الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 01:54 م - آخر تحديث: 11:21 ص (21: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
افتتاحية
المؤتمر نت - محمد علي سعد - رئيس التحرير
كتب/ رئيس التحرير -
لا صوت للعرب في أمريكا
· ظل السؤال لماذا الرأي العام العالمي لا يؤثر على القرار الأمريكي الداعم الإسرائيلي؟ ظل السؤال مشرعا ألا أن السيناتور الأمريكي / بول فندلي أوضح في لقاء أجرته معه قناة" الجزيرة" قبل فترة بالقول أن الإعلام العربي غائب عن الشعب الأمريكي، وإن الإعلام الغربي الذي تؤثر فيه إسرائيل هو في متناول الشعب الأمريكي، أن الشعب الأمريكي يعتقد أن الجنود الإسرائيليين أبطال لأنهم يدافعون عن بلدهم .. الخ
· هذه الصورة أوضحها السيناتور الأمريكي/ بول فندلي.. وهي تأكيد أن العرب بكل ما يملكونه من ثروة لا يوجد لديهم إعلام يصل إلى المواطن في أمريكا وأوروبا يجيد التخاطب معه ويفهم عقليته ويستطيع أن يؤثر إيجابيا على وعيه.
· والسؤال الهام هنا هو : هل التقط الزعماء العرب ووزراء إعلامهم والذين اجتمعوا مرة ومرتين وثلاثا من أجل إنشاء قناة فضائية عربية تخاطب أمريكا وأوربا وعجزوا عن تنفيذها لسبب ( قلة الموارد المالية) في حين تلقفت إسرائيل الفكرة وجار العمل بقناة فضائية إسرائيلية تتحدث بالعربية للعالم العربي، إلى جانب القنوات الإسرائيلية والتي تعمل الآن؟!
· إذن الحرب مع إسرائيل ليست قضية سلاح عسكري لكنها أيضا سلاح إعلامي ومعلوماتي وسياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي، وتأليب رأي عام والبحث عن مؤيدين ومساندين وداعمين لنا في هذه الحرب المشروعة.. الا أن غياب إعلام عربي موجه إلى أوروبا وأمريكا.. وغياب تأثير عربي على مصادر القرار في أمريكا وأوروبا ولو بنسب محدودة يؤكد أنه وبعد مرور أكثر من خمسين عاما على الصراع الحقيقي مع إسرائيل لا نزال بعيدين عن الإلمام بأجواء المعارك، وبعيدين عن الإعداد الحقيقي لها.. فتصوروا أن الشعب الأمريكي في غالبيته لا يزال وحتى الساعة يعتبر أن إسرائيل هي المضطهدة! فأين الإعلام العربي وأين وزراء الإعلام العربي، أين الإعلام الداعم للانتفاضة.. الداعم والمترجم لكافة أشكال الصراع مع إسرائيل، أو حتى المترجم للرؤى العربية في القضايا التي تهم العالم كالإرهاب والإسلام والعولمة والصحة.. الخ.
· اليوم يتجلى أن لا إعلان عربي لنا يؤثر على أوروبا وأمريكا، وأن الإعلام كله إعلام عربي موجه للعرب ويعمل مع وضد العرب فقط.. وهنا إحدى مصائب أزمتنا مع النصر على إسرائيل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024