الإمساك بناصية اللحظة التاريخية والاعتزاز باليمن من أهم مزايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح

الإثنين, 14-يوليو-2003

المؤتمر نت - اكدالأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أن التفكير الذي ساد غداة تولي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في (17 يوليو 1978م) هو كيف نلملم وضعنا الداخلي.؟. وكيف نتوحد؟.. وكيف ننمي مشاعر الوحدة والأخوة، والتسامح .. ولم يكن بإمكان القوى التقليدية في ذلك الوقت أن تواجه ذلك الوضع، ولا بد من شخصية غير تقليدية وغير عادية، وبمواصفات نادراً أن تجدها في شخص يجمع بين الذكاء والشجاعة، والإقدام فكان علي عبدالله صالح.

المؤتمر نت -
الإمساك بناصية اللحظة التاريخية والاعتزاز باليمن من أهم مزايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح
اكدالأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أن التفكير الذي ساد غداة تولي الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في (17 يوليو 1978م) هو كيف نلملم وضعنا الداخلي.؟. وكيف نتوحد؟.. وكيف ننمي مشاعر الوحدة والأخوة، والتسامح .. ولم يكن بإمكان القوى التقليدية في ذلك الوقت أن تواجه ذلك الوضع، ولا بد من شخصية غير تقليدية وغير عادية، وبمواصفات نادراً أن تجدها في شخص يجمع بين الذكاء والشجاعة، والإقدام فكان علي عبدالله صالح.
وأضاف الاخ رئيس مجلس الوزراء في حديث نشرته صحيفة الميثاق في عددها الصادر اليوم ان: الهم الوطني الكبير هو الذي ميز علي عبدالله صالح عن غيره، وهو الذي أعطاه المكانة لدى الشعب، وهذا العمق في التاريخ، وأعطاه هذه التفكير المستقبلي في كل شيء.. وكنا عندما نجلس مع الرئيس علي عبدالله صالح نجده جاداً في التقاطه ودقيقاً في فحصه للأمور.
وتابع رئيس الوزراء سرده لمزايا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قائلاً: لفخامته قدرة عجيبة في الإمساك ناصية اللحظة التاريخية، إذ أن لديه قدرة على أن يحدد ما الذي ينبغي أن نفعله الآن "لا قبل ولا بعد" مستشهداً بقرار فخامته الخاص بعلاقتنا مع المملكة العربية السعودية، وكذا انتخابات المجالس المحلية.
أما الميزة الأخرى فقال رئيس مجلس الوزراء هي اعتزاز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بيمنيته اعتزازاً كبيراً أمام الآخرين، ولديه حساسية مفرطة عن أي شيء يستشعره، ولو ضئيلاً يمس كرامة اليمني، أو يقلل من قيمته في أي قطر عربي أو دولي أو إقليمي.