الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 10:30 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - عبد القادر باجمال- رئيس مجلس الوزراء
المؤتمرنت- تعز – احمد النويهي -
باجمال يدعو لتكامل الإعلام والمدرسة والاهتمام بالتاريخ الثوري
دعا عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الى ضرورة التكامل بين الإعلام والمدرسة تفادياً للتناقض فيما وصفه بـ"الوعي الثابت والوعي المتحرك لدى الطالب" ، وحث الأساتذة على التنبه حول المادة العلمية التاريخية للثورة اليمنية في المناهج التعليمية كونها تحتوي مادة مبعثرة ، وغير متجانسة ، مؤكداً أن التاريخ ليس منفعة لفرد بعينه ولكنه لأجيال متعاقبة تنتفع به ، كما اعتبر إقامة الاحتفالات بأعياد الثورة بتعز بمثابة تكريما لهذه المحافظة ولكل المدن اليمنية التي عانت من جور حكم الأئمة حيث أن الإمامة لم تكن في صنعاء فقط وانما كانت نظاما استبداديا امتد لكل بقاع اليمن .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في مؤسسة السعيد بتعز التي تشهد فعاليات الجزء الرابع من ندوة (الثورة اليمنية وتجسيد واحدية الثورة اليمنية) التي تنظمها بالإضافة للمؤسسة كلا من دائرة التوجيه المعنوي وأسبوعية سبتمبر، والتي دشنها فخامة رئيس الجمهورية يوم أمس وستختتم فعاليتها يوم غد.
وأضاف باجمال: انه من الواجب الاهتمام بتدريس طلابنا تاريخنا المعاصر الثوري الوطني دراسة متكاملة ومنهجية بما يجعل الطالب يدركون أبعاد ونتائج هذا التاريخ بوعي كامل وليس لمعرفة الوقائع التاريخية فقط . مشيرا إلى ضرورة التكامل بين الإعلام والمدرسة : فمن غير المعقول أن يدرس الطالب شي ويعطيه الإعلام شي آخر لان العلاقة تكاملية كي لا يخلق التناقض بين الوعي الثابت والمتحرك لدى الطالب.
هذا وقام الدكتور عبد القادر باجمال بافتتاح معرض الصور الذي تنظمه مشاركة ( مؤسسة السعيد ودائرة التوجيه المعنوي ) على هامش الندوة ، وحوى المعرض العديد من الصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية التي جسدت الواقع المؤلم الذي كان يعيشه أبناء اليمن بعيدا عن كل مقومات الحياة الكريمة ، وكيف كان الإنسان اليمني يعيش في معزل وسياج محكم بناءه حوله الحكم الامامي الظالم .
وقارنت الصور بين تعز قبل الثورة وبعدها كاشفة عن البون الشاسع بين المرحلتين والتي شهدت فيها تعز بعد قيام الثورة الكثير من التغييرات في جميع المناحي ، كما تناولت الصور محطات الثورة وكيفية إعدادها ودور المناضلين البارز ومسيرة كفاحهم المسلح ودفاعهم عن الثورة والجهود التي بذلوها للتخلص من الفقر والجهل والمرض.
أما ما يخص وقائع الجلسات فقد قدم الأخ / فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد في ورقته في المحور الأول والتي عنونها ( مدينة تعز ..فرادة المكان ، عظمة الإنسان – وجلال التاريخ ) استعرض فيها مميزات الموقع الجغرافي لمدينة تعز ومراحل نموها والتوسع الذي طرأ عليها إضافة إلى التركيب الوظيفي والسكاني وعبق التاريخ فيها.
أما الورقة الثانية عنوانها ( دور الأحرار من خلال تعز ) من بداية ولاية احمد حميد الدين للعهد الذي سعى إلى إسكات الأصوات الداعية إلى التحرر والتطور والانفتاح حيث وصل به الآمر الى الهجوم على ما سماهم العصريين بادعاء ت باطلة بقوله إنهم هاجموا الدين الحنيف إضافة الى قيامه بجمع آلات الطرب من سائر أنحاء مدينة تعز.
وأشار الشاعر / إبراهيم الحضراني مقدم الورقة الى : أن هجوم الإمام وادعاءاته الباطلة جعل الكثير من الأحرار يفضلون الفرار الى عدن حيث دخلت القضية معركتها الحقيقية وأصبح لديهم كيانا منظما من خلاله واصلوا النضال بدءً بالتخلص من الإمام يحيى عام 1948م ومرورا بحركة الضباط في تعز ، وصولا الى 26 سبتمبر 1962 اليوم الذي أعلنت فيه الثورة اليمنية.
وعن دور مدينة تعز في احتضان مناضلي الثورة اليمنية وانخراط أبنائها في الدفاع عنها استعرض الأخ /احمد صالح حاجب في ورقته واحدية الثورة اليمنية التي تجلت بتفاعل كل أبناء الوطن كما أن عدن وتعز وباقي المدن اليمنية وفرت الحماية للثوار والمناضلين.
وتختتم فعاليات الندوة يوم غد الثلاثاء، وسيتم توزيع الأجزاء الأربعة للندوة في كتب تحمل في طياتها مراحل الثورة الأمر الذي سيرفد المكتبة الوطنية بالمزيد من المعلومات حول مرحلة مهمة من التاريخ اليمني تجلت فيها عظمته وكفاحه البطولي الذي كلل بإعلان السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والذي نحتفل بذكراه هذه الأيام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024