكتبات وإقامة الأسابيع الثقافية ومعارض الكتب ودعم وتشجيع ماهو قائم منها.
- رسم استراتيجية وطنية تعني بدور اليمن في حوا ر الحضارات ومساهمتها في التحولات العالمية على مدى ربع قرن من الزمن مع الاقرار بانسانية التراث الحضاري ونبذ الهيمنة وتجريم محاولات اجتثاث أو إنتهاك الحقوق الحضارية والثقافية والقيمية للشعوب والأمم والاقليات والمهاجرين.
- إحياء التراث الفكري والتاريخي لبلادنا وتوثيقه وإعادة إنتاجه بما يجعل منه همزة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل.
- إثراء المكتبة اليمنية بالاصدارات في مختلف ميادين الفكر والثقافة والتاريخ والأدب.
- رسم خطط عمل خمسية تحدد الأولويات الثقافية وخاصة في مجالات المسرح, السينما, ثقافة الطفل, التثقيف الديقمراطي, الأثار, التراث الشعبي.
- الإهتمام بالمفكرين والأدباء والشعراء والمؤرخين والعاملين في حقول الإبداع رسما ونحتا وفنونا معمارية والمبرزين في مجالات الابتكار والاختراع ورفع معنوياتهم وتحسين مستوى معيشتهم واعتبارهم موضع العناية الفائقة وصون الملكية الفكرية وبراءة الاختراع
محاربة الإرهاب الفكري بكل صوره وأشكاله ومظاهره.
وتتجلي هذه الأهداف المستمدة من روح الميثاق الوطني على أرض الواقع في هذه الرقعة التي غدت تحتلها الثقافة سواء من خلال المؤسسات الثقافية أوهذا العدد الكبير من المبدعين في شتى الاشكال الابداعية حيث تشهد مناطق الجمهورية أكثر من 140 مؤسسة وجمعية ومنتدى ثقافي وإبداعي تلقى باستمرار دعم القيادة السياسية لتفعيل انشطتها المختلفة. ومنها:
-مؤسسة العفيف الثقافية
-مؤسسة باكثير الثقافية
-مؤسسة " لقى " للدراسات النسوية
-المنتدى الأدبي
-مركز أوسان للدراسات والبحوث
-مركز إدريس حنبلة الثقافي
-جمعية التراث بزبيد
-الجمعية الوطنية للمسرح
-منتدى العمري الثقافي
-المركز الصحي الثقافي
-مؤسسة إبحار للطفولة والابداع
-المنتدى الثقافي بيافع
زخم ثقافي إبتدأ بانشاء مراكز ثقافية في معظم محافطات الجمهورية ودعم تكوين فرقها الوطنية في المسرح والفلكلور الشعبي وأخرى وتمكينها من ممارسة أنشطتها لاثراء الحياة الثقافية.
ولقد رافق تأهيل البنية التحتية للحياة الثقافية والإبداعية اليمنية منذ عام 79 وحتى الأن أي بعد أشهر قليلة من تولي فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح لمقاليد الحكم العديد من المناشط الثقافية المختلفة.
تمثلت في عقد الندوات والمحاضرات وتنفيذ عروض الفنون الشعبية ومهرجانات الأغنية والمسرح والقصة, ومعارض الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية, والأعمال الحرفية والازياء الشعبية .. الخ.
وترجمة لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس لم يُقتصر على إقامة الفعاليات في الداخل وإنما كان التوجه قويا لتعريف الاشقاء والاصدقاء بما تتمتع به اليمن من اشكال فنية أصيله, ومن كوادر قادرة على الابداع, ولتعزيز العلاقات الثنائية والاستفادة من تجارب وخبرات الأخرين حيث نضمت بلادنا العديد من الأسابيع الثقافية والفعاليات الفنية. والمشاركة في المهرجانات والملتقيات والمؤتمرات وورش العمل.
في العديد من الدول الشقيقة والصديقة منها مصر, الأردن , الكويت , السعودية , ليبيا , الامارات, المانيا, فرنسا, الصين, هولندا, بريطانيا, وأخرى.
ولقد حضى المبدعين وكوادر الخلق الابداعي الثقافي والفني باهتمام فخامة الأخ الرئيس بالدعم والتشجيع .. حيث كان دائم الحرص على اللقاء بهم والإستماع إلى همومهم وحاجاتهم والعمل على تذليل ايه صعوبات تقف بينهم وبين ممارستهم للإبداع, وفي ظل هذا الاهتمام تم تكريم العديد من المبرزين من أصحاب الأعمال الابداعية المتميزة في مجالات الثقافة والأدب والفنون. كما تم اقرار جائزة رئيس الجمهورية للشباب والتي من اهدافها دفع الموهوبين من الشباب لانتاج الأعمال الهادفة وذات القيمة العالية.
ومن شواهد اهتمام الاخ الرئيس بالثقافة اهتمامة بالكتاب ويدلل على ذلك معرض صنعاء الدولي للكتاب الذي انطلق عام 1979 ومستمر حتى الأن ويشهد دائما تزايدا في دور النشر والهيئات العربية المشاركة وتوسعا في الفعاليات المصاحبة وذلك بفضل تشجيع ودعم الأخ الرئيس وتهيئة مناخات النجاح لهذا المعرض. ولاباس ان نشير إلى أن عدد الدور المشاركة في المعرض الأول كان 6 بـ 600 عنوان, فيما وصل عدد الدور المشاركة في المعرض التاسع عشر في العام الماضي, إلى 350 دار وبلغ عدد العناوين 130.000 عنوان.
صندوق التراث والتنمية الثقافية
يبقي أن نشير إلى فعل أخر هام يترجم حرص وتوجه فخامة لأخ الرئيس للإهتمام بالثقافة والاداب والفنون وتوفير مقومات العمل الصحيح والناجح والذي يعكس فعلية حركة الواقع اليمني إلى الامام.. ويتجسد هذا الفعل باصدار فخامته للقانون رقم ( 11) لسنة 2002 بشأن صندوق التراث والتنمية الثقافية والذي يهدف للإسهام في :
- تحقيق التنمية الثقافية وتعزيز قيم الثقافة الوطنية وصون هويتها وتأكيد أصالتها.
-إقامة البنى الآساسية للعمل الثقافي.
-جمع وتوثيق التراث الثقافي والفني وحمايته وصيانة الموروثات الثقافية والحضارية والتاريخية.
-الحفاظ على المواقع الاثرية والتاريخية وترميمها وصيانتها
-اقتناء وجمع وتوثيق وترميم وصيانة المخطوطات ودعم تحقيقها ونشرها
-دعم وتشجيع الانشطة الثقافية والادبية والابداعية وفقا للقانون
-دعم جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية في مجالات الابداع الثقافي والفني.
-دعم وتشجيع إقامة المهرجانات الادبية والفنية
-دعم إقامة المعارض والانشطة والفعاليات الثقافية المحلية والدولية ذات الصلة بالموروث الثقافي والحضاري والتاريخي لليمن.
-تشجيع ودعم الادباء والمبدعين ومنح الحوافز والجوائز التشجيعية للمبرزين.
-تنظيم حملات إعلامية ودعائية للتعريف بالتراث الثقافي والحضاري على الصعيدين الداخلي والخارجي.
-دعم انشطة المنظمات والجمعيات والمراكز الشعبية والمتعلقة بجمع وحماية وصيانة التراث الثقافي والحضاري
-دعم عملية الترجمة وتعريب المؤلفات والدراسات التي تهتم بالموروث الثقافي التاريخي والحضاري لليمن
-تنظيم النشاط الثقافي بمختلف تكويناته وأنواعه بما يتفق واصول صون التراث إدماجة في حياة المجتمع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية
-الإسهام في تطوير الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية ووضع البرامج اللازمة للحفاظ عليها وتنميتها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024