الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 03:23 ص - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - تعلمنا من التاريخ العربي الإسلامي طيلة القرون الماضية أن حال الأمة ما بلغ الضعف، والاستكانة إلا حين تفرقت كلمة العرب وتشتتت جهود المسلمين ونهب العداء والخلاف بين بعضنا البعض كل أسباب التوحيد والقوة والعزم.
ومع أن العلوم والتاريخ والتجارب علمتنا وتعلمنا أن...
بقلم: رئيس التحرير -
الجميع مستهدف
تعلمنا من التاريخ العربي الإسلامي طيلة القرون الماضية أن حال الأمة ما بلغ الضعف، والاستكانة إلا حين تفرقت كلمة العرب وتشتتت جهود المسلمين ونهب العداء والخلاف بين بعضنا البعض كل أسباب التوحيد والقوة والعزم.
ومع أن العلوم والتاريخ والتجارب علمتنا وتعلمنا أن الخلاف الذي يؤدي إلى فرقة أبناء الوطن والمصير والدم والدين الواحد هو غالبا ما يكون الطريق المؤدي إلى الضعف والاستكانة والهوان الذي تضيع معه الحقوق وتستباح في ظله المقدسات وتنتهك المحرمات.. إلا أنه ومع ذلك كله لا يزال العرب والمسلمون منهمكين في الخلافات العربية- العربية، ولا يزال العرب في واد والمسلمون في جبل.. الخ وهو أمر قد تضاعف منذ بداية التسعينات وأستمر واستفحل لدرجة صار فيها العمل العربي الإسلامي المشترك في حالة انعدام لحد أصبحت " بعض الأنظمة" تخطئ النظر والتحديد بين من أهم أعداء الأمة العربية والإسلامية وبين من هم أصدقاؤها.. هذا الأمر صحيح ولا نبالغ فيه، ولدينا أقرب مثال لتصوير تلك الحالة يمكن أن نجده في أن عدداً من الدول العربية تقيم علاقات مع إسرائيل ولديها تعاون في مجالات اقتصادية وثقافية.. الخ مع أن الدويلة الصهيونية تمثل واحدة من أكثر الأخطار التي تهدد الأمن والسلام في المنطقة العربية، وذلك من جراء احتلالها للأراضي العربية ورفضها كل الجهود العربية والدولية لاحلال السلام، قلنا إن دولا عربية تقيم علاقات مع إسرائيل في حين علاقاتها مع بعض الدول العربية لا تزال في حكم المجمدة.. وبذلك تخطئ تلك الدول بين من هو العدو ومن هو الشقيق أو الصديق.
والخلاصة تفيد أن على العرب والمسلمين أن يجتمعوا لتعزيز قضايا تضامنهم من خلال الإقرار بأن المخاطر والأطماع التي تحدق بالمنطقة وتهددها لو جرى السكوت عليها فإن الجميع سيناله الخطر دون استثناء، فالواقع العربي يشير إلى أن السيادة والثروة والدين والثقافة والتاريخ والجغرافيا السياسية كلها معرضة للخطر والأطماع وأن على العرب والمسلمين أن يجتمعوا ليتفقوا وتتفق مصالحهم وأهدافهم، لأن استمرار الفرقة هو في العربية الإسلامية.. فهل يفهم النظام العربي والإسلامي أنه كله مستهدف وأنه لا مجال لإنقاذ نفسه إلا من خلال موقف عربي إسلامي واحد موحد؟.. اللهم إني بلغت.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024