السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 03:30 م - آخر تحديث: 03:27 م (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - كلية الحقوق - تعز
المؤتمر نت / تعز / أيمن وجدان -
تعز.. جامعة تتطور من عام لعام
دشن فخامة رئيس الجمهورية جملة من المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة تعز، بما في ذلك جامعة تعز؛ حيث تحدث لنا عشية فعاليات الافتتاح الإخوة رئيس جامعة تعز، ونائبه للشئون الأكاديمية، وعميد شئون الطلاب، وكذا الأمين العام المساعد لجامعة تعز حول أهمية الحديث. ففي البداية أكد أ.د محمد عبدالله الصوفي-رئيس جامعة تعز- عن أهمية المشاريع التي سيتم افتتاحها، ووضع حجر الأساس لها في جامعة تعز، قائلاً: إنها تمثل مشاريع هامة تضاف إلى سلسلة الإنجازات في مجال البنية التحتية لجامعة تعز الفتية، لافتاً إلى أن فخامة الرئيس سيدشن أربعة مشاريع ضخمة بتكلفة إجمالية بلغت خمسة مليارات ريال، وتلك المشاريع هي أولاً مباني كلية الهندسة، الممولة من قبل القطاع الخاص، ممثلاً بمجموعة شركة هائل سعيد أنعم وشركاه، ومبنى كلية الحقوق ومبنى كلية العلوم، والمدرج التابع لها بتمويل حكومي، ومشروع مبنى القاعات الكبرى.
وأكد الصوفي أهمية هذه المشاريع وتزامن افتتاحها مع الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من أقسام وكليات جامعة تعز، قوامها خمسة آلاف طالب وطالبة، وفي نفس الوقت تكريم أوائل الخريجين. مشيراً إلى أن تكريم الأوائل سيشمل –أيضاً- أوائل عدد من الدفع السابقة، إلى جانب دفعة 2004-2005م، وذلك في احتفالات متوالية تقيمها الجامعة..
وقال أ.د محمد عبدالله الصوفي إن تدشين هذه المشاريع على يد فخامة الرئيس، والاحتفال بالخريجين يجسد احتفاءً بجزء من الإنجازات الهائلة المحققة في ظل مسيرة الثورة اليمنية، وعطاءاتها العظيمة، التي تغطي أنحاء الوطن. وأضاف أن التطور والنماء في عهد الثورة جسد طفرة تنموية على مستوى الوطن عامة، ومحافظة تعز خاصة، وخصوصاً في عهد فخامة الأخ علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية. منوهاً بما شهدته بلادنا في مجال التعليم العام والأساسي والجامعي من نهوض شامل في فترة حكم فخامة الرئيس القائد، والذي جدد شباب الثورة، وجاءت منجزات عهده شاملة تبعث على الفخر والاعتزاز؛ حيث تم إنشاء آلاف المدارس على مستوى التعليم العام والأساسي، وكذا المعاهد المهنية والتقنية ومراكز التدريب في ربوع الوطن؛ إضافة إلى التطوير غير المسبوق والتوسع في مجال التعليم الجامعي والعالي، وبنيته التحتية وكادره البشري. وقال الصوفي إن وجود سبع جامعات حكومية ناشئة وجامعات أهلية وإنشاء مباني المؤسسات والمرجعيات لقطاع التعليم العالي والجامعين والمتمثل في إيجاد المجلس الأعلى للجامعات، والعمل على رسم سياسات حديثة تفي بحاجات التنمية ومتطلبات سوق العمل على المستوى المحلي والمتغيرات على الصعيد العالمي.
وقال رئيس جامعة تعز: تعز إحدى المحافظات التي حظيت بجامعة تحظى باهتمام خاص وعناية كبيرة من قبل الرئيس القائد، وهي تحتوي اليوم على نحو (30) ألف طالب وطالبة، وقد حققت تطوراً وقفزة نوعية على مختلف المستويات وبُنى الجامعة من مشاريع ومبان الكليات إلى جانب تطور النشاط العلمي والأكاديمي الذي له أثر كبير في تطوير العملية التعليمية في المحافظة خاصة التعليم الأساسي بحكم الارتباط المباشر بأهداف الجامعة في خدمة المجتمع وقضاياه. وتطرق الصوفي إلى ما تحقق في مجال إيجاد المراكز الخدمية التي تحمل ذات الأهداف، ومنها مركز البيئة وخدمة المجتمع، من نشاطه لخدمة قضايا المجتمع في تقديم توصيات تخدم صناع القرار، وكذا مركز التنمية الأكاديمية، ومركز التدريب والتأهيل ومركز الحاسوب.
من جانبه تحدث أ.د إبراهيم الصلوي –نائب رئيس الجامعة قائلاً:( شهد الوطن في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح نهضة تنموية شاملة، وفي مقدمتها نهضة في مجال التعليم العالي، وعدد الجامعات في المحافظات اليمنية، تشهد على ذلك، وما ستحتضنه الجامعة اليوم هو فعالية افتتاح أربع منشئات تعليمية جديدة تضاف إلى ما تم إنجازه من قبل بدعم ورعاية فخامة الرئيس القائد. والمتتبع لعهد الرئيس القائد يجد أنه سجل حافل بالمنجزات العملاقة كاستخراج النفط والثروات المعدنية وتحقيق الوحدة اليمنية، والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية، ونهضة تعليم وتنمية شاملة. وهو يؤكد على أن المنجزات جاءت لتحقيق أهداف الثورة اليمنية المجيدة، سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وتحقيقها على الواقع يلمسه المواطن في إطار مجتمعه، وفي قريته وفي مديريته ومدينته ومحافظته، فلا ينكر ذلك إلا جاحد، وأن الرئيس القائد أنجز ذلك بقليل من الكادر وكثير من العمل.
واليوم سوف يتم افتتاح كلية الهندسة وتقنية المعلومات والمرحلة الأولى من كلية العلوم، ومختبراتها، وافتتاح كلية الحقوق وقاعة (22مايو) الكبرى، وسوف يقوم فخامة الرئيس القائد بوضع حجر الأساس لمشاريع المحافظة داخل الجامعة، وكذلك تكريم خريجي الدفع من طلبة الجامعة، وفي مقدمتهم الأوائل من كل قسم من أقسام الكليات، وأهمية هذه المشاريع تكمن في تقديم تخصصات جديدة في مجال الهندسة الإلكترونية والهندسة الصناعية وهندسة الحاسوب.
وكذا التحول كلياً إلى التعليم التطبيقي من خلال الاستفادة من المعامل، والمختبرات التي سيتم افتتاحها مع العلم أن هناك مرحلتين لكلية العلوم سوف تدشن في نفس الاحتفالات لاستكمال بقية الكلية، والتي ستضم (32) معملاً ومختبراً؛ بالإضافة إلى مركز أبحاث لأعضاء هيئة التدريس. أما كلية الحقوق فسوف تساعد على استيعاب أعداد كبرى من خريجي الثانوية العامة والراغبين في هذا الاختصاص، ونظراً لما تعانيه الجامعة من عدم وجود قاعة كبرى للاحتفالات فقد تم إنجاز قاعة (22 مايو) الكبرى لتلبية تلك الحاجة، وتخطط الجامعة إلى إنشاء مجمع كبير للمناسبات، والمؤتمرات والندوات العلمية، وكذلك لاستيعاب الاحتفالات بأعداد كبيرة للمحافظة والجامعة، وهناك المطبعة المركزية التي سوف تشجع على البحث العلمي، وهناك عدد من المشاريع قيد التنفيذ، منها مبنى رئاسة الجامعة، ومبنى عمادة شئون الطلاب، ومركز الحاسوب الآلي. وحول الخطط المستقبلية أشار الصلوي إلى أن الجامعة تخطط لإقامة مدينة رياضية للشباب في الجامعة، وذلك في الأراضي التي منحتها الدولة، ومن المشاريع قيد التنفيذ مبنى سكن الطالبات والذي سيكون جاهزاً في احتفالات شعبنا في الثلاثين من نوفمبر القادم.. ومازالت الجامعة تستكمل بناها التحتية.
من جانبه أكد أ.د محمد سعيد الشعيبي-عميد شئون الطلاب في جامعة تعز: أن الجامعة وساحتها تحديداً كانت صحراء بعد إعلان تأسيسها عام 94م، واليوم هي شبه مكتملة، ومنار إشعاع حضاري هام وبنيتها الأساسية تذهل الزوار من داخل الوطن وخارجه، فهذه البنية أقوى بنية، لكن هذا لا يعني أنها لم تعد بحاجة إلى المشاريع ونحن نأمل تواصل دعم القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، الذي يوجه في كل زيارة للجامعة بتنفيذ مشاريع جديدة وهامة، وهذه المرة نأمل أن يوجه ببناء واستكمال مباني جديدة، لاسيما المبنى الخدمي للطلاب، ليشمل أبسط التفاصيل حتى مكان الحلاقة، بحيث يجد الطلاب كل احتياجاتهم في هذا المبنى، في الجامعة، كما نأمل بناء مبنى عمادة شئون الطلاب لأنها قلب الجامعة، وهي الآن عبارة عن مكاتب في بدروم كلية التربية والموظفون قبلوا هذا الوضع، حباً بالطلاب كي يحصلوا مباشرة على الخدمات بسهولة ودون عناء المواصلات إلى مكان آخرين.
ونحن متفائلون جداً –وعلى ثقة تامة- بأن فخامة الرئيس يتلمس احتياجات الجامعة والطلاب واهتمامه بذلك يتجسد في حضوره تدشين عدد من المشاريع الجديدة وحفل تكريم أوائل الدفع المتخرجة والذين يزيد عددهم في دفعة (2004-2005) عن (4300) طالب وطالبة، بينهم (49) من أوائل الأقسام في هذه الدفعة، و(76) أوائل دفعتي (2002-2003((2003-2004) وإن كانت الاحتفالات ستتوالى، فهذه الأرقام تدل على توسع في الأقسام من (30-36-49) قسم والجديد أقسام نوعية، وبالتالي فإن هذا التطور يؤدي إلى مخرجات جديدة، ستكون أكثر، فقد ارتفعت الطاقة الاستيعابية إلى ستة آلاف طالب وطالبة من (4500) فقط في العام الماضي.
وهذا جاء في إطار توجيهات رئيس الجمهورية –حفظه الله- بقبول أكبر عدد من الخريجين في محافظة تعز لزيادة المخرجات ولإغلاق فروع بعض الجامعات الخاصة والتي يعرف الجميع كيف كانت تعمل ، ومثلما قلنا: جامعة تعز أصبحت تمثل مركزاً أساسياً؛ حيث أصبحت تضم (31) ألف طالب وطالبة، مع أن هناك قرارات حازمة في إطار فرص هيئة التعليم؛ حيث تم فصل (6) آلاف طالب من أقسام وكليات الجامعة، كانوا متقاعسين عن أداء واجباتهم، وظلوا في الجامعة يشغلون كراسي لـ15 عاماً، ولا يمكن أن تتصور جامعة في مثل هذا الواقع، فقد تم فصل (4500) طالب العام الماضي و(1500) العام الحالي، ليذهبوا إلى المعاهد الفنية والتقنية.
وحول الأرقام التفصيلية تحدث عبدالرحمن حاجب-الأمين العام المساعد لجامعة تعز بقوله: كلية الهندسة قدرت تكلفتها بـ مليار و(400) مليون ريال للمباني، وقد جهزت حتى الآن بأكثر من (124) مليون ريال عبارة عن أثاث مكتبي، وكراسي، وقاعات، وحصلنا على تمويل خارجي بحوالي (خمسة ملايين دولار) عبر المنظمات المانحة لليمن، و(150) مليون ريال معدات وتجهيزات، ويجري التباحث مع وزارة التخطيط من الجانب الصيني لتجهيز الورش، والبحث جار عن هذا التمويل وقد حصلنا على موافقة بالتمويل العيني بقيمة مليوني دولار، إذن عشرة ملايين دولار هي التكلفة الإجمالية لما جهز حتى الآن، بينما تصل تكلفة ماهو قيد التنفيذ ثمانية ملايين وخمسمائة ألف دولار.
وبالنسبة لمشروع كلية الحقوق قال حاجب: تكلفته مائة وسبعون مليون ريال (140) منها بناء وتشييد و(30) مليون ريال تجهيزات. وبخصوص تكلفة القاعات أشار إلى أنها بلغت (120) مليون ريال، وإجمالي التكلفة –بإضافة الأعمال الإضافية- تصبح (180)، وعن سعة كل قاعة قال إنها تتسع لأكثر من (700) طالب وطالبة، وقد بلغت تكلفة تجهيزات القاعات أكثر من (60) مليون ريال.
وأكد على أهمية التطور النوعي في مستوى التجهيزات مؤكداً أنها : تتضمن نقل تلفزيوني مباشر من قاعة إلى أخرى، وعبر شاشة كبيرة، ونظام متطور للتكييف وصوتيات عالية الجودة والكراسي مريحة لاستقبال أي فعالية. وعن تكلفة المرحلة الثانية من بناء وتشييد كلية العلوم، فقد بلغت (330) مليون، منها (120) مليون تجهيزات منشئات و(110) ملايين تجهيزات معامل، و(120) معدات وآلات.
وعن المشاريع الجديدة التي سيدشن العمل فيها بعد وضع حجر الأساس من قبل فخامة الرئيس قال الأمين العام المساعد: هي أولاً وضع حجر الأساس لمبنى الأمانة العامة، بتكلفة تقديرية (220) مليون ريال، وثانياً تسوير الحرم على صعيد التوسعات بتكلفة (123) مليون ريال، وقد تم إنزال المناقصة، وثالثاً مبنى خدمي بـ100 مليون يشمل مطاعم للطلاب وأماكن لآلات تصوير وإنترنت، وهدف هذا المشروع الاستثماري هو إيجاد مصادر دخل جديدة للجامعة.
وعن ثمار الأعمال التي نفذتها الجامعة –مؤخراً- قال الأمين العام المساعد لجامعة تعز: قال تم عمل صيانة لعدد من المباني والقاعات بـ(25) مليون ريال، وتحسينات بوابة رئيسية للحرم الجامعي، ومسكن للطالبات بـ120 مليون ريال، وتجرى الآن التشطيبات النهائية في المشروع، مؤكداً أن هناك تحسيناً أنجز بتكلفة إجمالية حوالي (50) مليون ريال، وتشمل هذه المنجزات إنشاء متنزهات، كما أن هناك أعمالاً خاصة بالتشجير ومواقف للسيارات وجدران ساندة بتمويل وزارة الأشغال (54) مليون ريال، وموازاة ذلك استكمال رصف وسفلتة مواقف سيارات، تنفيذ شركة سبأ بتكلفة (54) أربعة وخمسين مليون ريال أيضاً على نفقة الجامعة. ولأول مرة بلغ البرنامج الاستثماري لجامعة تعز ملياراً ، و(82) مليون ريال إلى جانب وخمسة ملايين دولار تمويل خارجي، وبالتالي فإن الإجمالي يزيد عن ملياري ريال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024