الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:26 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت-منابعات -
البيان»إسرائيل تهدد بإحراق شمال غزة
أطلقت إسرائيل أمس اتهامات جديدة لسوريا بادعائها أن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر للفصائل الفلسطينية بتصعيد هجماتها لتخفيف الضغط الدولي على دمشق التي سارعت لنفي ذلك. وزادت إسرائيل بالسعي لتأزيم العلاقة الفلسطينية ـ السورية بالادعاء أيضاً أن السلطة الفلسطينية هي التي نقلت إليها تقريراً استخبارياً بذلك.

ويأتي هذا الاتهام في الوقت الذي يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسلسلة غارات جوية والتهديد بتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة منزوعة السلاح والسكان وتحويلها إلى أرض محروقة عبر القصف المدفعي.وفي اليوم الأول لدخول الانتفاضة عامها السادس زعمت إسرائيل أن بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر للفصائل الفلسطينية المسلحة لشن هجمات ضد إسرائيل في محاولة لتخفيف الضغوط الدولية التي يواجهها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان هذا الأمر كشفه تقرير مخابراتي تسلمته السلطة الفلسطينية ونقلته لاحقاً إلى إسرائيل ومصر في مسعى لتأزيم العلاقة السورية ـ الفلسطينية التي تحسنت خلال العام الماضي، وزيادة الضغط الدولي على سوريا.وصرح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي زئيف بويم بأن الرئيس السوري يواجه «مأزقاً» مما يدفعه إلى تصعيد النشاطات الإرهابية الفلسطينية لرفع الضغوط الممارسة عليه في جبهات أخرى على حد تعبيره.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الأسد التقى بممثلي حركتي «حماس» و«الجهاد» الإسلامي في دمشق في 10 من الشهر الجاري وأبلغهم بأن «لهم الحرية الكاملة في التحرك على الساحة الفلسطينية». وأضافت أن «الأسد أبلغ ممثلي الفصائل بأن الضغوط الدولية وضعت سوريا تحت الحصار وطالبهم بمزيد من التحرك في الأراضي الفلسطينية لرفع الضغوط عن دمشق.
وزعمت مصادر صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الأسد امتدح فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية وأحد مؤيدي مواصلة الانتفاضة. لكن مصادر سورية نفت ادعاءات بويم وقالت إن دمشق تدعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس (أبومازن) وتؤيد اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية الذي ساهمت في إنجاحه.
واعتبرت المصادر نفسها أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي لا تستند إلى أي أساس واقعي، وتصب في «خانة الحملة الإعلامية التي تستهدف سوريا في هذا الوقت الحرج».ولم تكتف إسرائيل باتهام سوريا، بل حاولت إيجاد مبرر لهجومها الإرهابي على غزة عبر الادعاء على لسان رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اهارون زئيفي فركش بأن تنظيم القاعدة تسلل إلى قطاع غزة من خلال الثغرات في الحدود مع مصر.
ورأى ان «على إسرائيل ان تنفذ مستقبلا انسحابات عسكرية أخرى في الضفة الغربية لأنها تصب في مصلحتها». واعتبر انه «ليس هناك حاليا أي تحالف عسكري (عربي) يهدد إسرائيل لكن علينا ان نقلق من التهديد الذي تشكله صواريخ القسام وصواريخ (شهاب 3) البالستية» البعيدة المدى الإيرانية.
في هذه الأثناء واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده، وشن غارات جوية مكثفة على القطاع منها غارات وهمية بمعدل غارة كل ساعتين،حيث خلف اختراق جدار الصوت انفجارات وبث الرعب لدى السكان وأدى إلى تحطيم زجاج عشرات المنازل والمؤسسات، وتسببت حالة الرعب في إحجام عدد كبير من الطلاب عن التوجه إلى مدارسهم.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي قبل فجر أمس ثلاث غارات جديدة على القطاع، وأطلقت مروحيات أباتشي صواريخ على مكتب لحركة فتح في حي التفاح في غزة، في حين استهدفت غارة أخرى مكتبا للأمن العام في جنوب غرب المدينة مما أدى إلى تدمير محول كهربائي يغذي حي تل الهوا وإلى قطع التيار الكهربائي.
حذر قائد العمليات في رئاسة الأركان الإسرائيلية الجنرال إسرائيل زيف الفلسطينيين من الاستمرار في إطلاق صواريخ «قسام» على إسرائيل انطلاقا من بيت حانون في شمال القطاع مهدداً بتحويل هذه المنطقة إلى «منطقة منزوعة السلاح». وأضاف «سنبلغ السكان للتأكد من رحيلهم من المنطقة ثم سنعمد إلى قصفها بالمدفعية».
من ناحيته دعا الجنرال الأميركي وليام وارد الذي يساعد السلطة الفلسطينية على إصلاح أجهزتها الأمنية السلطة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب خطة خارطة الطريق الدولية للسلام وتفكيك البنية الأساسية لما سمّاه «الإرهاب» وفرض النظام والقانون. وقال: إذا توقفت قذائف المورتر والصواريخ فإنني أقول انه من المرجح ان ينتج عن ذلك وقف إسرائيلي لأنشطتهم أيضاً.
في موازاة ذلك صرح أبو مازن أمس بأن حركة «حماس» أعطت إسرائيل الذريعة للهجوم على القطاع. وقال إن السلطة الفلسطينية أجرت تحقيقا في الانفجار الذي وقع في مخيم جباليا أخيراً وكشفت التحقيقات عن أن الانفجار كان «داخليا».
وأضاف: «الإخوة في حماس خرجوا وقالوا انه نتيجة لقصف صاروخي من طائرة إسرائيلية.. وبادرت بإطلاق 40 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية أدت إلي جرح أربعة إسرائيليين مما اعتبرته إسرائيل ذريعة كافية لتقول انه لا يوجد شريك فلسطيني وبدأت في شن سلسلة من العمليات الإرهابية على كل قطاع غزة بشكل عشوائي»، وأشار إلى انه سيزور واشنطن قريبا لبحث تطورات عملية السلام.


«








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024