السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 10:16 ص - آخر تحديث: 02:03 ص (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في برقية تهنئة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح..وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان:

المؤتمر نت -
الاحتفال بيوم السابع عشر من يوليو غدا نهجا ً وتقليداً شعبيا ًلتخليد مآثركم وإنجازاتكم الوطنية الكبيرة

رفع الأخوان اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع واللواء الركن محمد علي القاسمي رئيس هيئة الأركان العامة برقية
تهنئة لفخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الفضية ليوم الـ 17 من يوليو جاء فيها :-
فخامة الأخ / رئيس الجمهورية
القائد الاعلى للقوات المسلحة الأكرم
حفظكم الله ورعاكم وبعد
اليوم يحتفل وطننا اليمني أرضا وإنساناً بالذكرى الفضية ليوم السابع عشر من يوليو ، الذي مثل الانعطاف التاريخي الحاسم في حياة هذا الوطن .. وبهذه المناسبة نرفع إلى فخامتكم باسمنا ونيابة عن قيادة وضباط وصف ضباط وجنود قواتنا المسلحة المرابطين في كل مواقع البطولة والشرف والتضحية أحر التهاني والتبريكات متمنين من الله لفخامتكم مديد العمر والصحة والتوفيق لما فيه خير هذا الوطن واستقراره وتقدمه وازدهاره .
فخامة الأخ الرئيس القائد:
لقد مثل يوم الـ 17 من يوليو حدثاً انعطافياً ذا أهمية وطنية تاريخية عظيمة كونه البوابة التي ولج منها شعبنا إلى رحاب الاستقرار السياسي والعمل الديمقراطي الذي تجسد في أول انتخابات حرة من قبل ممثلي الشعب لقائده التاريخي ورائد الديمقراطية في بلادنا .
أن 25 عاماً بكل تحدياتها وانتصاراتها وانكساراتها ونجاحاتها .. إنما تحكي قصة انبعاث وتحول وطن من كيان متقوقع في دباجير التخلف والجهل والتمزق المريع ، إلى كيان حي متجدد تزدهر فيه معطيات حضارية وحدوية وديمقراطية جديدة .
فخامة الأخ الرئيس القائد ..
وشعبنا يحتفل بالذكرى الفضية لهذا اليم الأغر إنما يبجل عظمة قائده الرمز الذي حمل على كاهله قدر الوطن ومصيره طيلة ربع قرن ، ويعبر عن اعتزازه بانتصار ديمقراطي وطني وتاريخي ، جسد القوة الهائلة للروح الوطنية لشخصكم الكريم التي استنهضت إمكانيات وقدرات اليمن المادية والبشرية وقيادتها لإخراجه من بحر النسيان التاريخي إلى عصور الحضارة والازدهار ، وغدا الاحتفاء بيوم السابع عشر من يوليو من كل عام نهجاً وتقليداً شعبياً تخلد من خلاله إنجازاتكم ومآثركم الوطنية الكبيرة التي لامست بعطائها الملايين من أبناء الشعب على امتداد ربوع هذه الوطن الغالي ، وتقدم نفسها للتاريخ في الكثير من الشواهد والإنجازات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية وغيرها كدليل قاطع على قدرات الشعوب الخلاقة إذا ما حباها الله بالقائد القادر على بعثها وتوحيدها وإلهامها لاجتراح المآثر والمعجزات وإعادة صناعة التاريخ .
لقد كنتم وستظلون أيها الرئيس القائد روح وإرادة هذا الوطن وانتصاراً يمنياً متوجاً نحو الحاضر والمستقبل .
فخامة الأخ الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة ..
خلال 25 عاماً مضى ركب الوطن بإصرار رغم كل الظروف والتحديدات الداخلية والخارجية غير المؤاتية .. حيث قطعت بلادنا تحت قيادتكم الحكيمة أشواطا بعيدة إلى الأمام ، وجرت تحولات نوعية عميقة يتصدره منجز إعادة تحقيق وحدة الوطن ،وتحديث وتطوير البنى التحتية.. وغطت البلد شبكة طويلة متشعبة من الطرقات الحديثة ، وخطوط الكهرباء ومشاريع المياه ، وشيدت المئات من السدود والحواجز المائية .. ومن أحشاء هذه الأرض المعطاءة تفجرت ينابيع الخير، وامتدت خطوط نقل النفط من حقول الإنتاج المتعددة إلى موانئ التصدير .. وتمكن شعبنا من إثراء وتنويع مصادر الدخل وتوسيع طاقات وإمكانيات الاقتصاد الوطني .
لقد مثل بناء الإنسان اليمني المعاصر (صحياً وعلمياً وتربوياً ) المبتدئ والمنتهى في نهجكم القيادي وفكركم السياسي الذي يؤكد (بأن الإنسان كان وسيظل هدف التنمية وأداتها ووسيلتها ) وفي هذا المضمار وخلال ربع قرن تحققت الكثير من الأهداف والطموحات الوطنية وحدث تطور نوعي هائل أفقيا وراسياً في مختلف المجالات .
فخامة الأخ الرئيس القائد ..
لقد قطعت بلادنا تحت قيادتكم الحكيمة شوطاً كبيراً في تحقيق الاستقرار الداخلي والوحدة الوطنية للشعب من خلال نجاحكم في حل اخطر واعقد المشاكل الاجتماعية والسياسية المزمنة ، لقد حلت وبشكل نهائي قضية السلطة في اليمن بانتفاء عهد الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية وزوال عصر الانقلابات العسكرية ودورات الصراع الدامي في سبيل السلطة .. وحلت بنجاح مختلف أشكال الصراع التناحري الاجتماعي الداخلي بمفاهيمه الضيقة ، والحزبية والمناطقية والقبلية والسياسية ، وارتقت العلاقات الاجتماعية إلى مستوى رفيع من النضوج والتسامح ، والتنافس الشريف استبدلت فيه مظاهر التناحر والتمزق والشتات .. بالفكر الوطني المستنير وبالتعددية السياسية والحزبية .. وحل البرنامج السياسي محل البندقية والرشاش ..وصندوق الاقتراع محل الدبابة والانتخابات الحرة وإرادة الناخبين محل الانقلابات والجيوش ففي اللحظة الأولى التي فرضت عليكم المصلحة الوطنية تحمل مسئوليات قيادة الوطن أبيتم وتمسكتم بان يكون ذلك مسنوداً بإرادة الشعب ومن قبل الشعب كشرط حتمي لقبولكم تلكم المسئولية الجسيمة وبذلك وضعتم أولى اللبنات الديمقراطية لبناء اليمن الجديد الذي غدا اليوم وبعد خمس وعشرون عاماً واحة للديمقراطية الحقة وحرة الإنسان الفعلية واحترام كرامة المواطن وتنمية شعوره العالي بالمسئولية لحقوقه ووجباته الدستورية وفي سياق النجاحات الداخلية وارتباطها العضوي كانت ايضاً نجاحات اليمن الخارجية ودبلوماسيتكم ونهجكم الحكم التي تميزت بواقعية والمبدائية والاعتدال والثابت والاتزان ، والديناميكية ودعم قضايا الامة العربية واحترام الخيرات الوطنية والمصالح المشتركة وتحققت الكثير من النجاحات التي تجسدت في الحل السلمي لكافة القضايا والمشاكل الحدودية التاريخية الشائكة والمزمنة مع دول الجوار على قاعدة الإقرار المتبادل بالحقوق التاريخية والقانونية ، وأضحت اليمن تحت قيادة فخامتكم احد عوامل القوه والتوحد والتكامل الإقليمي والقومي ورافداً للأمن والاستقرار والتعاون الدولي ، لها مكاناتها الدولية المرموقة تحظى بتقدير واحترام الأشقاء والأصدقاء الذي تجسد بمختلف اشكال الدعم المادي والمعنوي لمسيرة البلد التنموي مجمل هذه النجاحات إنما تؤكد اليوم بأكثر من أي وقت مضى ، وبما لا يدع مجالاً للشك صواب نهجكم وخيراتكم الوطنية وهو مايمنحنا الثقة في الجزم بأنها ستفتح أمامكم كقائد لهذا الوطن الغالي وأمام شعبنا افاق جديدة للتطور اللامتناهي والوصول بوطننا إلى مرحلة نوعية جديدة من الازدهار الحضاري .
فخامة الاخ الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة .
ان قواتنا المسلحة الحديثة التي تربت في كنفكم و ترعرعت تحت قيادتكم وكانت على الدوام صمام آمان لهذه التجربة وقوتها الاجتماعية المؤسسة المسلحة والمؤهلة الوفية لشعبها وقائدها التي لعبت دوراً بارزاً وحاسماً في صيانة هذا النهج وصنع جميع انتصارات الوطن الممهورة بالتضحيات الجسيمة هذه المؤسسة لم تكن الا كما اردتم لها ان تكون دوماً سياج الوطن المنيع وحماية لواء التحديث الديمقراطي والتنمية الشاملة .. ينبوعاً للوفاء الوطني ومدرسة للبسالة والتضحية ولأسمى وافضل السجايا والقيم المعنوية والأخلاقية ورمزاً للمهارة والكفاءة القتالية وسيظل أبناءها ورثة أوفياء لافضل القيم والتقاليد والفن العسكري للقائد والوطن المتمثل في إنجاز المهام المناطة بها وبلوغ الاهداف الوطنية المنشودة من خلال وحدة الروح والسجايا القتالية الرفيعة لمنتسبيها مع القدرات الفنية والتكنيكية والقتالية للمعدات والأسلحة التي بحوزتها .
وانها لفرصة مناسبة نجدد من خلالها نحن منتسبو القوات المسلحة الولاء والعهد للقائد الرمز والوطن الغالي بالسير خلف قيادتكم الحكيمة والتمسك بالأهداف الخالدة للثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 اكتوبر).
ان طريقنا الى النجاح سيظل كما كان دائماً من خلال العمل والتقيد بروح ونهج وتوجهات وممارسات القائد الأعلى الذي يمثل مدرسة تربوية يتعلم منها منتسبوا القوات المسلحة والأمن العمل بقوة الوفاء والقدوة وبروح الإبداع والحسم والمواهب القيادية والتمسك بقوة الإخلاص الوطني والحنكة واسعة المعارف .. والتضحية بشجاعة وسخاء .
مرة أخرى نهنئكم يا فخامة الرئيس القائد بهذه المناسبة التاريخية ومن خلالكم كل جماهير الشعب اليمني متمنيين لفخامتكم الصحة والسعادة ولوطننا التقدم والرفعة والسؤدد في ظل قيادتكم الحكيمة .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024