|
صباح اليوم في تعز أوبريت استعراضي يجسد الإنجازات التي تحققت في عهد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح |
باجمال: الـ(17) من يوليو يوماً له دلالاته النهضوية والحضارية حيا الأخ عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء السابع عشر من يوليو ذكرى انتخاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية وقال باجمال في كلمة ألقاها في الحفل الفني، والثقافي الاستعراضي الذي أقيم صباح اليوم في محافظة تعز. "هذا يوم ولا أروع، وهذه لحظات تستحق منا الوقوف جميعاً أمام رجلها الحقيقي رجلها الذي قادها إلى الوحدة والديمقراطية والتنمية. وأشار باجمال في كلمته بمدينة تعز ودورها البارز في تجسيد ذكرى هذا اليوم، وقال: وحقاً فإن هذه المدينة، وهذه المحافظة هي التي تبارك هذا اليوم، ورجل هذا اليوم لأنها احتضنته منذ اللحظة الأولى، ولأنه منذ اللحظة الأولى وجد فيها إخوة، ومناضلين، وهذه الجماهير هي التي احتضنت علي عبدالله صالح منذ بزوغة السياسي والعسكري. وأوضح رئيس الوزراء أن السابع عشر من يوليو يبقى يوماً له دلالته النهضويه والحضارية في تاريخ اليمن. وأشاد باجمال بحنكة وعبقرية فخامة رئيس الجمهورية التي تمتع بها منذ اللحظة الأولى لتوليه الرئاسة مشيراً إلى أن علي عبدالله صالح جاء إلى الرئاسة في وقت عصيب حيث كان ذلك اليوم ملبداً بالغيوم ومشحوناً بالأحقاد والثارات السياسية ومليئاً بالتحديات وقال. باجمال: وجاء علي عبدالله صالح يسجل تاريخاً حديثاً، ونهضوياً تاريخياً على المشروع النهضوي القائم على الأصالة والمعاصرة، والديمقراطية. وأشار رئيس الوزراء بالدور الأساسي الذي لعبه الأخ الرئيس في صنع الوحدة وتجسيد الديمقراطية الحقيقية التي أزالت المآسي والإرهاب الفكري، وقال باجمال: جاء يوم السابع عشر من يوليو ليكون يوماً للأمان والإيمان وحب الحياة. وأختتم باجمال كلمته بالإشارة بالمنجزات التي تحققت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح وقال ينبغي أن نعترف أنه شجع الكثير منا في لحظة الذهول وحقق الوحدة ودافع عنها وجاء بالديمقراطية والمكانة المتميزة لليمن. وهاهي الجماهير في تعز تعيش لحظات الفرحة والبهجة وترد الوفاء بالوفاء. من جانبه أشاد الأخ أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة تعز في كلمته بيوم السابع عشر من يوليو معبراً عن اعتزاز أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة، وقال: هذا اليوم السابع عشر من يوليو الذي نعتز ونفتخر به وبصانعه وفي مقدمة ذلك صناعته جماهير تعز التي انطلقت إلى صنعاء مشياً إلى الأقدام، تبارك ذلك اليوم. وأضاف الحجري قائلاً: علي عبدالله صالح كانت محافظة تعز هي أول المحافظات التي التفت حوله وكان لهذه المحافظة الفضل في أن تدعم الرئيس لأن يقود سفينة اليمن إلى بر الأمان. وتابع الحجري: وبوضع يد الجماهير في يد علي عبدالله صالح تجاوزنا وانتقلنا من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية عن طريق انتخاب مباشر من خلال مجلس الشعب التأسيسي. وأشاد الحجري بحكمة الرئيس وقال:علي عبدالله صالح جاء من أول أيامه في الحكم وانتهج الحوار والديمقراطية والمشاركة الشعبية وانتهج قوة الحق لاحق القوة وكان السباق على مستوى المنطقة بأكملها. وأختتم الحجري كلمته بالقولة المشهورة لفخامة رئيس الجمهورية " الديمقراطية سفينة النجاة والحامية للحاكم والمحكومين" هذا وقدم مائتين شاب وشابة أوبريتاً استعراضياً وفنياً جميلاً كتب كلماته الشاعر محمد محسن الهدار ولحنه احمد بن غوول أخرجه فريد الظاهري وأنتجه شوقي احمد هائل سعيد وتناول الأوبريت العديد من اللوحات التي تجسد ذكرى السابع عشر من يوليو وإنجازات القائد علي عبدالله صالح في تحقيق الوحدة والديمقراطية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 