السبت ..اليمن تحتفي بدخول زوارق حربية جديدة للخدمة قال مصدر مسئول في مصلحة خفر السواحل اليمنية انه سيتم الاحتفال رسميا بتدشين أربعة زوارق حديثة ودخولها الخدمة يوم السبت المقبل في منطقة خليج عدن وبحر العرب جنوب اليمن. وأضاف المصدر أن الزوارق الحربية الأربعة التي استلمتها اليمن الأحد المنصرم والمقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية حديثة الإنشاء ومزودة بأحدث التقنيات والتجهيزات الأمنية المتطورة تأتي في إطار المساعدات المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم جهود اليمن في حراسة الموانئ والحرب الدولية على ما يسمى بالإرهاب. وقال مسؤول في المصلحة فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ المؤتمرنت أن اليمن قد ضمت أربعة زوارق حربية أمريكية إلى أسطولها البحري التابع لقوات مصلحة خفر السواحل حيث أنها ستدخل الخدمة لتأمين جانب القطاع البحري لسواحل جنوب اليمن المطلة على خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي أيضا. موضحاً أنه يصل مجموع الزوارق الحربية كاملاً حاليا حوالي 40 زورقا تقريبا تعمل في مجال متابعة النشاط العملياتي في مكافحة الإرهاب والحماية والمراقبة على الشريط الساحلي لليمن الذي يمتد طوله باتجاه سلطنة عمان شرقا. وأنشأت اليمن هذه المصلحة الأمنية في نهاية عام 2002 بدعم وتمويل من الحكومة الأمريكية بعد تعرضها لهجمات إرهابية استهدفت تفجير المدمرة الأمريكية (كول) بميناء عدن عام 2000وناقلة النفط الفرنسية (ليمبورج) بميناء ضبه النفطي بمحافظة حضرموت في أكتوبر عام 2002. وأضاف المسؤول "انه بانضمام الأربعة الزوارق الجديدة سيكون عدد الزوارق الأمريكية المهداة لليمن قد وصل إلى نحو اثني عشر زورقا حربيا وجميعها ذات تقنية عالية ومجهزة بأحدث المعدات والوسائل الحديثة". وأكد قائلا "كما أن (الزوارق) ستعزز من قدرات وإمكانيات قوات خفر السواحل في تنفيذ المهام الأمنية المناط بها مثل مكافحة أنشطة الإرهاب والحماية والمراقبة الأمنية على كافة أشكال عمليات القرصنة البحرية والهجرة غير شرعية للمتسللين الأفارقة إلى اليمن". وتشكل هذه الزوارق دعما لوجستيا لليمن من دول الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والسعودية والإمارات العربية المتحدة فيما عدد قليل منها كانت اليمن اشترتها من ماليزيا في يوليو تموز الماضي. ومن المقرر أن يحضر مراسم التدشين مسؤولين كبار بوزارة الداخلية وقيادة رئاسة مصلحة خفر السواحل والمسؤولين بمحافظة عدن إلى جانب السفير الأمريكي بصنعاء السيد توماس جراكسي. وكانت مصادر رسمية ذكرت أن اليمن انه يحتاج إلى نحو 700 مليون دولار على الأقل لتأمين وحماية شريطه الساحلي الطويل البالغ حوالي 2600كيلومتر. |