الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 02:17 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - السفير البريطاني بصوت عالٍ:  الإرهاب ليس مرتبطاً بالإسلام
صنعاء/ المؤتمر نت/ تقرير / جميل الجعدبي: -
السفير البريطاني بصوت عالٍ: الإرهاب ليس مرتبطاً بالإسلام
أشاد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي امس في صنعاء بدور المنظمات المحلية والجمعيات الخيرية في الإسهام بتحقيق التنمية الاجتماعية في مختلف المجالات.
وأكد أحمد صوفان - خلال افتتاحه و رشة عمل حول بناء الشراكة بين المنظمات الغير حكومية المحلية والمجتمع الدولي من خلال تأسيس المنتدى الإنساني العالمي – على أنه ليس كل الجمعيات والمنظمات الخيرية التي كانت تعمل قبل أحداث (11) سبتمبر 2001م، هي جمعيات غير مرغوبة. وقال " "بل بالعكس، معظم هذه الجمعيات أثبتت تواجدها على مستوى الساحة وقدرتها على القيام بالمهام المحددة في برامج إنشائها وتمكنت من تحقيق نجاحات كبيرة".
وفي الورشة التي رعاها صوفان - ونظمها مكتب منظمة الإغاثة الإسلامية في تليكم بالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والشئون الاجتماعية والعمل – نفى صوفان أن يعني تسمية الجمعيات بـ(الإسلامية) أنها تقوم على التمترس في إطار ضيق مؤكدا أنها تعمل في مختلف المجتمعات الإنسانية، وأن التسمية لا تختلف كثيراً عن الجمعيات المسيحية أو اليهودية.
وفي حديثه عن الجمعيات في اليمن أوضح نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن اليمن كانت وستظل تتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني بترحيب كبير . مشيراً إلى إنشاء نحو (800) جمعية عند قيام الوحدة 1990م لتصل إلى أكثر من 4.300) جمعية، ومؤسسة ( خيرية – اجتماعية – سياسية). وقال : "هذا العدد الكبير يؤكد بالفعل أن اليمن والشعب اليمني دائما يشعر بأهمية التكافل وأهمية العمل الجماعي وأن السياسات القائمة دوماً ترحب بقيام المؤسسات المدنية".
وتطرق صوفان إلى ما التبس حول الجمعيات الخيرية عقب أحداث (11) سبتمبر من إشاعات حول دور بعضها، سواءٌ في اليمن أو غير اليمن في تمويل أنشطة لا تتفق إطلاقاً مع محددات إنشائها. وأضاف" سواءٌ كانت تلك الأنشطة إرهابية أو أنشطة تتصل بالتطرف".
مشيراً إلى أنه ومن خلال هذه المنطلقات رحبت اليمن بضرورة وجود ضوابط ورقابة ذاتية وتطبيق مجموعة من القوانين والنظم التي تحدد وتكفل قيام الجمعيات بمهامها.
وتهدف الورشة - التي حضرها عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، وعدد من سفراء الدول المانحة - إلى تكوين رؤية حول كيفية دمج مؤسسات وجمعيات العمل الخيري وإنشاء منتدى إنساني عالمي..

من جانبه شدد السفير البريطاني بصنعاء على ضرورة تحدي الإرهابيين وإنهاء العنف في العالم من خلال الكفاح وتدعيم الأفكار المشتركة.
ودافع السفير البريطاني - في كلمته خلال الورشة - عن الإسلام والمسلمين. مؤكداً أن الإرهابيين والمتطرفين ديانة واحدة" وأن التطرف ليس دولة ولكنه أفكار.
وقال: "يجب أن نتحدث بصراحة وبصوت عالٍ إن الإرهاب ليس مرتبطاً بالإسلام أو أي مفهوم ديني آخر مطالباً الأصوات الإسلامية بتوضيح سوء الفهم الحاصل على الإسلام.
مدللاً على ذلك بأن "الذين قتلوا في الحوادث الإرهابية الأخيرة في لندن لم يكونوا من ديانة واحدة وإنما كانوا من (19) دولة وديانات مختلفة.
وتحدث السيد مايكل جيفورد عن وجود مليونين مسلم في بريطانيا ونحو (15) مليوناً في الاتحاد الأوروبي، وقال إنهم يشكلون عنصراً مهماً في التطور الاجتماعي والثقافي والسياسي، مشيراً إلى وجود أكثر من ألف جامع في بريطانيا.
وقال: " نعرف أن الإسلام يواجه العديد من التحديات والعديد من المسلمين يدَّعون أنهم يتحدثون عن الإسلام ولكنهم يؤذون الإسلام".
وركز السفير البريطاني على موضوع الشفافية فيما يتعلق بأنشطة وبرامج المنظمات الغير الحكومية والجمعيات.
وتأتي مساعي إنشاء المنتدى الدولي كردة فعل على المشاكل التي تواجه المنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي؛ سواءٌ على مستوى الحكومات واستيعاب المؤسسات بالإضافة إلى تزايد العزل والاستهداف من قبل الحكومات الأجنبية والمستضيفة، ومن قبل المؤسسات المالية وغيرها.
كما يهدف المشروع إلى بناء قدرات قطاع المنظمات الإسلامية والعربية ليعمل بكفاءة وفق المسئولية وأسس الشفافية المطلوبة من قبل المجتمعات المستضيفة، والمؤسسات الدولية والمتبرعين، وبناء الجسور والشراكة بين الحركة الإنسانية في العالم الإسلامي، والعربي والغرب والمؤسسات الدولية. كما يهدف المشروع إلى التأكيد على أن العون الإنساني والموارد المتاحة في العالم الإسلامي والعربي يمكن إعادة توجيهها إلى المحتاجين بأسلوب احترافي وشفاف عن طريق تعزيز القوانين في قطاع العمل الخيري الإسلامي، وذلك من خلال المشورة مع الحكومات واللجان الدولية من أجل تسهيل عملهم من خلال بيئة قانونية احترافية وشفافية وأخلاقية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024