رئيس الجمهورية :يعلن العفو عن المحتجزين من أتباع الحوثي وتعويض أسرة حميد الدين أعلن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية عفوه عن مجموعة المحتجزين على ذمة قضية الحوثي وعن بدر الدين الحوثي إضافة إلى تعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتها وفقا للوثائق الشرعية . وقال فخامة الرئيس : إننا نعلن عن عفونا رغم الدماء التي سالت لاكثر من 700 شاب قتلوا على ذمة الحوثي ومع ذلك عفا الله عما سلف . وأضاف رئيس الجمهورية قائلاً : كذلك نعلن وربما مفاجأة للجميع تسامح الثورة حيث نعلن عن تعويض أسرة حميد الدين عن ممتلكاتها وتعويضهم التعويض العادل وفقا للوثائق الشرعية ومثلما عاد السلاطين وكل هذا بفضل الثورة وإننا لا نحمل حقدا على أحد وانهم لو كانوا صالحين لما قامت عليهم الثورة لأن الثورة لا تحمل الحقد وأنها متسامحة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح اليوم بالمركز الثقافي بتعز والذي يشهد تدشين الندوة الرابعة للثورة اليمنية ( الانطلاق – التطور – آفاق المستقبل ) والتي ينظمها التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر ومؤسسة السعيد تحت شعار ( تعز النضال الوطني وتجسيد واحدية الثورة اليمنية ) ومما جاء في كلمة الرئيس حثه على كتابة التاريخ اليمني بتجرد ومسئولية متمثلة في ذكريات الثوار وتاريخ الوطن وذلك من اجل أن يستفيد منها الأجيال عن تاريخ ثورتنا العظيمة وما كان يعانيه شعبنا من ظلم وقهر وتفشي للأمراض القاتلة . وتطرق فخامته على المحطات والأحداث التي مرت بها الثورة قائلا نتذكر ما واجهته الثورة ومنذ انطلاقها حتى حوصرت صنعاء 70 يوما من قبل أعداء الثورة لكن أبناء الشعب ردوهم على أعقابهم وترسخ النظام الجمهوري ومن المحطات مواجهات المناطق الوسطى وبث الحقد والكراهية التي شهدتها هذه المحطة ،و أصدرنا حينها عفوا عمن غرر بهم وعفونا عما سلف وبدا النظام في الاتجاه الاستراتيجي حيث تحققت الوحدة التي جاءت بعد مخاض صعب جداً جداً . مشير إلى أن الوحدة لم تأتي على طبق من ذهب ولكن محطات تحقيقها كانت صعبة جدا حتى تحققت في مايو 90 وبعد هذا الإنجاز رافقتها الكثير من الأحداث والمحطات الصعبة أيضا ومكايدات سياسية بدأت في 92 حتى انتهت بإعلان الانفصال في 94 وتوجهت البندقية والصواريخ تضرب صنعاء ، ورغم ذلك أعلنا العفو العام. وأضاف رئيس الجمهورية قائلا : لقد استلموا مقابل دماء الشهداء واستلموا مقابل الإضرار بالوطن ولكننا أعلنا العفو وواصلنا النضال وتعمدت الوحدة مثلما تعمدت الثورة وبدأنا محطة أخرى نحو إيجاد تنمية شاملة في عموم الوطن وخصوصا المناطق المحرومة. وأضاف : الحمد لله هذا من خير الثورة فقد وصلنا إلى كل مكان ضمن خطط التنمية والإمكانات المتاحة والمحدودة ، مشير إلى أن الدولة كانت مرتكزة على الزكوات والآن الزكوات 2 مليار فقط والضمان الاجتماعي 26 مليار وكانت الإيرادات مركزة على الجمارك فخفضنها إلى 5% وذلك مكافحة للتهريب فقد وصلت إيرادات السيارات المجمركة إلى 6.5 مليار. وقال فخامة الرئيس : أن التنمية ليس توزيع فلوس للجيوب كما يظن البعض ولكن التنمية صحة وتعليم وطرق وزراعة وجيش. وحث الرئيس الجميع الالتزام بالقانون وان يخضع الجميع للقانون صغارا وكبارا ويجب أن يتوجه الناس نحو البناء وان يبتعدوا عن المكايدات السياسية والشطح عبر الصحف والذي لا ينفع الكاتب ولا الصحيفة و لا الحزب الذي تنتمي إليه وتمنى فخامته في ختام كلمته التوفيق والنجاح للندوة ، مؤكداً أن كلمته حول أعياد الثورة سيتم إذاعتها مساء اليوم. حضر الندوة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب – والأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى – والدكتور / عبد الكريم الارياني المستشار السياسي لفخامة الرئيس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وعدد كبير من مناضل الثورة اليمنية والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلس النواب. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 